ترجمه: خدايا درود بر محمد و آل او فرست و مرا از حسد پاك كن و از گناهان بازدار و از حرام پرهيز ده و جرئت بر نافرمانى مده و خواهش دل مرا سوى خود بگردان و به آنچه از تو به من مىرسد دلخوش ساز و در روزئى كه نصيب من كردهاى و آنچه به من بخشيده و انعام فرمودهاى بركت ده و مرا در همه حالات حفظ كن و نگاهدار، از نظر بدخواه پوشيده و دست دشمنان از من كوتاه و در پناه و امان تو محفوظ
شرح:
اللهم لا تجرئنى على المعاصى:
يا رب، هب لى طهاره الانفتاح على الناس من مواقع الخير فى صدرى، فيونسنى ما يتمتعون به من نجاحات الحياه، و ما يرتفعون اليه من درجات، من دون الاحساس بايه عقده ذاتيه ضدهم فى ذلك كله، لانه من فيض نعمتك عليهم، و حسن تقديرك فى امورهم، فتكون العقده فيه عقده من نعمك، و رفضا لرحمتك فى خلقك، مما يبتعد بى عن خط الايمان، و يسير بى نحو الانحراف و الطغيان، فاذا رايت فى حركه ذاتى فى الداخل او الخارج شيئا من هذا الانحراف فى الاحساس فخلصنى منه، و استبدل ذلك بالاحساس بالرضى و الغبطه بما تقدره لخلقك من نعمه و رحمه، لا طلب لنفسى مثل ما اعطيتهم من دون ان ينقص ذلك من حظهم شيئا، لنسعد- جميعا- فى فيض رحمتك و سابغ نعمتك.
و اذا انطلقت الذنوب فى ساحه حياتى فى عمليه اثاره للغريزه، و عقده للانحراف، و حصار للظروف، و اغراء للحس، و تهويل على الاراده، و اذا تحركت المحارم التى اردتنى ان اقف عندها و نهيتنى عن انتهاكها و رفضت لى الاجتراء عليها، فانى اسالك ان تحبس كل طاقاتى فى دائره الطاعه، فتعطل حركتها عن الانفتاح على ساحات الذنب، و عن التحرك فى اجواء المحرمات، حتى لا يصدر منى ذنب فى حاله غفله او تمرد، و لا تنفتح شهوتى على محرم فى حاله رغبه او رهبه، و اعطنى روحيه الورع عن المحارم و ضعف الجراه على المعاصى، حتى اكون الانسان المطيع لك فى اوامرك و نواهيك، الواقف بكل قوه و خشوع و انضباط عند حدودك.
اللهم ان نفسى قد تخضع للاجواء اللاهيه العابثه التى يثيرها الشيطان فى داخل كيانى، و قد تطوف بها الاهواء الطائره فى مهب الرياح الشهوانيه و نوازع النفس الاماره بالسوء، فيكون هواها هوى الشيطان، و رضاها فى مواقع الطغيان، فتبتعد- بذلك- عن مواقع رضاك، و تنصرف عن آفاق هواك، و تلك هى الخساره العظمى و المصيبه الكبرى، لان ذلك يبعدنى عن خط السلامه فى المصير و السعاده فى الحصول على مواقع القرب عندك.
اللهم وفقنى حتى اصوغ نفسى فى افكارها و مشاعرها و عواطفها و تمنياتها صياغه تنفتح على صوره رضاك، فيكون هواى عندك من خلال اراده الخير التى تندفع نحو القرب اليك فى ساحات طاعتك، و تتحرك فى الخط الذى يصل بها الى رضوانك و نعيم جنتك، و يطوف رضاها فى كل ما يرد عليها منك من قضائك و قدرك فى موقف صبر و وعى و انفتاح عليك و على حكمتك و تدبيرك، مما تصلح به امور عبادك و تطمئن له ساحات بلادك، حتى اكون انسان الله الذى لا يفكر فى اى شىء الا من خلال رضى ربه.
