ترجمه: خواستى و هر چه خواستى شد و حكم كردى و حكم تو عدل بود و داورى تو به نصفت و داد،
شرح:
انت صاحب الاراده التى اذا تعلقت بشىء كان وجوده حتميا لا مجال فيه لايه ثغره من العدم، او اى فاصل بين الاراده و الوجود: (انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون) (يس: 82).
و انت العدل فى قضائك، فلا جور و لا ظلم، لانه لا يحتاج الى الظلم الا الضعيف الذى ينطلق من خوف او من عقده ليكون الظلم وسيله امن، و تنفيسا عن عقده، و لهذا فانك اذا قضيت فى اى شان من شوون خلقك فهناك العدل المنفتح على الحق كله و على الرحمه كلها.
و اذا حكمت فان حكمك هو الانصاف الذى يعطى لكل ذى حق حقه، ليجد الجميع فى حكمك الرضى الذى يحتوى القضيه كلها من جميع جوانبها.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط: