ترجمه: اگر از جانب تو نوميد شويم سوى كه بازگرديم و از در خانه تو كجا برويم. پاكا خداوندا! ما فروماندگانيم و تو اجابت فروماندگان را واجب كرده و مستمندانيم كه گشودن مشكل آنها را نويد دادى
شرح:
فلا تمنعنا منها، لانك الرب الذى ينقلب الفقراء من عباده اليه، و يقفون على بابه، فاذا طردهم عن بابه فالى من يذهبون؟ و اذا ابعدهم من جنابه فالى من ينقلبون؟
اللهم انت الذى تكشف السوء عن المضطر:
(امن يجيب المضطر اذا دعاه و يكشف السوء)(النمل: 62) هذه هى الكلمات التى يشرق من خلالها نور الامل فى عيوننا عندما يطبق ظلام الياس عليها، و تنفتح افكار الفرج فى حياتنا عندما تهجم الشدائد علينا من كل جانب، فقد و عدت المضطر الذى ضاقت به سبل الحياه، ان تستجيب له دعاءه اذا دعاك، و لا تخيب رجاءه فيك اذا رجاك، فتكشف ما به من السوء، و ترفع ما الم به من الضر.
و ها نحن- يا رب- عبادك المضطرون الذين حاصرتهم المشاكل من كل جانب، فلم يجدوا لهم منها منفذا، و اطبق عليهم البلاء، فلم يملكوا منه مهربا، فعاشوا الحياه حرمانا، و سقطوا تحت ضغوطها اضطرارا، و تحرك السوء فى مواقعهم فلم يخرجوا من سوء الا ليلتقوا بسوء اكبر منه.
و قد تصغر المشكله عندما تكون خساره فى مال، او فشلا فى مشروع، او هزيمه فى معركه.
و لكنها تكبر و تكبر عندما تكون سقوطا فى خطيئه، او بعدا عن طاعه، او حرمانا من جهاد فى سبيلك، فانه الاضطرار الذى لا خطوره فوق خطورته، و السوء الذى لا يعلوه سوء، لانه يتحرك فى نطاق البعد عن رحمتك، و السقوط فى دائره غضبك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
خداوند تنها اجابتكننده مضطر:
أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ (يا [كيست] آن كس كه درمانده را -چون وى را بخواند- اجابت مىكند، و گرفتارى را برطرف مىگرداند، و شما را جانشينان اين زمين قرار مىدهد؟ آيا معبودى با خداست؟ چه كم پند مىپذيريد.) قرآن كريم، سوره مباركه النمل (27)، آيه 62.