ترجمه: و نويسندگان ارجمند نيكوكار و نگهبانان مردم كه كرامالكاتبين نام دارند و بر ملك الموت و ياران وى و منكر و نكير و رومان آزماينده قبرها و آنها كه بر گرد بيتالمعمور طواف كنند و بر مالك و خازنان دوزخ و رضوان و متوليان بهشت
شرح:
و هناك السفره الكرام البرره، الذين حدثتنا عنهم فى قولك- سبحانك-:(فى صحف مكرمه مرفوعه مطهره بايدى سفره كرام برره)،(عبس: 16 -13). فهولاء هم الكرام عليك الاعزه عندك، الاتقياء الانقياء، المطيعون لك الذين يتولون السفاره بالوحى بينك و بين انبيائك، على ما اشارت اليه الايات الكريمه.
و هناك الحفظه الكرام الكاتبون، هولاء الذين كانت الاشاره اليهم بقولك- تعاليت-:(و ان عليكم لحافظين كراما كاتبين)(الانفطار: 11 -10). و هم طائفتان: ملائكه اليمين للحسنات و ملائكه الشمال للسيئات، كما جاء فى قولك- سبحانك-:(اذ يتلقى المتلقيان عن اليمين و عن الشمال قعيد ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)،(ق: 18 -17).
و هم الذين يسجلون على العباد كل اعمالهم و يحفظونه فى كتاب الاعمال الذى يقدم للانسان فى يوم القيامه، كما جاءت الاشاره اليه فى قوله تعالى: (اقرا كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا)(الاسراء: 14).
و قوله تعالى: (و وضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه و يقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيره و لا كبيره الا احصاها و وجدوا ما عملوا حاضرا و لا يظلم ربك احدا)(الكهف: 49).
و قد نفهم من بعض فقرات دعاء كميل المروى عن الامام على (عليهالسلام) انهم لا يطلعون على خلفيات الاعمال من النيات و الدوافع النفسيه، لان الله وحده هو الذى يطلع عليها، و لا يملك احد غيره الاطلاع على ذلك الا من خلال ما يدل عليها من اعماله و اقواله، و هذه الفقرات هى: «و كل سيئه امرت باثباتها الكرام الكاتبين، الذين وكلتهم بحفظ ما يكون منى و جعلتهم شهودا على مع جوارحى، و كنت انت الرقيب على من ورائهم و الشاهد لما خفى عنهم و برحمتك اخفيته و بفضلك سترته».
و قد استوحى الامام جعفر الصادق (عليهالسلام) هذا الدور فى ايحاءاته، فقد روى عنه انه قال: «استعبدهم الله بذلك و جعلهم شهودا على خلقه، ليكون العباد لملازمتهم اياهم، اشد على طاعه الله مواظبه و عن معصيته اشد انقباضا، و كم من عبد هم بمعصيه فذكر مكانهم فارعوى و كف، فيقول: ربى يرانى و حفظتى على بذلك تشهد».
و قد نجد فى بعض ادعيه الامام زينالعابدين (عليهالسلام) ان كتاب الحسنات يرتاحون لها- اى للحسنات-، فيقول فى بعض ادعيه «الصحيفه السجاديه»:«و يتولى كتاب الحسنات عنا مسرورين بما كتبوا من حسناتنا».
و فى دعاء الصباح و المساء: «اللهم يسر على الكرام الكاتبين مونتنا و املا لنا من حسناتنا صحائفنا»، مما يدل على ان السيئات تثقلهم و ان الحسنات تخفف عنهم و تيسر لهم امرهم».
