ترجمه: در عذاب تو بسيار ماند و عقاب تو بر وى دراز گردد، آرزوى گشايش از او دور و اميد نجات بر روى او بسته، قضاى تو عدل است و جور در آن راه ندارد، و داورى تو از روى داد و انصاف، و تو بر او ستم نكردى
شرح:
انه يواجه المستقبل الاسود فى رحله العذاب الالهى لامثاله من الكافرين و المتمردين على ارادتك، فسوف يكثر تقلبه فى عذابك، و سيطول تردده فى عقابك، فلا مجال للخروج منه، بل يرجع اليه مره بعد اخرى بعيدا عن كل راحه و عن كل نهايه، لان المساله قد تصل الى حد الياس من الفرج فى ما يعنيه البعد عن رحمتك بشكل نهائى، لانها وحدها التى يمكن ان تودى الى اقتراب الغايه من الفرج الذى يكشف الغم، و يدفع الانسان بعيدا عن ساحه الالام فى ساحه العذاب، و سيبقى الشقى فى داخل هذه الدوامه الجهنميه من دون ايه فرصه للخروج منها، لان الحكم الصادر من الله هو الخلود فى العذاب فى نار جهنم حيث لا يموت فيها و لا يحيى.
و مهما كانت قسوه العذاب هناك، فان قضاءك- يا رب- هو القضاء العادل فى حكمك، لانه يرتكز على الانصاف الذى يضع كل شىء فى موضعه من دون اى حيف على احد، لانك- يا رب- اعظم و اجل من ان تجور على خلقك، لان الظلم هو شان الضعفاء، و انت القوى الذى تنطلق قوته لتوكد الحياه كلها على اساس الرحمه و العدل من موقع الغنى الذاتى المطلق الذى يحتوى كل حاجات خلقه من دون ان يحتاج احدا منهم فى اى شىء، لا فى وجوده و لا فى كل خصوصيات الوجود.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست