ترجمه: پس ولى خود را الهام كن تا شكر اين نعمت بگذارد و ما را نيز الهام كن كه نعمت وجود او را سپاس گوئيم و او را به فيروزى از جانب خود نصرت كن و كار او را به آسانى بگشاى و به پشتيبانى محكم خود او را مدد فرماى و پشت او را قوى كن و بازوى او را نيرومند گردان، و او را به ديده رعايت خود نگران باش و در كنف حمايت خود نگهدار، و به فرشتگانش يارى كن و به سپاه نيرومند خويش مدد ده.
شرح:
اللهم، فاذا كنت قد اعطيت و ليك- الامام- هذا الموقع الذى تنفتح النعمه منه علينا، فالهمه ان يشكرك- كما انت اهله- على ذلك، و الهمنا مثل شكره، لان نعمه حركه الهدايه فى خط القائد و امتدادها فى خط الناس، تمثل نعمه مزدوجه تستحق الشكر من الجانبين.
و اعطه قوه السلطه الشامله التى تتيح له اقامه دوله الانسان فى خط الاسلام، الذى اردت ان يكون القاعده التى يوسس فيها الانسان- بقياده الرسل و الاولياء- دولته، لينعم فيها العالم بالسعاده الكامله التى لا شقاء فيها، و الطمانينه التى لا قلق معها، و الثبات الذى لا اهتزاز فيه، و امنحه النصره بما تنصر به اولياءك مما تريد لاى واحد منهم ان يدعوك به، كما جاء فى كتابك المجيد: (و اجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا) (الاسراء: 80) و ذلك فى سلطان الحجه البالغه و القوه المهيمنه، و افتح له كل الافاق التى يملك من خلالها وعى الحقيقه فى كل قضايا الحياه و الكون و الانسان، و يملك فى ساحاتها المنعه و السيطره و الفتح المبين الذى يفتح له كل الابواب المغلقه، و يسقط كل الحواجز العاليه، و يمد له فى حكمه فى نطاق الزمان و المكان ما يمكن له ان يسير بالناس الى شاطىء النجاه، و اعطه العون من قوتك التى لا يملك احد ان يقف امامها، و احكم قوته، و اجعل عضده فى حمله للمهمات شديدا لا يضعف امام التحديات التى تحاول اضعافه، و احفظه بحفظك، و اكلاه بكلاءتك، و حطه بحياطتك حتى تحميه من كل من يريد به سوءا، و انصره بالملائكه الذين نصرت بهم انبياءك و اولياءك الماضين، و اجعل له الامداد الهائل من جندك الغالبين،
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
لشكر خدا، پيروز است:
وَ إِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ (و سپاه ما هر آينه غالبآيندگانند.) قرآن كريم، سوره مباركه الصافات (37)، آيه 173.