ترجمه: خدايا درود بر محمد و آل او فرست و به سبب نعمتهائى كه عطا كردهاى از ياد خود فراموشيم مده و به علت آنچه احسان كردهاى مرا غافل مگردان. در همه حال: خوشى يا ناخوشى سختى يا آسايش، عافيت يا بلا، بدحالى يا نعمت، توانگرى يا تنگدستى، درويشى و بىنيازى، اجابت دعاى مرا هر چند به تاخير اندازى باز مرا نوميد مساز
شرح:
اللهم لا تجعلنى ناسيا لذكرك فى ما ابليتنى:
يا رب، قد ينطلق الضعف الانسانى لدى الذى تضغط عليه شواغل الحياه، فتبعدنى عنك، فانسى ذكرك و شكرك على نعمك، فاذهب بعيدا عن ساحه محبتك، و قد تطبق على الغفله الروحيه و الذهنيه و الشعوريه، فلا التفت الى احسانك الذى تفضلت به على من عطاياك، و قد تبطىء بى المطالب التى ارفعها اليك فى دعائى، فيحل بى الياس فيخيل الى انك لن تستجيب لى فى المستقبل، لانك لم تعجل لى ما اريده منها.
اللهم فلا تنسنى ذكرك فى نعمك على، و لا توقعنى فى الغفله لاحسانك فى عطاياك الكثيره، و لا تبعث فى كيانى الياس من اجابتك، بل ارزقنى الوعى الشامل الذى يطوف بى فى آفاق المعرفه، لاذكرك فى كل نعمه و فى كل شىء ذكر الشاكرين العارفين، و امنحنى اليقظه و الانتباه لكل مواقع احسانك عندى، لانفتح عليك فى يقظه المتقين، وهب لى الامل الكبير، و الرجاء المستمر، بالاجابه فى دعواتى كلها، حتى و لو ابطات عنى فى بعض مراحل العمر، لاننى اعرف ان قضاءك لم يجر الا بالخير، و ان حكمتك التى تنطلق منها استجابتك لدعوات عبادك، قد توخرها زمنا للمصلحه التى تعرفها فى امورهم و لكنهم يجهلونها فى وعيهم للواقع الذى يحيط بهم.
اللهم اجعلنى الانسان المنفتح عليك بالوعى و اليقظه و الرجاء، فى كل حالاتى، فلا يختلف حال السراء عن حال الضراء، و واقع الشده عن واقع الرخاء، و حاله البلاء عن حاله العافيه، و البوس عن النعماء، و الضيق عن السعه، و الفقر عن الغنى، لان القضيه ان حاجتى اليك فى الحالات الرخيه من الحياه لا تقل عن حاجتى فى الحالات الشديده القاسيه، لانك ولى الامر كله فى الوجود كله.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست