ترجمه: خدايا در اين روز فطر كه آن را براى مومنان روز جشن و شادى و براى دينداران هنگام اجتماع و انس گردانيدى، از هر گناهى كه مرتكب شديم و هر بدى كه پيشتر از ما صادر گشت و هر انديشهى زشت كه در ضمير ما گذشت سوى تو توبه كنيم، توبهاى كه به گناه باز نخواهيم گشت و به خطائى عودت نخواهيم كرد، توبهى پاك و خالص از شك و شبهه، و آن را از ما بپذير و راضى باش و ما را بر آن استوار بدار.
شرح:
التوبه هديه العيد الى الله:
و هذا يوم الفطر الذى بدانا به زمنا جديدا نتخفف فيه من مسووليه الصيام الذى فرضته علينا فى هذا الشهر، و انطلقنا من خلاله الى اجواء العيد فى معناه العميق الذى يوحى الينا، كمومنين ملتزمين، بان طاعه الله فى اى موقع من مواقع حركه الانسان المومن، تمثل عيدا يحمل فى معناه كل اسرار الحيويه الروحيه للعيد، لانه يحقق فى عمق الروح كل معانى الفرح الروحى بالانفتاح على الله فى آفاق الثواب الالهى.
و اردت- يا رب- ان يعيش المومنون السرور كله من خلال اجتماعهم على اساس فرح الطاعه فى عيدهم، و معنى الاخوه فى اسلامهم، و حركه القوه القائمه على الشعور بالوحده فى خط ملتهم التى هى ملتك التى شرعت لهم فى وحيك.
و نحن نريد- يا رب- ان نعيش معنى العيد فى حياتنا فى ما نريد ان نعيشه من معنى الطهاره فى افكارنا و مشاعرنا و اعمالنا، لنقترب قليلا قليلا من طهر المواقع الالهيه التى نقترب من خلالها اليك، و ذلك بما فتحته امامنا من ابواب التوبه التى تودى بنا الى ساحه رحمتك و آفاق رضاك.
و لذلك، فاننا نتوب اليك- فى يوم فطرنا هذا- توبه خالصه مستقره فى الاعماق، خالده فى العمر، نصوحا فى معناها، من دون شك و لا ارتياب، لانها تنطلق من ايمان راسخ، و قناعه مطمئنه، بان علينا ان نحصل على الاستقامه فى دربك المستقيم، فلا ينحرف بنا الشيطان عنه الى مواقع الشر فى ضلاله و طغيانه، و ان نقوم بتصحيح الخطاء الذى يوقعنا فيه الهوى الذى يتحرك فى خط الشيطان، فلا نرجع فيه بعد خلاصنا منه.
و ها نحن نتوب اليك، لتكون توبتنا هديه العيد اليك- يا رب- عندما نقدم نفوسنا المومنه فى مواقع الطهر الروحى المنفتح على طهر القداسه فى علياء مجدك.
اننا نتوب اليك من كل ذنب اذنبناه، او سوء اسلفناه فى ما مضى من ايام عمرنا من اقوالنا و اعمالنا، او خاطر من خواطر السوء فى فكر منحرف يتحرك فى طريق الشر، او نيه سيئه من نوايا السوء التى تتصل بالفساد فى حركه الحياه و فى واقع الناس، حتى تخلص افكارنا من قذاره الشر، و تطهر اجسادنا من رجس الخطيئه، لنقف بين يديك فى ايمان خالص و تقوى منفتحه على طاعتك، فتقبل منا ذلك، و اعطنا من واسع رحمتك، و ثبتنا عليه لنمتد فى مواقع رضاك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
خدا تنها اعمال پرهيزكاران را مىپذيرد:
وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبا قُرْباناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِما وَ لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قالَ إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (و داستان دو پسر آدم را به درستى برايشان بخوان، هنگامى كه [هر يك از آن دو،] قربانيى پيش داشتند. پس، از يكى از آن دو پذيرفته شد و از ديگرى پذيرفته نشد. [قابيل] گفت: «حتماً تو را خواهم كشت.» [هابيل] گفت: «خدا فقط از تقواپيشگان مىپذيرد.») قرآن كريم، سوره مباركه المائدة (5)، آيه 27.