اللهم اعطنى البركه فى رزقى من اجل النمو فيه، فى اصوله و فروعه و الزياده فى كميته و نوعيته، لانطلق فيه بالحكمه و التعقل و التوازن كطاقه حيه ناميه فى مسووليه النعمه و فى حركيه الخير، ليكون رزقك الذى رزقتنى مباركا فى حياتى و حياه الاخرين، و ليكون ملكك الذى ملكتنى، و كل ما اعطيتنى طيبا خيرا ناميا فى حركه الانسان و الوجود، و نعمتك التى انعمت على خيرا و سعاده لى و لكل من حولى و ما حولى، لاننى اريد- يا رب- ان لا يكون رزقك مشكله لى و للناس، و لا يكون مالى الذى ملكتنى فسادا و افسادا للعباد، و لا تتحول النعمه لدى الى نقمه فى نتائجها السلبيه فى كل اوضاعى و امورى العامه و الخاصه.
يا رب، ها انذا فى بحار العواصف و امواج البلاء، اسبح فى بحر هنا و بحر هناك، و موجه فى الشاطىء، و موجه فى العمق، فى عاصفه تحملنى الى البر، و اخرى تقودنى الى الاعماق فى هاويه البحر، و امضى و امضى بعيدا بعيدا فى احوال الاخطار و المخاوف، و صعوبات التجارب و الشدائد، و مواقف النقصان، و مواقع التشرد و الضياع، و كل ما حولى و من حولى يخيفنى بالموت و بالفقر و بالفضيحه و بالنقيصه و الهلاك..
و انت- يا رب- انت- وحدك- الذى يحفظنى من الضياع و الهلاك، و يصوننى عن الابتذال، و يحرسنى و يرعانى من كل المخاوف و المهالك، و يسترنى من كل الفضائح و العيوب، و يمنعنى من كل عدو، و يعيذنى من كل سوء، و يجيرنى من كل ما احذر منه، فاجعلنى فى كل حالاتى التى توحى بالقلق و الخوف و الفزع و الهروب محفوظا و محروسا و محميا من كل آفه و من كل بليه، معاذا من كل ما استعاذ منه عبادك الصالحون، مجارا من كل ما استجار منه اولياوك المخلصون، لاكون فى امنك و حصنك و امانك و جوارك و سترك، حتى اعرف فى مواقع الثبات من رحمتك كيف اثبت اقدامى فى مواقع الزلازل، و اركز موقفى فى ساحات الاهتزاز، لاننى لا املك نفسى الا من خلال لطفك، و لا اتحرك فى طاقاتى الا فى رحاب رحمتك.
احاديث مرتبط:
رضايت خدا از بنده و بنده از خدا.
قال موسى عليهالسلام: الهى دلنى على عمل اذا عملته رضيت، قال: انك لا تطيق ذلك يا موسى، فخر موسى ساجدا متضرعا مخبتا، فاوحى الله اليه يا ابن عمران ان رضاى فى رضاك بقضائى. (مع اختلاف يسير فى العباره)
بحارالانوار، ج 13، ص 358، ح 68
رضايت از خدا و نتيجه آن.
روى ثقه الاسلام فى الكافى بسند صحيح عن على بن الحسين عليهماالسلام، قال: الصبر و الرضا عن الله راس طاعه الله، و من صبر و رضى عن الله فيما قضى عليه فيما احب او كره، لم يقض الله عز و جل له فيما احب او كره الا ما هو خير له.
الكافى، ج 2، ص 60، ح 3
آيات مرتبط:
رضايت خدا از بنده و بنده از خدا:
قالَ اللَّهُ هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (خدا فرمود: «اين، روزى است كه راستگويان را راستىشان سود بخشد.» براى آنان باغهايى است كه از زير [درختان] آن نهرها روان است. هميشه در آن جاودانند. خدا از آنان خشنود است و آنان [نيز] از او خشنودند. اين است رستگارى بزرگ.) قرآن كريم، سوره مباركه المائدة (5)، آيه 119.