اما المتقون الذين يعيشون حس التقوى خشيه من العقل و القلب، و يحركونها خطوه فى العمل، فى ما يرجون من ثوابك و يخافون من عقابك و يخشونه من غضبك، اما هولاء، فانهم لا يخشون احدا كخشيتهم منك، لانهم لا يعظمون احدا كتعظيمهم لك، مما يودى الى ان ينضبطوا معك اكثر من انضباطهم مع اى موجود سواك.
اننى- يا رب- من خلال هذا الجو المغمور بالعظمه، المفتوح على كل الرغبه فى الاحسان، و الرهبه من العقاب، اقف لا نحنى بعقلى و ارادتى و حركتى فى الحياه، لاحصل على رضوانك، و لا تخفف من غضبك و سخطك، و لا وكد عبوديتى بالاعتراف بالذنوب و التوبه منها، و العوده اليك فى هذا الموقف العبودى الخاضع- يا رب العالمين-.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
نترسيدن از غير خداوند:
الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللَّهِ وَ يَخْشَوْنَهُ وَ لا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلاَّ اللَّهَ وَ كَفى بِاللَّهِ حَسِيباً (همان كسانى كه پيامهاى خدا را ابلاغ مىكنند و از او مىترسند و از هيچ كس جز خدا بيم ندارند. و خدا براى حسابرسى كفايت مىكند.) قرآن كريم، سوره مباركه الاحزاب (33)، آيه 39.
دلهاى ترسان از خدا:
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَ إِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً وَ عَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (مؤمنان، همان كسانىاند كه چون خدا ياد شود دلهايشان بترسد، و چون آيات او بر آنان خوانده شود بر ايمانشان بيفزايد، و بر پروردگار خود توكّل مىكنند.) قرآن كريم، سوره مباركه الانفال (8)، آيه 2.