ترجمه: توئى كه انديشهها بذات تو نرسد و دانشها از ادراك چگونگى تو فرو ماند و ديده جاى تو را درنيابد.
شرح:
و انت الله الذى لا حد لافاق الغيب فى سر ذاته، و لعمق الحقيقه المطلقه فى معنى حقيقته، و كل فكر محدود فى افقه، ضيق فى تجربته، فكيف يمكن للكفر - فى كل وهمه المنفتح على الحقائق- ان يصل الى كنه ذاتك و حقيقه وجودك.
و مهما انطلقت الافهام فى تصوراتها لصفات الكمال و الجلال، فانها لن تبلغ وعى الصفات المتحركه فى الغيب المطلق الذى لا يدركه الا المطلق، و لا مطلق فى وجوده و صفاته غيرك.
و مهما بحثت الابصار و حدقت فى كل مواقع الارض و السماء فلن تدرك شيئا من ذلك، مما يتصل بوجودك و مكانك، لانك لا مكان لك ليقال اين و لا ظهور لك فى دائره الحس لتنظر بعين.
انت الذى لا تحد فتكون محدودا، و لم تمثل فتكون موجودا، و لم تلد فتكون مولودا، انت الذى لا ضد معك فيعاندك، و لا عدل لك فيكاثرك، و لا ندلك فيعارضك.
احاديث مرتبط:
ناتوانى بشر از فهم كيفيت و چگونگى خداوند.
حديث رواه ثقهالاسلام فى الكافى فى باب اطلاق القول بانه شىء عن ابىعبدالله عليهالسلام حيث قال: و لكن لابد من اثبات ان له كيفيه لا يستحقها غيره و لا يشاركه فيها و لا يحاط بها و لا يعلمها غيره.