و ربما يطلق الحفظه على الحفظه للعباد، و هم الذين يحفظونهم من امر الله تعالى من الافات التى تعرض لهم، و ذلك من خلال ما ورد فى تفسير قوله تعالى: (له معقبات من بين يديه و من خلفه يحفظونه من امر الله)،(الرعد: 11)، فقد جاء فى الحديث عن الامام ابىجعفر محمد الباقر (عليهالسلام) انه قال: «من امر الله ان يقع فى ركى او يقع عليه حائط او يصيبه شىء حتى اذا جاءه القدر خلوا بينه و بينه فيدفعونه الى القادر، و هما ملكان يحفظانه بالليل و ملكان بالنهار يتعاقبانه».
و هناك ملك الموت الذى يتحرك فى مهمته الكبرى فى قبض ارواح الخلق بشكل دائم مستمر مع اعوانه من الملائكه، و هذا ما جاء فى القرآن الكريم فى قوله تعالى: (قل يتوفاكم ملك الموت الذى و كل بكم)(السجده: 11).
و قوله تعالى: (الذين تتوفاهم الملائكه طيبين)(النحل: 32).
و قوله تعالى: (الذين تتوفاهم الملائكه ظالمى انفسهم)(النحل: 28).
و قد جاء فى حديث الامام جعفر الصادق (عليهالسلام) انه قال: «ان الله تبارك و تعالى جعل لملك الموت اعوانا من الملائكه، يقبضون الارواح، بمنزله صاحب الشرطه له اعوان من الانس يبعثهم فى حوائجه فتتوفاهم الملائكه و يتوفاهم ملك الموت من الملائكه مع ما يقبض هو و يتوفاها الله عز و جل من ملك الموت».
و هناك منكر و نكير اللذان يتوليان مهمه سئوال الميت و التحقيق معه، و ينضم اليهما- من خلال الدعاء- «رومان» فتان القبور، احد ملائكه القبر.
قال ابنالاثير، و فى حديث الكسوف: «و انكم تفتنون فى القبور»، يريد مساءله منكر و نكير، من الفتنه، الامتحان و الاختبار، و قد كثرت استعاذته من فتنه القبر و فتنه الدجال و فتنه المحيا و الممات، و منه الحديث: «فبى تفتنون و عنى تسالون»، اى تمتحنون بى فى قبوركم و يتعرف ايمانكم بنبوتى.
و قال السيد علىخان فى رياضالسالكين:
«القول بسئوال منكر و نكير و فتنه القبر و عذابه و ثوابه حق يجب الايمان به لما تواترت به الاخبار، بل هو من ضروريات الدين، و الاظهر الاسلم فى الايمان بذلك، ان يصدق بانها موجوده، و ان هناك ملكين او اكثر على الصوره المحكيه، و ان كنا لا نشاهد ذلك، اذ لا تصلح هذه العين لمشاهده الامور الملكوتيه. و كل ما يتعلق بالاخره فهو من عالم الملكوت، كما كان الصحابه يومنون بنزول جبرائيل و ان النبى (ص) يشاهده، و ان لم يكونوا يشاهدونه، و كما ان جبرائيل لا يشبه الناس، فكذلك منكر و نكير و رومان، فوجب التصديق بوجودهم و الايمان بسئوالهم و فتنتهم كما اخبر به المخبر الصادق».
و هناك الطائفون بالبيت المعمور فى السماء يسبحونه و يقدسونه و يعبدونه كما يطوف الناس فى الارض بالبيت الحرام، و هناك مالك الذى جاء ذكره فى الايه الكريمه: (و نادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال انكم ماكثون)،(الزخرف: 77)، و المتولون لامر النار معه الذين اشار اليهم القرآن الكريم فى قوله تعالى: (و قال الذين فى النار لخزنه جهنم)(غافر: 49). و قوله تعالى: (عليها ملائكه غلاظ شداد)(التحريم: 6).
