ترجمه: حمدى كه تاريكىهاى عالم برزخ براى ما به سبب آن روشن گردد و راه رستاخيز را هموار سازد و جاى ما را در موقف گواهان رفيع گرداند، روزى كه هر كس پاداش رنج خويش را بيند و بر كسى ستم نشود، روزى كه دوستان و بستگان بكار نيايند و كسى يارى كس نكند.
شرح:
و ييسر لنا الطريق الى البعث فى رحلتنا النهائيه من الاحداث الى يوم المحشر، فتكون الطريق اليه مفتوحه على رحمه الله و رضوانه، فلا نحس فيها جهدا و لا رهقا، و يبلغ بنا درجه الشرف و العلو و الرفعه فى مواقعنا عند مواقف الاشهاد الذين يشهدون للناس و عليهم بما قاموا به من اعمال الخير و الشر. لننال بذلك النصر من الله سبحانه على ما جاءت به الايه الكريمه (انا لننصر رسلنا و الذين امنوا فى الحياه الدنيا و يوم يقوم الاشهاد)،(غافر: 51). حيث نقف بين يدى الله عراه الا من العمل الصالح، و الامل الكبير برحمه الله و رضوانه، فلا يملك احد ان ينقذنا من عذاب الله اذا اراد ان يعذبنا (يوم لا يغنى مولى عن مولى شيئا و لا هم ينصرون)(الدخان: 41).
احاديث مرتبط:
برزخ حد فاصل بين مرگ تا قيامت.
روى ثقه الاسلام فى الكافى باسناده عن عمر بن يزيد قال: قلت لابى عبدالله (عليهالسلام) انى سمعتك و انت تقول كل شيعتنا فى الجنه على ما كان منهم، قال : صدقتك كلهم و الله فى الجنه قال: قلت جعلت فداك ان الذنوب كثيره كبار، فقال: اما فى القيامه فكلكم فى الجنه بشفاعه النبى المطاع او وصى النبى، و لكنى و الله اتخوف عليكم فى البرزخ، قلت: و ما البرزخ؟ قال: القبر منذحين موته الى يوم القيامه. (وفيه عن عمرو بن يزيد)
الكافى، ج 3، ص 242 ح 3
برزخ و بندگان.
عن قول الصادق (عليهالسلام): و الله ما اخاف عليكم الا البرزخ، و اما اذا صار الامر الينا فنحن اولى بكم.
تفسير على بن ابراهيم القمى، ج 2، ص 49
سختى راه رستاخيز.
روى ثقه الاسلام فى الروضه عن على عليهالسلام فى حديث طويل: اذا كان يوم القيامه بعث الله الناس من حفرهم عزلا بهما جردا فى صعيد واحد، يسوقهم النور، و تجمعهم الظلمه، حتى يقفوا على عقبه المحشر فيركب بعضهم بعضا و يزدحمون دونها، فيمنعون من المضى، فتشتد انفاسهم و يكثر عرقهم و تضيق بهم امورهم و يشتد ضجيجهم و ترتفع اصواتهم، قال: و هو اول هول من اهوال يوم القيامه، الى ان قال: ثم يخلى سبيلهم فينطلقون الى العقبه يكرد بعضهم بعضا حتى ينتهوا الى العرصه. (و فيه: يطرد بعضهم بعضا)
الكافى، ج 8 ص 89 ح 79
مراد از شاهدان مردم در روز قيامت.
روى ثقه الاسلام فى الكافى باسناده عن العجلى قال: قلت لابىجعفر (عليهالسلام) قول الله تبارك و تعالى: «و كذلك جعلناكم امه وسطا لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيدا»، قال: نحن الامه الوسط و نحن شهداء الله على خلقه و حججه فى ارضه.
الكافى، ج 1، ص 191، ح 4
مراد از شاهدان بر مردم در روز قيامت.
قال لابى جعفر عليهالسلام: فى قوله تعالى: «ليكون الرسول عليكم شهيدا و تكونوا شهداء على الناس» قال رسولالله (صلى الله عليه و آله): الشهيد علينا بما بلغنا عن الله تعالى و نحن الشهداء على الناس فمن صدق يوم القيامه صدقناه و من كذب كذبناه.
