ترجمه: و سردى مغفرت و شيرينى رحمت خود را روزى كن و از خوشى و بوى جانفزا و بهشت پر نعمت خود مرا برخوردار گردان و مزهى آسودگى را به من بچشان و از گنج پهناور خود وسعتى ده كه به فراغ بال بدانچه دوست دارى پردازم و در عملى كه مرا به تو نزديك مىكند بكوشم، و مرا ارمغان نيكو از نعم خود فرست.
شرح:
اللهم وفقنى للحصول على عفوك لاحس بطيبه و لذته و هناءته فى ما يشبه الاحساس بالبرد بعد الحر، و انعم على بحلاوه الرحمه و الراحه و الريحان التى يلتذبها عقلى و روحى و حياتى كلها، و ادخلنى الجنه التى تمنح النعيم للساكنين فيها، و تعطى السعاده للداخلين اليها، فى طمانينه الروح، و هناءه الجسد، و استقرار المصير و لذه الاحساس.
اللهم اجعلنى فى حالات الفراغ التى اتخفف فيها من اشغال الحياه آخذ بما تحب من الاعمال الخارجه عن مسوولياتى مما ياخذ به الناس من اسباب اللهو و اللعب ، فلا تجعلنى ممن يتحول الفراغ لديه الى سبب للمعصيه، و حاله للسام و الملل، بل اجعلنى فى سعه من رزقك و عافيتك لاحس بطعم الفراغ فى عمق معنى السعاده و المحبه.
و اعطنى الرغبه العميقه فى الاندفاع بكل ما املكه من جهد و طاقه لا بذله فى ما يقربنى اليك و يجعل لى الحظوه عندك من الاعمال الصالحه و المشاريع الخيره.
اللهم ان لك فى كل يوم و ليله تحفه من تحفاتك التى تتحف بها رسلك و اولياءك و عبادك الصالحين جزاء لما قدموه من اعمال القربه اليك، فاجعلنى ممن يحصل على تحفه من تحفاتك فى ايام عمرى كلها،
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
راحتى و بهشت در انتظار مقرّبان:
فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَ رَيْحانٌ وَ جَنَّةُ نَعِيمٍ (و امّا اگر [او] از مقرّبان باشد، [در] آسايش و راحت و بهشت پرنعمت [خواهد بود].) قرآن كريم، سوره مباركه الواقعة (56)، آيات 88 و 89.