و هناك رضوان خازن الجنان و خدمتها الذين يقومون بشوون اهلها بما يريد الله لهم، و ما انعم عليهم به من التكريم و التنعيم، و قد ذكر بعض العلماء، ان «الجنان المذكوره فى القرآن ثمان، و هى: جنه النعيم، و جنه الفردوس، و جنه الخلد، و جنه الماوى، و جنه عدن، و دار السلام، و دار القرار، و جنه عرضها السموات و الارض اعدت للمتقين، و من وراء الكل عرش الرحمن ذى الجلال و الاكرام». و لكن الظاهر ان هذه الاسماء لا تشير الى جنان متعدده بحيث يكون لكل منها اسم، بل هى اسماء متعدده، للجنه التى تشتمل على مواقع متعدده مما يجعل تعددها تابعا لتعدد تلك المواقع، و الله العالم.
و قد اشير الى خزنه الجنه بقوله تعالى:
(حتى اذا جاوها و فتحت ابوابها و قال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين)(الزمر: 73).
احاديث مرتبط:
سفيران بزرگوار نيكوكار.
ما رواه فضيل بن يسار عن الصادق عليهالسلام انه قال: الحافظ للقرآن العامل به مع السفره الكرام البرره.
مجمعالبيان، 438/5
فرشته مرگ و يارانش.
روى الصدوق فى الفقيه عن الصادق عليهالسلام انه قال فى ذلك: ان الله تبارك و تعالى جعل لملك الموت اعوانا من الملائكه يقبضون الارواح، بمنزله صاحب الشرطه له اعوان من الانس يبعثهم فى حوائجهم، فتتوفاهم الملائكه و يتوفاهم ملك الموت مع الملائكه مع ما يقبض، و يتولاه الله عز و جل من ملك الموت.
من لا يحضره الفقيه، 82/1
فرشته مرگ و منكر و نكير.
عن الصادق عليهالسلام قال: يجىء الملكان منكر و نكير الميت حين يدفن، اصواتهما كالرعد القاصف، و ابصارهما كالبرق الخاطف، يخطان الارض بانيابهما و يطان فى شعورهما، فيسالان الميت من ربك؟ و ما دينك؟
فروع الكافى، 236/3، ح 7
بيت المعمور.
روى السيد ابن طاووس فى كتاب محاسبه النفس من كتاب الخطب لعبد العزيز الجلودى باسناده قال: سال ابن الكوا اميرالمومنين عليهالسلام عن البيت المعمور و السقف المرفوع قال عليهالسلام: ويلك ذلك الضراح بيت فى السماء الرابعه حيال الكعبه من لولوه واحده، يدخله كل يوم سبعون الف ملك لايعودون اليه الى يوم القيامه. الخبر.
محاسبة النفس، ص 28
بيت المعمور در آسمان.
عن ابىهريره عن النبى صلى الله عليه و آله قال: البيت المعمور فى السماء الدنيا، و فى السابعه نهر يقال له: الحيوان يدخل فيه جبرئيل عليهالسلام كل يوم طلعت فيه الشمس، و اذا خرج انتقض انتقاضه جرت منه سبعون الف قطره، يخلق الله تبارك و تعالى من كل قطره ملكا، يومرون ان يوتوا البيت المعمور، فيصلون فيه، ثم لايعودون اليه ابدا.
مجمعالبيان، 163/5
ملازمت فرشتگان با بندگان و سبب آن.
عن الصادق عليهالسلام انه قال: استعبدهم الله بذلك و جعلهم شهودا على خلقه ليكون العباد لملازمتهم اياهم اشد على طاعه الله مواظبه و عن معصيته اشد انقباضا، و كم من عبد هم بمعصيه فذكر مكانهم فارعوى و كف، فيقول: ربى يرانى و حفظتى على. بذلك تشهد.
نورالثقلين، ج 5، ص 522، ح 14
فرشته مرگ، فرشته برگزيده خدا.
عن ابىالحسن الاول عليهالسلام قال: قال رسولالله صلى الله عليه و آله و سلم: ان الله تبارك و تعالى اختار من الملائكه اربعه: جبرئيل، و ميكائيل، و اسرافيل، و ملك الموت».
بحارالانوار، ج 59، ص 250، ح 7، و فى الخصال ص 225
ملكالموت.
