ترجمه: پس خداوندا! سئوال مىكنم به نامهائى كه در گنج پنهان خود اندوختهاى و به آن روشنى تو كه در پس پردهها پوشيده است بر اين جان فكار ببخشائى و بر اين استخوان پوسيده رحمت آرى، چون تاب گرمى آفتاب تو را ندارد چگونه تحمل گرمى آتش دوزخ كند؟ توانائى شنيدن بانگ رعد ندارد، چگونه خبر خشم تو را بشنود؟
شرح:
للهم ان سلطانك اعظم من ان تزيد فيه طاعه:
يا رب، لقد علمتنا ان نتوسل اليك بالاسرار الخفيه فى ذاتك و بالصفات الظاهره و الباطنه المعبره عن عظمتك من صفاتك، و حدثتنا عن الاسماء المخزونه عندك التى تختزن فى داخلها الاسرار التى تستجاب بها الدعوه، و تتحرك بها القدره، مما استاثرت بها من علم الغيب عندك، و اردتنا ان ندعوك بها لنحصل على ما نريد، و انفتحت على الغيب الذى ينفتح على ذاتك بكل جمالها الذى لا تبلغه العقول و لا تدركه الافكار، لان الحجب النورانيه الغيبيه قد وارته عنا، فلم ندرك الا القليل القليل منه، لانك لم تمنح معرفه الغيب الا للاصفياء من خلقك الذين اختصصتهم ببعضه من خلال حكمتك فى ما يختص به عبادك ببعض فيوضاتك.
و ها انا- يا رب- اسالك بالاسماء المقدسه التى لا يعلمها فى عمق اسرارها الا انت، و بالجمال المطلق الذى تتميز به ذاتك، و العظمه التى لا حد لها و لا نهايه مما لا يدركها هذا العقل المحدود، ان تنزل على رحمتك، فانا الانسان الذى يصيبه الجزع اذا حل به البلاء، فلا يصبر على ضغط الالام التى تحل به فى بلائك، انا الانسان الذى (خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا و اذا مسه الخير منوعا) (المعارج: 21 -19) فانى بحاجه الى رحمتك التى تفتح لى ابواب الخير و السكينه و الطمانينه الروحيه و العافيه من البلاء، و الراحه من الالام، انا العبد الضعيف الذى اذا اصابه حر الشمس سقط امام تاثيراته فى جسده، فكيف يستطيع ان يتحمل حر نارك فى لهيبها و زفيرها، و انا الذى لا يملك القدره على التوازن اذا سمع صوت رعدك القاصف، فتهتز كل مفاصل جسده خوفا و رعبا، فكيف يتماسك امام صوت غضبك الذى لا تصمد امامه السماوات و الارض التى تهتز تحت ضغطه.
احاديث مرتبط:
نامهاى پنهان خدا.
ما رواه رئيس المحدثين فى كتاب التوحيد بسنده عن الصادق عليهالسلام، و ملخصه ان الله تعالى خلق اسماءه بالحروف فجعلها اربعه اجزاء معا ليس منها واحد قبل الاخر فاظهر منها ثلاثه لفافه الخلق اليها، و حجب واحدا منها و هو الاسم المكنون المخزون، و جعل لكل اسم من الاسماء الظاهره اربعه اركان، فذلك اثنا عشر ركنا، ثم جعل لكل ركن منها ثلاثين اسما منسوبا اليها، فذلك ثلاثمائه و ستون اسما فهو الرحمن الرحيم الملك القدوس الخالق البارىء المصور و هكذا حتى تتم ثلاثمائه و ستين اسما من الاسماء الحسنى، و ذلك قوله عز و جل: «قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى».
التوحيد، ص 190
نامهاى پنهان خدا و اختصاص علم آن نامها به خودش.
روى عن النبى صلى الله عليه و آله انه قال: «ان لله تعالى اربعه آلاف اسم الف لايعلمها الا الله، و الف لايعلمها الا الله و الملائكه، و الف لايعلمها الا الله و الملائكه و النبيون، و اما الالف الرابع فالمومنون يعلمونه فثلاثمائه فى التوراه، و ثلاثمائه فى الانجيل، و ثلاثمائه فى الزبور، و مائه فى القرآن، تسعه و تسعون ظاهره و واحد منها مكتوم من احصاها دخل الجنه».
بحارالانوار، ج 4، ص 211
روى ابوجعفر الصفار فى بصائر الدرجات بسنده عن ابىجعفر عليهالسلام قال: «ان اسم الله الاعظم على ثلاثه و سبعين حرفا و انما كان عند آصف منها حرف واحد فتكلم به فخسف بالارض ما بينه و بين سرير بلقيس حتى تناول السرير بيده، ثم عادت الارض كما كانت اسرع من طرفه عين، و عندنا نحن من الاسم اثنان و سبعون حرفا و حرف عند الله استاثر به فى علم الغيب عنده، و لا حول و لا قوه الا بالله العلى العظيم».
بصائرالدرجات، ص 208. و الكافى، ج 1، ص 230، ح 1
حجابهاى منسوب به خدا.
عن النبى صلى الله عليه و آله فى الحديث عن الجبرئيل عليهالسلام قال: لله دون العرش سبعون حجابا لو دنونا من احدها لاحرقتنا سبحات وجه ربنا.
بحارالانوار، ج 58، ص 45. و النهاية لابن الاثير، ج 2، ص 332
ناتوانى جان و جسم بشر از تحمل گرمى آتش جهنم.
قول اميرالمومنين صلوات الله عليه فى خطبه له: يجزع احدكم من الشوكه تصيبه و العثره تدميه و الرمضاء تحرقه فكيف اذا كان فى طابقين من نار ضجيع حجر و قرين شيطان.