الكافى، ج 1، ص 190، ح 2
آيات مرتبط:
عدالت در سزاى عمل و حسابرسى:
وَ خَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَ لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ (و خدا آسمانها و زمين را به حقّ آفريده است، و تا هر كسى به [موجب] آنچه به دست آورده پاداش يابد، و آنان مورد ستم قرار نخواهند گرفت.) قرآن كريم، سوره مباركه الجاثية (45)، آيه 22.
دفع نكردن عذاب و كيفر دوستى به دست دوست ديگر و يارى نشدن در قيامت:
يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ (همان روزى كه هيچ دوستى از هيچ دوستى نمىتواند حمايتى كند، و آنان يارى نمىشوند،) قرآن كريم، سوره مباركه الدخان (44)، آيه 41.
مقام و مرتبه بلند نزد خداوند:
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقامٍ أَمِينٍ (به راستى پرهيزگاران در جايگاهى آسوده[اند]،) قرآن كريم، سوره مباركه الدخان (44)، آيه 51.
برزخ، حد فاصل بين مرگ تا بعث:
لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها وَ مِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (شايد من در آنچه وانهادهام كار نيكى انجام دهم. نه چنين است، اين سخنى است كه او گويندهى آن است و پيشاپيش آنان برزخى است تا روزى كه برانگيخته خواهند شد.) قرآن كريم، سوره مباركه المؤمنون (23)، آيه 100.
نور مؤمنان:
يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ بُشْراكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (آن روز كه مردان و زنان مؤمن را مىبينى كه نورشان پيشاپيششان و به جانب راستشان دوان است. [به آنان گويند: ]«امروز شما را مژده باد به باغهايى كه از زير [درختان] آن نهرها روان است؛ در آنها جاودانيد. اين است همان كاميابى بزرگ.) قرآن كريم، سوره مباركه الحديد (57)، آيه 12.
روز حسابرسى و نور مؤمنان:
يَوْمَ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَ الْمُنافِقاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَراءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَ ظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ (آن روز، مردان و زنان منافق به كسانى كه ايمان آوردهاند مىگويند: «ما را مهلت دهيد تا از نورتان [اندكى] برگيريم.» گفته مىشود: «بازپس برگرديد و نورى درخواست كنيد.» آنگاه ميان آنها ديوارى زده مىشود كه آن را دروازهاى است: باطنش رحمت است و ظاهرش روى به عذاب دارد.) قرآن كريم، سوره مباركه الحديد (57)، آيه 13.
بقاى نفوس ناطقه بعد از مرگ:
وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ يَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ (هرگز كسانى را كه در راه خدا كشته شدهاند، مرده مپندار، بلكه زندهاند كه نزد پروردگارشان روزى داده مىشوند. به آنچه خدا از فضل خود به آنان داده است شادمانند، و براى كسانى كه از پى ايشانند و هنوز به آنان نپيوستهاند شادى مىكنند كه نه بيمى بر ايشان است و نه اندوهگين مىشوند.) قرآن كريم، سوره مباركه آلعمران (3)، آيات 169 و 170.
مراد از «إضاءَة»:
وَ أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَ زُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرِينَ (و در دو طرف روز [= اوّل و آخر آن] و نخستين ساعات شب نماز را برپا دار، زيرا خوبيها بديها را از ميان مىبرد. اين براى پندگيرندگان، پندى است.) قرآن كريم، سوره مباركه هود (11)، آيه 114.
مراد از «إضاءَة»:
إِلاَّ مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ عَمَلاً صالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (مگر كسى كه توبه كند و ايمان آورد و كار شايسته كند. پس خداوند بديهايشان را به نيكيها تبديل مىكند، و خدا همواره آمرزندهى مهربان است.) قرآن كريم، سوره مباركه الفرقان (25)، آيه 70.
گواهى شاهدان در روز قيامت:
إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ (در حقيقت، ما فرستادگان خود و كسانى را كه گرويدهاند، در زندگى دنيا و روزى كه گواهان برپاى مىايستند قطعاً يارى مىكنيم؛) قرآن كريم، سوره مباركه غافر (40)، آيه 51.