عن اسباط بن سالم مولى ابان قال: قلت لابىعبدالله عليهالسلام: جعلت فداك يعلم ملك الموت نفس من يقبض؟ قال: لا انما هى صكاك تنزل من السماء اقبض نفس فلان.
بحارالانوار، ج 6، ص 145، ح 16
ملكالموت و يارانش.
روى الصدوق فى الفقيه قال: سئل الصادق عليهالسلام عن قول الله عز و جل: «الله يتوفى الانفس حين موتها» و عن قول الله عز و جل: «قل يتوفيكم ملك الموت الذى و كل بكم» و عن قول الله تعالى: «الذين تتوفيهم الملائكه طيبين» و «الذين تتوفيهم الملائكه ظالمى انفسهم» و عن قوله تعالى: «توفته رسلنا» و عن قوله عز و جل: «و لو ترى اذ يتوفى الذين كفروا الملائكه» و قد يموت فى الساعه الواحده فى جميع الافاق ما لا يحصيه الا الله عز و جل فكيف هذا؟ فقال: ان الله تبارك و تعالى جعل لملك الموت اعوانا من الملائكه، يقبضون الارواح بمنزله صاحب الشرطه له اعوان من الانس يبعثهم فى حوائجه فتوفاهم الملائكه و يتوفاهم ملك الموت من الملائكه مع ما يقبض هو و يتوفاهم الله عز و جل من ملك الموت.
من لايحضره الفقيه، ج 1، ص 136، ح 368
آمدن نكير و منكر پس از دفن ميت.
ابىعبدالله عليهالسلام قال: يجىء الملكان منكر و نكير الى الميت حين يدفن، اصواتهما كالرعد القاصف و ابصارهما كالبرق الخاطف يخطان الارض بانيابهما و يطان فى شعورهما.
الكافى، ج 3، ص 236، ح 7
نكير و منكر، فرشتگان قبر.
قال الصادق عليهالسلام: ملكا القبر و هما قعيدا القبر منكر و نكير.
بحارالانوار، ج 6، ص 264، ح 108
فرشتگان قبر.
فى روايه عبدالله بن سلام قال: سالت رسولالله صلى الله عليه و آله و سلم عن اول ملك يدخل فى القبر على الميت قبل منكر و نكير. فقال رسولالله صلى الله عليه و آله و سلم: ملك يتلالا وجهه كالشمس اسمه: رومان يدخل على الميت ثم يقول له: اكتب ما عملت من حسنه و سيئه. فيقول: باى شىء اكتب؟ اين قلمى و دواتى و مدادى؟ فيقول: ريقك مدادك و قلمك اصبعك، فيقول: على اى شىء اكتب و ليس معى صحيفه؟ قال: صحيفتك كفنك فاكتب. فيكتب ما عمله فى الدنيا خيرا، و اذا بلغ سيئاته يستحى منه فيقول له الملك: يا خاطىء ما تستحى من خالقك حين عملته فى الدنيا فتستحى الان، فيرفع الملك العمود ليضربه. فيقول: ارفع عنى حتى اكتبها فيكتب فيها جميع حسناته و سيئاته ثم يامره ان يطوى و يختم. فيقول: باى شىء اختم؟ و ليس معى خاتم. فيقول: اختمها بظفرك و علقها فى عنقك الى يوم القيامه. كما قال الله تعالى: «و كل انسان الزمناه طائره فى عنقه و نخرج له يوم القيامه كتابا يلقيه منشورا». (مع اختلاف يسير فى العباره، الايه 13 من سوره الاسراء.)
بحارالانوار، ج 59، ص 234
فلسفه طواف فرشتگان به دور بيتالمعمور.
