ترجمه: منزهى تو! بحس در نمىآئى و لمس تو را در نيابد و دست به تو نرسد، نيرنگ كسى در تو اثر نكند و چيزى تو را فرا نگيرد و با تو برنيايد و برابرى نكند و به جدال با تو نخيزد و تو را فريب ندهد و با تو نيرنگ نبازد.
شرح:
سبحانك لا تدرك بالحس لانك فوق الحس كله، فقد ارتفعت ذاتك عن عالم المحسوس، و لا يمكن ان تمس بيد او بغير يد ليتعرف اليك من يريد اختبار شىء من ذاتك، لان ذلك شان الماده و المحدود، و انت فوق الماده و خارج المحدود، و لا يمكن لاحد ان يخدعك او يمكر بك، فانت الرب الذى لا تخفى عليه خافيه فى الارض و السماء، لانك تكتشف كل ما يتحرك به الاخرون مما يريدون ان يخفوه ايهاما بغيره، و لا يمكن ان تنحى عن اى موقع تريده او تبعد عنه، لانك المحيط بكل شىء، فلا يملك احد ان يخطط لذلك من دون علمك.
و لا مجال لا حد ان ينازعك و يخاصمك و يجادلك و يناظرك و يحاجك فى اى شىء ، ليقيم الحجه عليك، او يخادعك بما قد يزعم البعض من انه يخادعك او يماكرك ليصرفك عما تقصده بتدبيرك، و هذا كله هو الذى يبعث التسبيح من عمق العقل و الروح تعظيما لربوبيتك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
عدم امكان دور ساختن خدا براى پنهان نمودن امور از او:
أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (آيا ندانستهاى كه خدا آنچه را كه در آسمانها و آنچه را كه در زمين است مىداند؟ هيچ گفتگوى محرمانهاى ميان سه تن نيست مگر اينكه او چهارمين آنهاست، و نه ميان پنج تن مگر اينكه او ششمين آنهاست، و نه كمتر از اين [عدد] و نه بيشتر، مگر اينكه هر كجا باشند او با آنهاست. آنگاه روز قيامت آنان را به آنچه كردهاند آگاه خواهد گردانيد، زيرا خدا به هر چيزى داناست.) قرآن كريم، سوره مباركه المجادلة (58)، آيه 7.