ترجمه: اقرار دارم در هيچ حال از نعمت تو خالى نبودهام و با احسان فراوان تو هرگز از نافرمانى سالم نمانده
شرح:
اننى قادم- يا رب- لاعبر لك عن الشعور بالخزى و العار مما اسلفته من المواقف التى لا تشرف صاحبها، فانا مقر لك بانك احسنت الى، و فتحت لى باب الهدايه لا نطلق فى طريق الطاعه، و لكنى اكتفيت من ذلك بترك معصيتك من دون ان انفتح على مواقع امرك فى ما تحبه و ترضاه، فلم تكن المساله استسلاما مطلقا يفرض على الانسان التسليم لله بكل شىء من امتثال اوامره و اجتناب نواهيه، بل كانت مساله تسجيل موقف فحسب.
و كنت فى ذلك كله تغدق على من احسانك و لطفك و مننك الكثير الكثير، بعيدا عما اذا كنت شاكرا و مقصرا، مطيعا او عاصيا.
اننى لم اكن العبد الصالح الشاكر لربه، بل كنت مثال العبد الابق الكافر بنعمتك، و انا الان فى موقع المعترف المقر بكل هذا الماضى الشقى المتمرد على ربه، و ليس لى الا ان تتقبل ذلك منى بعفوك و مغفرتك،
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست