ترجمه: اى خداى من! پيوسته من بندهى ذليل تو بودهام، نه بر سود خويش قدرت دارم و نه بر زيان خود مگر به يارى تو. من به ناتوانى خود اقرار مىكنم و به زبونى و بيچارگى خود اعتراف دارم پس آنچه وعده دادى عطا فرما و آنچه عطا كردهاى كامل كن كه من بنده توام بيچاره نيازمند و ناتوان و رنجور و خوار و زبون و تهيدست و ترسان و پناه به تو آورده
شرح:
اللهم انى اعترف بضعف قوتى، فانجز لى ما وعدتنى:
يا الهى، لى فى كل صباح و مساء وقفه بين يديك، و انطلاقه فى رحابك، ففى الصباح اتطلع الى اليقظه فى تحديقه الشروق فى الافق و حركه الحياه فى الكون، لاجد فى ذلك كله سر عظمتك و تدبيرك، و فى المساء اتطلع الى ايحاءات الظلام فى الليل الهائم فى الفضاء الغافى فى احضان الهدوء، المتطلع الى نقاط النور التى تشير الى الفجر فى قلب السماء الذى يمنح المخلوقات المتحركه غفوه الراحه، و احلام الهدوء، فارى فى ذلك سر نعمتك، و لطف رعايتك لعبادك.
و فى هذا الجو المتنقل بين النوم و اليقظه، و الظلام و النور، و الهدوء و الحركه، اجلس بين يديك فى ابتهال خاشع ذليل، لاتحسس عبوديتى لك، فى معنى الوجود الذى يستمد حيويته من ارادتك، و فى سر النعمه التى تغمرنى بفيوضات لطفك، و فى عمق الفقر المطلق اليك الذى يربط كل ذاتى بالسر المطلق فى غنى ذاتك.
و هكذا ارجع الى طاقاتى و قدراتى فى انفتاحها على الحياه و ما تشتمل عليه من ضر او نفع، مما تخافه الذات او تحتاجه، فتقودنى المعرفه الواعيه الى الحقيقه الكونيه، و هى اننى لا املك، بقدراتى الخاصه، لنفسى نفعا و لا ادفع عنها ضرا، الا من خلال قدرتك، فانت الذى اعطيتنى الاراده، فبارادتك اريد، و انت الذى منحتنى الحركه، فبقدرتك اتحرك، و انت الذى وهبتنى الوسائل التى اصل بها الى مقاصدى و حاجاتى، و النعم التى تغنى ابعاد وجودى، فبذلك كله اعيش، و لو منعتنى شيئا من ذلك لما كان لى سبيل الا من خلال لطفك و رحمتك، فانت السر فيه، و العمق فى كل تفاصيله، حتى ان حريتى فى تفكيرى و ارادتى و حركتى لا تبتعد عن قدرتك و تدبيرك، فانا حر من حيث اردت لى الحريه، و انا قادر من حيث اردت لى القدره، و انا مريد و متحرك من حيث اردت لى الاراده و الحركه، فلا املك من ذلك شيئا الا من خلالك.
تلك هى شهادتى امامك على نفسى، التى تحمل الى ذاتى كل الايحاءات التى تعرفنى حجم ذاتى فى موقعها منك، و فى موقفها من اوامرك و نواهيك، من خلال عبوديتها المطلقه لك، لتتحرك دائما فى هذا الاتجاه، و ذلك هو اعترافى بضعف قوتى فى ذاتيتى الانسانيه، لتبقى ذاتى مبتهله اليك فى كل امورها و حاجاتها من خلال الوعى العميق المنفتح على حقيقتها، لتعود اليك فى كل حالات الضعف الطارىء فى ادراكها بالضعف الطبيعى الذى تنطلق القوه فيه من ارادتك و قوتك، و اقر بقله حيلتى و تدبيرى و ضعفى فى التصرف فى الوصول الى الغايات التى اتحرك نحوها فى حياتى، من خلال قصورى الذاتى فى وجودى الذى يحيط به العجز من كل جانب.
و لكن ذلك لا يجعلنى اسقط امام هذا الضعف فى القوه و قله الحيله لا تجمد فى دائره العجز البشرى، و لكنه يدفعنى للاحساس المستمر بحاجتى اليك، و باستمداد القوه منك، لاكون قويا بك، و مرتبطا بارادتك، لابقى فى خط الانفتاح عليك فى استيفاء وعدك الذى وعدت به عبادك المومنين ان تمنحهم كل الخير من عندك، و كل العطايا من نعمك.
و هانذا اتوسل اليك ان تنجز لى ما وعدتنى مما يغنى حياتى فى قضاياها العامه و الخاصه، و ان تكمل لى النقص الذى يتجدد فى كل يوم فى النعم التى آتيتنى من فواضلك و عطاياك، فلا ينقص على شىء منها فى اى حال.
و انا- يا رب- فى موقفى هذا، احس احساسا عميقا- بين يديك- بانى عبدك المسكين الذى يضعف امام حاجاته، المستكين الضعيف الذى يقف فى موقف الذل امامك من خلال ضعفه، الضرير الحقير المهين، الذى لا يرى وجوده شيئا فى ساحه قدسك، الفقير الذى لا يرى لنفسه اى غنى فى ذاتها الا منك، الخائف الذى يخاف من عقوبتك من خلال ذنوبه، المستجير بك فى ذلك كله.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
انسان مالك هيچ سود و زيانى نسبت به خود نيست:
قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَ لا ضَرًّا إِلاَّ ما شاءَ اللَّهُ وَ لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَ ما مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ وَ بَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (بگو: «جز آنچه خدا بخواهد، براى خودم اختيار سود و زيانى ندارم، و اگر غيب مىدانستم قطعاً خير بيشترى مىاندوختم و هرگز به من آسيبى نمىرسيد. من جز بيمدهنده و بشارتگر براى گروهى كه ايمان مىآورند، نيستم.») قرآن كريم، سوره مباركه الاعراف (7)، آيه 188.