حتى اذا استكمل قوته، و عظم شانه، اندفع الى اعداء الاسلام مستعينا بقوه الله و عونه، فاستطاع ان ينتصر عليهم، و يخترق كل الحواجز التى نصبوها فى الطريق امام الرساله ليصدوا عن سبيل الله، و يقتحم عليهم حصونهم فيهدمها، و ديارهم فيسيطر عليها،
و نصرك اياه، فاستكمل القوه للمواجهه، و حول نقاط الضعف الى نقاط قوه، و انطلق المومنون معه بروحيه الشهاده و حركيه الامل بالنصر منفتحين عليك لائذين بك، متطلعين الى نصرك واثقين برحمتك. و اندفعوا الى الحرب لا حبا بها، و لكن لتكون كلمتك العليا و كلمه الشيطان السفلى، و كان النصر- بعد تجارب مولمه و هزائم منكره، و انفتحت ديار الكافرين على الاسلام، و دخل الناس فى دين الله افواجا، و جاء الحق و زهق الباطل، و علت كلمتك و ظهر امرك، و انطلقت المسيره من خلال جهده الفكرى و الروحى و اخلاصه العملى. فقد كان بكله لك، فلا شىء فى ذاته لذاته و لا لغيره فى الجانب الشخصى من ذلك، فانت كل غايته و مقصده و مبتغاه.
احاديث مرتبط:
هجوم به دشمن در منزلگاهشان، موجب خوارى و ذلت هر چه بيشتر دشمن.
قال اميرالمومنين عليهالسلام: «فو الله ما غزى قوم فى عقر دارهم الا ذلوا».