ترجمه: يار و مددكار آنان بودند دين آنها را پذيرفتند و به سيرت آنان راه يافتند و با آنها دل راست داشتند و سخنان ايشان را هر چه گفتند باور كردند
شرح:
فكانوا الجماعه التى تمنح القافله- التى بدات الطريق و سارت فيه- عونهم و مساعدتهم لتقويه الخط و استقامه النهج مما كان السابقون يفكرون فيه و يعملون له، فانطلقوا معهم يدينون بدينهم و يهتدون بهديهم ثقه بهم و باخلاصهم، فهم لا يتهمونهم على الاسلام فى ما ادوه اليهم من شرائعه و احكامه و آثاره التى سمعوها من النبى قولا و شاهدوها من سيرته عملا، و لا يختلفون فى امرهم، بل كانت نظرتهم اليهم واحده، و كلمتهم فيهم مجتمعه.
و هذا الذى اردته- يا رب- من كل جيل من اجيال الاسلام فى تكامل المراحل، فى المسيره الطويله فى قياده الحياه، فينفتح الاخر على الاول، و يمهد الاول للاخر الطريق فى عمليه تعاون فى حركه الزمن و تتابع الخطوات، لان ذلك يعطى الاسلام قوته و حيويته فى تحريك التجارب التى تتجمع فى كل جيل، فيكون التابعون هم الذين يمثلون الامتداد الواعى للاجيال فى مسيره المسلمين الدعاه و المجاهدين و العاملين فى سبيل الله.
و هذا ما ينبغى للعلماء و الدعاه و القيادات الاسلاميه ان تنهجه فى عمليه صنع الاجيال فى حركه الاسلام فى التاريخ، لينطلق الجميع فى تركيز القاعده، و تثبيت المواقع، و تقويه المواقف، و تاصيل المفاهيم، و انفتاح الافق، حتى لا يكون تتابع المراحل مجرد تكرير للماضى فى الحاضر، بل تكون المساله تطويرا للحركه فى مسيره الزمن مع بقاء المفاهيم الاصيله الثابته على اصالتها و ثباتها، فلايتهم التابعون من قبلهم فى اخلاصهم و جهادهم، و لكنهم قد يناقشونهم فى بعض ما اخطاوا فيه، او انحرفوا فيه من غير قصد.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست