ترجمه: خدايا مبادا كه از سايه ابر بر ما باد گرم وزد و سردى آن بر ما شوم باشد و ريزش آن بر ما مهلكه و عذاب شود و آب آن به كام ما تلخ گردد
شرح:
اللهم انزل المطر علينا رحمه و ليس عذابا:
قد تاتى الغيوم التى تبعث الامل الكبير بالمطر و بالريح المباركه و بالظل الظليل، فتفاجئنا بالريح الحاره التى تحول الاجواء الى ما يشبه الحريق، فلا تجعل- يا رب- غيومنا تختزن السموم فى داخلها، و قد تاتينا بالجو البارد الذى نستروح فيه اجواء الاعتدال و الراحه، و نتطلع من خلاله الى الطمانينه و السكينه، فاذا بنا نواجه البرد القاطع كالسيف الذى يستاصل كل الخير و التفاول بما يثيره من الشر و العذاب و الشوم و الهلاك، فلا تجعل- يا رب- رياحنا بارده بالمستوى الذى يحول الحياه العامه عندنا الى عذاب.
و قد ينزل المطر، فتنفتح له عيوننا، و تهفو اليه قلوبنا، و تتحرك نحوه آمالنا، ثم يبدا هطوله بقوه و غزاره ليتحول الى ما يشبه الحجاره النازله من السماء، فتضر بنا، و تفسد زرعنا، و تهدم بيوتنا، فلا تجعل- يا رب- نزوله علينا عذابا بل اجعله رحمه رضيه هادئه تحيى الموات من ارضنا، و تصلح الفاسد من ارزاقنا، و تروى العطاشى من اهلنا و دوابنا.
و قد يكون ماوها- من خلال بعض التفاعلات الجويه- مالحا او مرا لا نستسيغه لشده مرارته او ملوحته، فاجعله يا رب عذبا يروى الظما و ينعش الجسد.
اللهم، ان وجودنا كان و لا يزال البركه الطيبه من بركاتك، و لا نزال فى حاجه الى بركاتك التى اودعتها فى السموات و الارض، فلا تحرمنا منها فى ايه حاله من حالاتنا، سواء كنا مقيمين على طاعتك، او كنا مستغرقين فى غفلتنا عنك، لانك الذى تعطى من سالك تحننا منك و رحمه و تبتدىء بالخير من لم يسالك تفضلا منك و كرما، و لانك المهيمن على الامر كله، لانك على كل شىء قدير، و ذلك عليك يسير يا ارحم الراحمين.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
نزول باران عذاب (سنگ) از جانب خدا:
فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا جَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَ أَمْطَرْنا عَلَيْها حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ (پس چون فرمان ما آمد، آن [شهر] را زير و زبر كرديم و سنگپارههايى از [نوع] سنگ گلهاى لايه لايه، بر آن فروريختيم.) قرآن كريم، سوره مباركه هود (11)، آيه 82.