ترجمه: خداوندا در هر ناحيت مسلمانان را به دفع مشركانى كه در برابر آنانند برانگيز و به فرشتگان خود پيوسته مدد فرست كه آنان را تا پايان زمين هزيمت دهند، كشته شوند يا گرفتار گردند يا اقرار كنند كه توئى خدا و غير تو معبودى سزاوار پرستش نيست توئى تنها كه شريك و انباز ندارى.
شرح:
اللهم اعز المسلمين لتكون كلمه التوحيد هى العليا:
اللهم انك اذنت لا نبيائك و اوليائك بالقتال من اجل اعزاز دينك و اعلاء كلمتك، و اردت للدعوه اليك ان تنفتح على الارض كلها، و على الانسان كله، حتى يسقط الشرك بكل مواقعه و ينهزم الكفر بكل قواه، فلا يبقى هناك موقع للشرك يهدد قوى التوحيد، و لا تعود للكفر سطوه تضعف بها مواقع الايمان، فدعوتهم الى ان يقاتلوا فى سبيل الله و المستضعفين، و اذنت للذين يقاتلون بانهم ظلموا و ان الله على نصرهم لقدير، و الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله، فكانت شريعتك فى الجهاد، دفاعا من جهه، و تاكيدا للقوه التى تحمى حريه الدعوه الى دينك، و تفتح- من خلالها- للمستضعفين ابواب الانتماء اليه، اذا ضعف المستكبرون، من جهه اخرى، و تحقق للدعوه حريتها فى الانطلاق الى كل ارض من ارضك و الى كل عبد من عبادك، فلا يمنعها من ذلك مانع، و لا يقهرها قاهر، فلم يكن الغزو عدوانا لمطمع فى مال، او لشهوه فى الحصول على غنيمه، او لقهر لانسان فى حياته، او اذلال عزيز فى نفسه، بل لتكون كلمتك التى هى كلمه الحق، هى العليا، و كلمه الشيطان هى السفلى، فتنطلق الحريه الانسانيه من خلال تهيئه الظروف الداخليه و الخارجيه التى تمنح الاراده حريتها، التى يهدد بها الكفر من تمرد عليه او خرج عن نفوذه او ابتعد عن قناعاته.
ان الشرك لا يمثل العقيده فى خط الحريه الانسانيه، بل يمثل الخرافه فى خط سقوط الانسان فى التصور و الحركه و الموقف، و ان الكفر لا ينطلق فى آفاق الانفتاح الفكرى، بل يتحرك فى اجواء الانغلاق الروحى عن الله و الابتعاد عن الامتداد فى معرفته، الامر الذى يجعل الضغط هنا و هناك مساله لا تتصل بقهر الحريه، بل بقهر الظروف و الاوضاع التى تقود للعبوديه فى الضغوط الماديه و المعنويه فى كل جانب.
اللهم هيىء للمسلمين العزيمه و القوه و الظروف التى تنطلق بهم نحو المواقع التى يسيطر عليها الشرك، و تتجمع فيها قوى المشركين، للدخول معهم فى معركه القوه، حتى لا يطمعوا فى تهديد مواقع المسلمين، و لا يمتدوا فى بلادهم، و لا يعبثوا باوضاعهم، و لا يفسدوا مشاريعهم، لا سيما الذين يحاذونهم و يقابلون مواقعهم منهم، باعتبارهم القوه العدوانيه التى تمثل التهديد لهم فى انفسهم و ارضهم، فى حاضرهم و مستقبلهم، اللهم امنحهم قوه الثبات فى الموقف، و حريه الحركه فى القتال، و امددهم بالملائكه الذين كنت تمد بهم المجاهدين الاولين من جنود الدعوه الاولى بقياده نبيك، ليتتابعوا فريقا بعد فريق و مددا بازاء مدد، لا ليقاتلوا معهم، لانك جعلت القتال مسووليه المجاهدين وحدهم، بل ليمنحوا جو المعركه قوه نفسيه، و حركه روحيه، فيشتد المسلمون- بذلك- فى قتال المشركين ليهزموهم الى خارج مواقع قوتهم، لينسحبوا من الارض كلها، فلا تبقى لهم ارض و لا يستقر لهم موقع، و لا يقر لهم قرار، من خلال القتل الذى يوقعونه بهم او الاسر الذى يقودونهم اليه، ليخضعوا لسيطره الاسلام التى تمثل سيطره التوحيد، فيقروا بانك الله الذى لا اله الا انت وحدك لا شريك لك، اقرار الخضوع له و الاستسلام اليه، و الانقياد لاوامره و نواهيه، فذلك هو السبيل الذى ينفتح للناس من خلاله الخير و البركه و الايمان.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
يارى رساندن به جنود اسلام با فرشتگان پىدرپى:
إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ ([به ياد آوريد] زمانى را كه پروردگار خود را به فرياد مىطلبيديد، پس دعاى شما را اجابت كرد كه: «من شما را با هزار فرشتهى پياپى، يارى خواهم كرد.») قرآن كريم، سوره مباركه الانفال (8)، آيه 9.