روى ثقه الاسلام فى الكافى باسناده عن محمد بن مروان قال: سمعت اباعبدالله عليهالسلام يقول: كنت مع ابى فى الحجر، فبينما هو قائم يصلى اذ اتاه رجل فجلس اليه فلما انصرف سلم عليه ثم قال: انى اسالك عن ثلاثه اشياء لا يعلمها الا انت او رجل آخر. قال: ما هى؟ قال: اخبرنى اى شىء كان سبب الطواف بهذا البيت؟ فقال: ان الله عز و جل لما امر الملائكه ان يسجدوا لادم عليهالسلام ردوا عليه فقالوا: «اتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك» قال الله تبارك و تعالى: «انى اعلم ما لا تعلمون» فغضب عليهم ثم سالوه التوبه فامرهم ان يطوفوا بالضراح و هو البيت المعمور، و مكثوا يطوفون به سبع سنين، يستغفرون الله عز و جل مما قالوا، ثم تاب عليهم من بعد ذلك و رضى عنهم، فهذا كان اصل الطواف، ثم جعل الله البيت الحرام حذو الضراح توبه لمن اذنب من بنىآدم و طهورا لهم. فقال: صدقت.
الكافى، ج 4، ص 188، ح 2
بيتالمعمور و طواف فرشتگان به دور آن.
فى روايه اخرى ابىعبدالله عليهالسلام: ان الله امر ملكا من الملائكه ان يجعل له بيتا فى السماء السادسه يسمى الضراح بازاء عرشه، فصيره لاهل السماء يطوف به سبعون الف ملك فى كل يوم لا يعودون و يستغفرون.
وسائلالشيعه، ج 9، ص 386، ح 3
عن ابىعبدالله عليهالسلام: ان الله عز و جل امر للملائكه ببيت من مرمر، سقفه ياقوته حمراء، و اساطينه الزبرجد، يدخله كل يوم سبعون الف ملك، لا يدخلونه بعد ذلك الى يوم الوقت المعلوم. قال: و يوم الوقت المعلوم «يوم ينفخ فى الصور نفخه واحده».
علل الشرائع، ج 2، ص 402، ح 2
خرج الازرقى عن على بن الحسين عليهماالسلام من جمله حديث: ان الله سبحانه و تعالى وضع تحت العرش بيتا على اربع اساطين من زبرجد و غشاهن بياقوته حمراء، و سمى البيت: الضراح. ثم قال الله للملائكه: طوفوا بهذا البيت و دعوا العرش، فطافت الملائكه بالبيت و تركت العرش، فصار اهون عليهم، و هو البيت المعمور الذى ذكره الله يدخله كل يوم و ليله سبعون الف ملك لا يعودون فيه ابدا.
الدرالمنثور، ج 1، ص 128
آيات مرتبط:
سفيران حق، سفيران بزرگوار نيكوكار:
فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ بِأَيْدِي سَفَرَةٍ كِرامٍ بَرَرَةٍ قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ (تا هر كه خواهد، از آن پند گيرد. در صحيفههايى ارجمند، والا و پاك شده، به دست فرشتگانى، ارجمند و نيكوكار. كشته باد انسان، چه ناسپاس است!) قرآن كريم، سوره مباركه عبس (80)، آيات 12 الى 17.
فرشته مرگ:
قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (بگو: «فرشتهى مرگى كه بر شما گمارده شده، جانتان را مىستاند، آنگاه به سوى پروردگارتان بازگردانيده مىشويد.») قرآن كريم، سوره مباركه السجدة (32)، آيه 11.
نويسندگان اعمال:
كِراماً كاتِبِينَ يَعْلَمُونَ ما تَفْعَلُونَ إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ ([فرشتگان] بزرگوارى كه نويسندگان [اعمال شما] هستند؛ آنچه را مىكنيد، مىدانند. قطعاً نيكان به بهشت اندرند.) قرآن كريم، سوره مباركه الانفطار (82)، آيات 11 الى 13.
