ترجمه: اى كه كار نيكو را بارور و نيرومند مىسازى و از كار زشت درمىگذرى تا آن را ناپديد گردانى
شرح:
«و يا من يثمر الحسنه حتى ينميها، و يتجاوز عن السيئه حتى يعفيها».. و ذلك من خلال كرمك المنطلق من آفاق رحمتك، فانك تضاعف الحسنه، فتوحى الى عبادك بذلك فى قولك: (من جاء بالحسنه فله عشره امثالها) (الانعام: 160).. و فى قولك: (من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيره) (البقره: 245) و فى قولك: (مثل الذين ينفقون اموالهم فى سبيل الله كمثل حبه انبتت سبع سنابل فى كل سنبله مائه حبه و الله يضاعف لمن يشاء) (البقره: 261)، و فى الحديث: «ان الصدقه «تقع فى يد الرحمن» و ان الله يربيها لصاحبها كما يربى احدكم فلوه او فصيله».
و هكذا تنمو الحسنه بتنميتك لها فى ساحات رحمتك و كرمك، اما السيئه فانك تتجاوزها فتغفرها باراده العفو عندك، و باراده التوبه لدينا، حتى لا يبقى منها اثر فى ما تتركه السيئات من آثار سلبيه على قضيه المصير فى الدنيا و الاخره، لانك الرب الكريم الذى لا يتعاظمه غفران الذنب العظيم.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست