ترجمه: خدايا! اگر مرتبهى مرا بلند گردانى كه مىتواند زيردست كند؟ و اگر مرا زيردست كنى كه مىتواند مرا سربلند گرداند؟ و اگر مرا گرامى دارى كيست مرا خوار كند؟ و اگر مرا خوار كنى كيست كه مرا گرامى دارد؟ اگر تو مرا عذاب كنى كيست بر من ببخشايد و اگر خواهى مرا نابود سازى كه مىتواند تو را از تاديب بنده خود باز دارد يا علت عمل تو را بپرسد، و من دانستهام كه در فرمان تو ستم نيست و در كيفر گناه شتاب نمىفرمائى. كسى شتاب كند كه بترسد قدرت از چنگ او بيرون رود، و كسى ظلم كند كه ناتوان باشد. و تو از اين صفات نكوهيده بالاترى اى خداى من.
شرح:
اللهم ليس فى حكمك ظلم...
يا رب- انت الذى تملك عقول الناس و قلوبهم، و تحول بين المرء و قلبه، و تقلب القلوب كيف تشاء، فتولف بينها اذا شئت، و تباعد بينها اذا اردت، و تفسح للافكار و المشاعر السلبيه تاره و الايجابيه اخرى ان تنفذ الى الواقع الداخلى للناس، ليرتفع قدر هذا عندهم او لتنزل مكانته لديهم.
و انت الذى تهيمن على الظروف و الاحداث و المواقع التى تتدخل فى اعطاء الفرصه لبعض الناس ليحققوا الارتفاع لانفسهم من خلال النتائج التى يحصلون عليها من ذلك فى الجانب الايجابى، او فى الخضوع للنتائج السلبيه التى تنفذ الى اوضاعهم القلقه لتدمر مكانتهم فى نفوس الناس فى ساحه الواقع.
و انت الذى تفيض رحمتك على بعض عبادك، فينفتحون من خلالها على ما يرفع مستواهم عقلا و روحا و حركه فى الحياه، و قد تسلب بعضا آخر لطفك و رعايتك- بفعل انحرافاتهم و ابتعادهم عنك- فيهبطون بسوء اختيارهم الى الدرجه السفلى.
انت- وحدك- الذى تملك ذلك كله، فبيدك الضعه و الرفعه، فلا رفعه لمن وضعت، و لا ضعه لمن رفعت، لان سبب ذلك كله بيدك من موقع وعى الايمان لقدرتك و تدبيرك، فلا يملك الاخرون من ذلك شيئا، و من موقع وعى التجربه فى الواقع الذى عشته فى الناس الذين طلبوا العز بغيرك فذلوا و حاولوا الارتفاع بهم فاتضعوا.
و هكذا اعيش- يا رب- هذه الفكره الايمانيه الواقعيه، لا طلب منك الرفعه التى ترفع قدرى فى الناس لا ستفيد منها فى ارتفاع طاقاتى التى احركها فى سبيل خدمه دينك، و الحصول على مواقع القرب عندك، لانى لا افكر- يا رب- فى ذلك من عقده الذات التى تتحرك فى الرغبه فى الاستعلاء، بل من الرغبه فى تحقيق الاهداف الكبرى التى استهدفها فى الطريق اليك.
و اذا كانت الضعه و الرفعه بيدك، فان الكرامه و الاهانه تمثل قدرك و قضاءك لمن تريد اكرامه من موقع استحقاقه ذلك بفضلك، او اهانته، من موقع ابتعاده عن خط طاعتك، فلا تنزل بىالاهانه يا رب بكرامه احد من خلقك او بغير ذلك من الاسباب، بل اكرمنى بكرامتك المنطلقه من رحمتك، فانك اذا اكرمتنى لم يستطع احد ان ينزل بى الاهانه، و ان اهنتنى لم يملك احد من خلقك ان يحقق لى الكرامه و الاكرام.