فرشتگان و عدم عصيان از فرمان خداوند:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ عَلَيْها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ (اى كسانى كه ايمان آوردهايد، خودتان و كسانتان را از آتشى كه سوختِ آن، مردم و سنگهاست حفظ كنيد: بر آن [آتش ]فرشتگانى خشن [و] سختگير [گمارده شده]اند. از آنچه خدا به آنان دستور داده سرپيچى نمىكنند و آنچه را كه مأمورند انجام مىدهند.) قرآن كريم، سوره مباركه التحريم (66)، آيه 6.
فرشتگان حافظ اشخاص:
لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ وَ إِذا أَرادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوْءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَ ما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ والٍ (براى او فرشتگانى است كه پىدرپى او را به فرمان خدا از پيش رو و از پشت سرش پاسدارى مىكنند. در حقيقت، خدا حال قومى را تغيير نمىدهد تا آنان حال خود را تغيير دهند. و چون خدا براى قومى آسيبى بخواهد، هيچ برگشتى براى آن نيست، و غير از او حمايتگرى براى آنان نخواهد بود.) قرآن كريم، سوره مباركه الرعد (13)، آيه 11.
فرشتگان موكل مرگ:
الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمْ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (همان كسانى كه فرشتگان جانشان را -در حالى كه پاكند- مىستانند [و به آنان] مىگويند: «درود بر شما باد، به [پاداش ]آنچه انجام مىداديد به بهشت درآييد.») قرآن كريم، سوره مباركه النحل (16)، آيه 32.
فرشتگان موكل مرگ:
الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ ما كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (همانان كه فرشتگان جانشان را مىگيرند در حالى كه بر خود ستمكار بودهاند. پس، از در تسليم درمىآيند [و مىگويند: ]«ما هيچ كار بدى نمىكرديم.» آرى، خدا به آنچه مىكرديد داناست.) قرآن كريم، سوره مباركه النحل (16)، آيه 28.
فرشتگان موكل مرگ:
وَ لَوْ تَرى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَ أَدْبارَهُمْ وَ ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ (و اگر ببينى آنگاه كه فرشتگان جان كافران را مىستانند، بر چهره و پشت آنان مىزنند و [گويند:] عذاب سوزان را بچشيد.) قرآن كريم، سوره مباركه الانفال (8)، آيه 50.
فرشتگان موكل مرگ:
وَ هُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ وَ يُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا وَ هُمْ لا يُفَرِّطُونَ (و اوست كه بر بندگانش قاهر [و غالب] است؛ و نگهبانانى بر شما مىفرستد، تا هنگامى كه يكى از شما را مرگ فرارسد، فرشتگان ما جانش بستانند، در حالى كه كوتاهى نمىكنند.) قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيه 61.
مالك، جلودار نگهبانان آتش:
وَ نادَوْا يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ قالَ إِنَّكُمْ ماكِثُونَ (و فرياد كشند: «اى مالك، [بگو:] «پروردگارت جان ما را بستاند.» پاسخ دهد: «شما ماندگاريد.») قرآن كريم، سوره مباركه الزخرف (43)، آيه 77.
فرشتگان متولى آتش جهنم:
وَ قالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِنَ الْعَذابِ (و كسانى كه در آتشند، به نگهبانان جهنّم مىگويند: «پروردگارتان را بخوانيد تا يك روز از اين عذاب را به ما تخفيف دهد.») قرآن كريم، سوره مباركه غافر (40)، آيه 49.
خزانهداران بهشت:
وَ سِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها وَ فُتِحَتْ أَبْوابُها وَ قالَ لَهُمْ خَزَنَتُها سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ (و كسانى كه از پروردگارشان پروا داشتهاند، گروه گروه به سوى بهشت سوق داده شوند، تا چون بدان رسند و درهاى آن [به رويشان] گشوده گردد و نگهبانان آن به ايشان گويند: «سلام بر شما، خوش آمديد، در آن درآييد [و] جاودانه [بمانيد].») قرآن كريم، سوره مباركه الزمر (39)، آيه 73.