«و يا من يدعو الى نفسه من ادبر عنه»، فانت لا تترك عبادك الغافلين فى غفلتهم، و لا تهمل المعرضين عنك و المدبرين عن ندائك، بل تدعوهم الى العوده اليك، و الاقبال على طاعتك، و التوبه عن معصيتك، و ترغبهم بعفوك و مغفرتك، و بمواقع النعيم فى جنتك، لانك تريد لهم ان ياخذوا باسباب النجاه فى ما ياخذون به من اسباب الانابه اليك و الرغبه فى ما عندك، فلا تتركهم لحبائل الشيطان الذى يضلهم عن عبادتك و يدفعهم الى الاعراض عنك، لا لحاجه بك اليهم، فانت الغنى عن وجودهم، فكيف تكون محتاجا لعبادتهم، و لكن لرحمه بهم فى ما ترحم به عبادك من الانفتاح على خير الدنيا و الاخره من خلال اعمال الخير المرتبطه برضاك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست