و هكذا عاش المعاناه فى الاستمرار فى تبليغ الرساله و فى تحمل الجهد و التعب و المشقه فى دعوه الناس اليها،
جهاد الرسول (ص):
يا رب، لقد كان رسولك محمد (ص) الرسول الذى جعل حياته كلها وقفا على ابلاغ رسالتك للناس، فوظف كل طاقاته فى هذا الاتجاه، فلم يدخر جهدا و لم يوفر قوه، فكان النبى الذى اجتهد ابلغ الاجتهاد فى ايصال الرساله الى كل انسان ممن يملك الوسيله الى ابلاغه،
احاديث مرتبط:
پيامبر (ص) خود را در جهت تبليغ رسالت خسته كرد.
قال اميرالمومنين- عليهالسلام- مشيرا الى ذلك: «خاض الى رضوان الله تعالى كل غمره، و تجرع فيه كل غصه، و قد تلون له الادنون و تالب عليه الاقصون، و خلعت اليه العرب اعنتها، و ضربت الى محاربته بطون رواحلها، حتى انزلت بساحته عداوتها من ابعد الدار و اسحق المزار».