ترجمه: روشنائى است كه برافروختى تا ما به فروغ آن در تاريكيهاى ضلالت و جهل راه يابيم درمان درد آن كس كردى كه از روى انديشه بدان گوش فرا دهد و با تصديق آن را بشنود. ترازوى دقيق و درستى است كه زبانه آن به چپ و راست نمىگرايد. چراغ هدايتى است كه فروغ آن در نظر بينندگان خاموش نمىگردد. رايت نجاتى است كه هر كس در پى آن رود گمراه نمىشود و هر كه چنگ در گوشه عصمت او زند دست هلاكت بر او چيره نگردد.
شرح:
فيكون نورا يهتدى به الناس، فيعرفون به حقائق الاشياء فى حركه العقيده و الشريعه و الحياه، فلا يتخبطون فى ظلمات الضلاله اذا اتبعوا نهجه لانه يدلهم على الطريق المستقيم، و لا يغرقون فى وحول الجهاله اذا قراوه و وعوه و ساروا على هداه، لانه يمنحهم العلم الذى يطل بهم على كل القضايا فى دينهم و دنياهم، فاذا مرضت عقولهم بالشبهات و صدورهم بالاضاليل، كان شفاء لهم من امراضهم الروحيه و الفكريه، فيقدم لهم دواء كل داء اذا انصتوا اليه بوعى و تدبر، فصدقوا به تصديق القناعه الوجدانيه المنفتحه على عمق الحقيقه، و وضعت فى آياته الناطقه بالحق الميزان الدقيق الذى يزن الامور بالعدل الذى لا يجور على احد اذا اختلف الناس فى قضاياهم، و تنازعوا فى اوضاعهم، و انرت ببراهينه الساطعه التى تمثل الحجج الواضحه القويه لتنير للسائرين طريق الهدى فى دروب الحياه، و وجهتهم الى سبيل النجاه فى كل مسالك الواقع بما حشدت فيه من علم الحق الذى ينمو به من سار على ضوئه، و تحرك فى طريقه، و لا يقع فى قبضه الهلاك من تمسك بعروته الوثقى التى لا انفصام لها.
احاديث مرتبط:
قرآن و شفا.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: فاستشفوه من ادوائكم، و استعينوا به على لاوائكم، فان فيه شفاء من اكبر الداء و هو الكفر و النفاق و الغى و الضلال. (از قرآن براى بيماريهاى خود شفا بطلبيد، و به آن براى حل مشكلاتتان استعانت بجوئيد، چه اينكه در قرآن شفاى بزرگترين دردهاست كه آن درد كفر و نفاق و گمراهى و ضلالت است.) نهجالبلاغه، خطبه 176
مراد از «گواهان».
عن على عليهالسلام: ان الله تعالى ايانا عنا بقوله: «لتكونوا شهداء على الناس» فرسولالله شاهد علينا، و نحن شهداء الله على خلقه و حجته فى ارضه.
بحارالانوار، ج 23، ص 334
آيات مرتبط:
قرآن، شفاى آنچه در سينههاست:
يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ شِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ وَ هُدىً وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (اى مردم، به يقين، براى شما از جانب پروردگارتان اندرزى، و درمانى براى آنچه در سينههاست، و رهنمود و رحمتى براى گروندگان [به خدا] آمده است.) قرآن كريم، سوره مباركه يونس (10)، آيه 57.
قرآن، شفابخش قلوب مؤمنان:
وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَساراً (و ما آنچه را براى مؤمنان مايهى درمان و رحمت است از قرآن نازل مىكنيم، و[لى] ستمگران را جز زيان نمىافزايد.) قرآن كريم، سوره مباركه الاسراء (17)، آيه 82.
مراد از «گواهان»:
وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَ ما جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلى عَقِبَيْهِ وَ إِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ (و بدين گونه شما را امتى ميانه قرار داديم، تا بر مردم گواه باشيد، و پيامبر بر شما گواه باشد. و قبلهاى را كه [چندى] بر آن بودى، مقرر نكرديم جز براى آنكه كسى را كه از پيامبر پيروى مىكند، از آن كس كه از عقيدهى خود برمىگردد بازشناسيم؛ هر چند [اين كار] جز بر كسانى كه خدا هدايت[شان] كرده، سخت گران بود، و خدا بر آن نبود كه ايمان شما را ضايع گرداند، زيرا خدا [نسبت] به مردم دلسوز و مهربان است.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 143.