ترجمه: و به حرمت قرآن در آنجاى كه عملها را بر تو عرضه مىدارند به خوارى مقام ما رحم كن، و آنگاه كه جسر دوزخ زير پاى گذرندگان مىلرزد گامهاى ما را استوار گردان و از لغزش بازدار و از هر اندوهى در روز قيامت و از عقبات سهمگين و سخت آن گير و دار برهان.
شرح:
يا رب، ان ذنوبنا التى اثقلت ظهورنا باثقالها توقفنا موقف الذل امامك فى موقف العرض عليك فى القيامه، و اى ذل اعظم من ذل الموقف الضعيف الذى لا يملك الانسان فيه حجه على اعماله، و لا يجد معه عذرا يبرر له كل ما اسلفه فى تاريخه الماضى، و ليس لنا- يا ربنا- فى ذلك الموقف الا رحمتك التى تفتح لنا ابواب مغفرتك، فتشعرنا- هناك- بالعز فى موقف الرضوان من عفوك، فارحمنا- يا رب-.
و اذا عبرنا جسر جهنم، و تحركنا عليه، و اضطرب فى اهتزازه، فثبت اقدامنا حتى لا تزل فتنقلب بنا فى نار جهنم، و هذا هو الذى تعبر عنه كلمه الصراط الذى قد يكون رمزا للخط المستقيم، و مهما كانت الكلمه رمزا او شكلا ماديا، فاننا- يا رب- نرجو- بكل استغاثه- ان تحمينا من السقوط فى نار جهنم بفعل الانحراف العملى او اهتزاز الخطوات فى الطريق التى تودى الى الموقف الحاسم.
يا رب، ان للقبر وحشته من خلال ظلمته، مما يجعلنا نعيش همه قبل ان ننزل فيه، و نحن هنا نتوسل اليك ببركه القرآن، ان تضىء لنا داخله بالنور الذى يزيل الظلمه حتى نعيش فى فرح النور انتظارا لموعد القيامه، و ابعد عنا بفرح القرآن و روحانيته، كل هم و غم فى يوم القيامه من خلال حاله الخوف او الفزع التى تنتاب المذنبين الحائرين هناك، و شدائد الهول الكبير الذى يقتحم قلوبهم.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
قيامت، روز بالاترين سختيها و مصائب:
فَإِذا جاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرى (پس آنگاه كه آن هنگامهى بزرگ دررَسَد،) قرآن كريم، سوره مباركه النازعات (79)، آيه 34.