ترجمه: و از زن و فرزند جدا گشتند تا سخن او آشكار گشت و براى استوار كردن دين او با پدر و پسر خود درآويختند و به يمن حضرتش داد خود بگرفتند
شرح:
ففارقوا الازواج و الاولاد، و هاجروا معه، و حاربوا فى صفه، فكان الرجل يفارق زوجته اذا اصرت على الكفر و امتنعت عن الهجره معه، و كانت المراه تفارق زوجها فى مثل ذلك، و هكذا الحال مع الاولاد، و قاتلوا آباءهم و اخوانهم و ابناءهم الذين اختار و الكفر على الايمان و وقفوا ليحاربوا النبى (ص) و المسلمين معه، فى صفوف المشركين، و ذلك من اجل تركيز النبوه فى قواعدها الثابته، و الانتصار على اعداء النبى (ص) الذين هم اعداء الاسلام، بقيادته الحكيمه و بروحيته المرتفعه الى الله، المنفتحه على محبته.
احاديث مرتبط:
مصداق مفارقت از خويشان جهت اظهار كلمةالله.
قول اميرالمومنين عليهالسلام من خطبه له: «و لقد كنا مع رسولالله صلى الله عليه و آله نقتل آباءنا و ابناءنا و اخواننا و اعمامنا، و ما يزيدنا ذلك الا ايمانا و تسليما و مضيا على اللقم و صبرا على مضض الالم، و جدا فى جهاد العدو، و لقد كان الرجل منا و الاخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان انفسهما ايهما يسقى صاحبه كاس المنون، فمره لنا من عدونا و مره لعدونا منا، فلما راى الله صدقنا انزل بعدونا الكبت و انزل علينا النصر حتى استقر الاسلام ملقيا جرانه و متبوا اوطانه».
نهجالبلاغه، خطبه 56، ص 91
پيروزى دين خدا و جنود او.
قال اميرالمومنين عليهالسلام: «ان هذا الامر لم يكن نصره و لاخذلانه بكثره و لا قله و هو دين الله الذى اظهره و جنده الذى اعده و امده حتى بلغ ما بلغ و طلع حيث طلع».