و انت الذى قربت نصرته من المظلومين، و بعد عونه عن الظالمين، لانك اردت للحياه ان تقوم على العدل، و اردت لرسلك ان ينطلقوا ليدافعوا عن المظلومين فى الحياه و يحاربوا الظالمين، و اوحيت لبعض رسلك الذى كان يعيش فى مملكه جبار من الجبارين- كما ورد فى حديث ائمه اهل البيت (عليهمالسلام)-«ان ائت هذا الجبار فقل له: اننى لم استعملك على سفك الدماء و اتخاذ الاموال، و انما استعملتك لتكف عنى اصوات المظلومين، فانى لم ادع ظلامتهم و ان كانوا كفارا».
و هذا الذى يجعل الظالم بعيدا عنك و ان كان مسلما، او المظلوم قريبا الى نصرتك و ان كان كافرا.
و قد جاء فى كتابك:(لنهلكن الظالمين)(ابراهم: 13). و (الا لعنه الله على الظالمين)(هود: 18).
و هكذا ينطلق و عينا الايمانى لينفتح على ان علمك يشرف على كل واقع الظلم فى الحياه، فلا يغرب عنه مثقال ذره منه، و ان ارادتك تتحرك فى خط حكمتك للدفاع عن المظلومين و لاهلاك الظالمين، الامر الذى يجعل شعورنا بالثقه، و احساسنا بالحمايه، من موقع العقيده الثانيه فى كل كياننا الانسانى.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست