ترجمه: و گفتى «مثل آنها كه مال خود را در راه خدا انفاق مىكنند مثل دانه است كه هفت خوشه از آن رويد و در هر خوشه صد دانه بود و خداى براى هر كس خواهد چند برابر افزون كند». و گفتى «كيست به خدا قرض نيكو دهد و خداوند آن را چندين برابر گرداند» و مانند اين در قرآن بسيار فرستادى و نويد تضاعف حسنات دادى.
شرح:
التجاره مع الله:
لقد كان وجودنا بعض عطائك و كرمك، كما كانت نعمك الوافره فى حركه هذا الوجود شاهدا على لطفك و رحمتك، و هذا ما يعيشه عبادك المومنون بك المبتهلون اليك فى وجدانهم الايمانى، عندما يرون الفيض الالهى ينهمر عليهم من كل جانب من دون ان يكون لديهم اى عمل يقدمونه بين ايديهم ليستحقوا به ذلك. و لقد دعوتنا للعمل فى كل مواقع طاعتك، فى ما يتصل بحياتنا الخاصه فى ما يتحرك به وجودنا الذاتى من رغبات و حاجات، و فى ما يتصل بحياتنا مع الناس فى ما تفيضه علينا من مسووليات و اوضاع، فاردتنا ان نعيش العطاء فى طاقاتنا فى ما نقدمه من خير لانفسنا و للناس و للحياه فى نطاق اوامرك و نواهيك، ليكون وجودنا فاعلا منتجا على مستوى الوجود كله، و لم تجعل عملنا هذا مجرد مسووليه عباديه نتعبد فيها اليك على اساس ما يجب علينا لك من انواع الطاعه، من دون ان نحصل من ذلك على شىء فى ربح الذات لنفسها فى ما تريده من خير، بل جعلته نوعا من التجاره معك فى ما تجتذبه من الربح المخزون عندك و اعتبرته قرضا يحمل لنا فرص الزياده المضاعفه. و هكذا دعوت عبادك الى التجاره معك، و انت الذى رزقتهم ما يتاجرون به و زدتهم فى الربح لتزيدهم رغبه فى التسامى الى درجات القرب اليك، و حركه فى خط المسووليه فى تحريك الحياه نحو الانطلاق الى مواقع الخير للانسان كله فى جميع مجالاته، ليكون الانسان انسان العمل الصالح الخير فى ما تحتاجه الحياه من طاقاته، و ليكون انسان الله فى ما يفرضه عليه من كل مواقع الطاعه، و ملامح العبوديه له فى وجوده.
و هكذا كانت الحسنه- ايه حسنه- عشره امثالها، و كان الانفاق (فى سبيل الله كمثل حبه انبتت سبع سنابل فى كل سنبله مائه حبه و الله يضاعف لمن يشاء)، و كان الذى يقرض الله قرضا حسنا فى ما يقدمه للاخرين من طاقته و ماله، يستحق الاضعاف الكثيره من الربح و الاجر الكريم، و ذلك فى عمليه تربويه ايحائيه بان قضيه العمل الصالح ليست مجرد قضيه ترتبط بالمبداء فى ما يخطط له من مواقع و مواقف، و لكنها قضيه الذات فى ما تتطلع اليه من ارباح و منافع.. و ان الذاتيه فى حساب العمل تمثل قيمه كبيره فى ميزان الله عندما يكون العمل لله فى ما يتقرب به الانسان اليه فى خدمه الانسان و الحياه، لان الله اراد للانسان ان يطيعه و يتعبد اليه طمعا فى جنته و خوفا من ناره و رغبه فى الاجر العظيم، و لم يفرض عليه ان يفعل ذلك من دون ثمن على اساس استحقاق الله للعباده فى ذاته، و ذلك على اساس ان الله لا يريد للانسان ان يبتعد عن خصائص انسانيته فى نطاق بشريته، فيكون ملكا يفكر فى العمل من ناحيه التجريد، بل اراد له ان يكون بشرا فى نطاق حاجاته الحاضره و المستقبله على مستوى الدنيا و الاخره.
و لهذا اعطى السعى نحو المسووليات العامه و الخاصه معنى التجاره و البيع فى ما يجتذبانه من قضايا الربح و التعويض فى الطموحات الذاتيه، ليعيش الانسان هاجس ذلك فى دنياه و آخرته على اساس الخط المستقيم.
احاديث مرتبط:
درخواست افزايش پاداش مؤمنان از جانب پيامبر (ص) تا زمان نزول آيه «من ذا الذى يفرض الله... فيضاعفه له
روى عن الصادق عليهالسلام انه قال: لما نزلت هذه الايه: «من جاء بالحسنه فله خير منها»، قال رسولالله صلى الله عليه و آله: «رب زدنى» فانزل الله سبحانه: «من جاء بالحسنه فله عشر امثالها»، فقال رسولالله صلى الله عليه و آله: «رب زدنى» فانزل الله سبحانه «من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيره» و الكثير عند الله لا يحصى.
تفسير البرهان، ج 1، ص 234، ح 3
آيات مرتبط:
پاداشى بهتر از حسنات نيكوكاران:
مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ (هر كس نيكى به ميان آورَد، پاداشى بهتر از آن خواهد داشت، و آنان از هراس آن روز ايمنند.) قرآن كريم، سوره مباركه النمل (27)، آيه 89.
پاداشى بهتر از حسنات نيكوكاران:
مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئاتِ إِلاَّ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (هر كس نيكى به ميان آورَد، براى او [پاداشى] بهتر از آن خواهد بود، و هر كس بدى به ميان آورد، كسانى كه كارهاى بد كردهاند جز سزاى آنچه كردهاند نخواهند يافت.) قرآن كريم، سوره مباركه القصص (28)، آيه 84.
پاداش مضاعف و اجر عظيم در انتظار نيكوكاران:
إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وَ إِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها وَ يُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً (در حقيقت، خدا هموزن ذرّهاى ستم نمىكند و اگر [آن ذرّه، كارِ] نيكى باشد دو چندانش مىكند، و از نزد خويش پاداشى بزرگ مىبخشد.) قرآن كريم، سوره مباركه النساء (4)، آيه 40.
پاداش مضاعف و اجر نيكوى خدا به آنان كه با او معامله مىكنند:
مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَ لَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ (كيست آن كس كه به خدا وامى نيكو دهد تا [نتيجهاش را] براى وى دو چندان گرداند و او را پاداشى خوش باشد؟) قرآن كريم، سوره مباركه الحديد (57)، آيه 11.
پاداش مضاعف و اجر نيكوى خدا به آنان كه با او معامله مىكنند:
مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً وَ اللَّهُ يَقْبِضُ وَ يَبْصُطُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (كيست آن كس كه به [بندگانِ] خدا وام نيكويى دهد تا [خدا] آن را براى او چند برابر بيفزايد؟ و خداست كه [در معيشت بندگان] تنگى و گشايش پديد مىآورد؛ و به سوى او بازگردانده مىشويد.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 245.
پاداش مضاعف خداوند به كسانى كه در راه او انفاق كنند:
مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَ اللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (مَثَل [صدقاتِ] كسانى كه اموالِ خود را در راه خدا انفاق مىكنند همانند دانهاى است كه هفت خوشه بروياند كه در هر خوشهاى صد دانه باشد؛ و خداوند براى هر كس كه بخواهد [آن را] چند برابر مىكند، و خداوند گشايشگر داناست.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 261.