و لا تعذبنى يا رب، بل ارحمنى، لان عذابك اذا حل بى لم اجد من يرحمنى لانك وحدك ولى الرحمه و العذاب، فلا قدره لاحد من خلقك على ان يتدخل فى شان من شوون ارادتك، فلو قضيت على باهلاكى فهل يمكن لا حد ان يعترض او يعرض لك فى امر عبدك الذى اهلكته او يسالك سوالا ساذجا لماذا فعلت ذلك، و ما هو الاساس فى اهلاكه، فانت- يا رب- ولى الامر كله، و لا تسال عما تفعل و هم يسالون، و انا اعلم- بوحى ايمانى بحكمتك و قدرتك و تدبيرك- انك تصدر فى كل قدرك و قضائك فى افعالك المتعلقه بالمخلوقين لا سيما الذين تنزل بهم العذاب، عن حكمه بالغه و عدل حاسم انطلاقا من تقديرك للامور على حسب مصالح عبادك فى دنياهم و آخرتهم، فلا تستعجل انزال العقاب بعبادك المذنبين المتمردين عليك، بل تمهلهم حين تقيم الحجه عليهم، لان العجله تنطلق من مخافه ضياع الفرصه و فوت المساله، و انت فوق ذلك كله من خلال سيطرتك على الوجود كله و على الموجودات كلها.
و انت لا تظلم احدا من عبادك فى حكمك عليه، لان الظالم هو الذى ينطلق من عقده ضعف فى نفسه خوفا من المظلوم فى قوته الخفيه التى يمكن ان يحركها فى فرصه قادمه، او حذرا من الظروف الجديده و المتغيرات الواقعيه التى قد تهيىء للمظلوم الاجواء التى ينتصر فيها على الظالم، الامر الذى يقوده الى انتهاز الفرصه السانحه فى قدرته الفعليه على المظلوم لاسقاط موقعه فى الحاضر قبل ان يتمكن من الالتفاف عليه و اسقاطه فى المستقبل.
ان الظلم يتحرك من نقطه ضعف فى شخصيه الظالم لا من نقطه قوه، و هذا ما يفرض علينا فى حركه العدل فى الواقع ان ندرس نقاط الضعف التى يملكها الظالم فى ظروفه الذاتيه و اوضاعه الحياتيه، لنعرف كيف نواجه ذلك كله بمنطق القوه التى نملكها.
و انت- يا رب- القوى الاقوى و الغنى الاغنى الذى لا يملك معك احد من خلقك شيئا، فى اى شان من شوون القوه المضاده، و انت المهيمن على ذلك كله، فما هى حاجتك لان تظلم مخلوقا فى اى حق له فى الوقت الذى يخضع كل وجوده لك، و يستمد كل عناصر حيويته و حركيته منك، و اذا كان له حق فى الشرعيه فانت الذى منحه شرعيه حقه، و لو لا ذلك لم يستحق شيئا.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
كسى نمىتواند آن را كه خدا ذليل نموده، بلند گرداند:
أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ النُّجُومُ وَ الْجِبالُ وَ الشَّجَرُ وَ الدَّوَابُّ وَ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَ كَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذابُ وَ مَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ (آيا ندانستى كه خداست كه هر كس در آسمانها و هر كس در زمين است، و خورشيد و ماه و [تمام] ستارگان و كوهها و درختان و جنبندگان و بسيارى از مردم براى او سجده مىكنند؟ و بسيارىاند كه عذاب بر آنان واجب شده است. و هر كه را خدا خوار كند او را گرامىدارندهاى نيست، چرا كه خدا هر چه بخواهد انجام مىدهد.) قرآن كريم، سوره مباركه الحج (22)، آيه 18.
عجز بشر از اعتراض به فعل خدا:
لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ (در آنچه [خدا] انجام مىدهد چون و چرا راه ندارد، و[لى] آنان [= انسانها] سؤال خواهند شد.) قرآن كريم، سوره مباركه الانبياء (21)، آيه 23.