ترجمه: و هر چه از مال دنياى فانى مرا بىنصيب كردهاى در خزينههاى جاويد براى من اندوخته كن.
شرح:
اللهم ادخر لى فى خزائنك الباقيه
يا رب، قد تقتضى حكمتك التى لا ابلغ مداها فى الوعى الفكرى الذى املكه، ان تبتلينى بالتضييق على فى رزقى، فتمنعنى من بعض متاع الدنيا الذى ارغبه فى تلبيه حاجاتى الذاتيه من ماكل و مشرب و ملبس و مسكن و لذه و شهوه و نحو ذلك، فاعيش محروما من راحه الحياه و رخاء العيش بسبب ذلك.
اللهم اننى لا اتعقد من ذلك، فانا- من خلال ايمانى- لا اعترض على تقديرك، و لا ارفض قضاءك، بل ارضى به رضى المومن بقضاء ربه، و لكنى ارجو- يا رب- من كرمك وجودك، ان تخزن ذلك لى فى خزائن رحمتك الباقيه فى الدار الاخره، ليكون ذلك عوضا عن حرمانى فى الدنيا، بالنعيم الدائم فى الاخره مما اعددته للصابرين من عبادك و المتقين من اوليائك من ثوابك الجزيل.
و قد جاء فى الحديث عن رسولالله (ص)- فى ما نقله صاحب رياض السالكين- ما روى فى الحديث عن عمر بن الخطاب، قال: «استاذنت على رسولالله (ص) فدخلت عليه فى مشربه ام ابراهيم، و انه لمضطجع على خصفه، و ان بعضه على التراب، و تحت راسه و ساده محشوه ليفا، فسلمت عليه ثم جلست، فقلت:
يا رسولالله انت نبى الله و صفوته و خيرته من خلقه، و كسرى و قيصر على الذهب و فرش الديباج و الحرير، فقال رسولالله (ص): اولئك قوم عجلت طيباتهم و هى و شيكه الانقطاع، و انما اخرت لنا طيباتنا».
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست