ترجمه: خدايا درود بر محمد و آل او فرست و مصيبت ما را در فراق اين ماه تدارك كن و عيد فطر را بر ما فرخنده ساز و آن را بهترين روز گردان كه بر ما گذرد بيشتر از هر وقت عفو تو را سوى ما كشاند و گناه ما را ببرد، گناهان پنهان و آشكار ما را بيامرز.
شرح:
العيد احتفال القيام بالواجب:
و اذا كان فراق الشهر مصيبه على المومنين فى ما يفقدونه- بغيابه- من بركات و الطاف ربانيه، فان العيد الذى ياتى بعده يمثل معنى الاحتفال بالقيام بالواجب و بركاته فى معنى الرضوان، و صفاء الفرح الروحى، و انفتاح الانسان على ساحه المسووليه الواسعه فى مدى الزمن، بعد فتره التدريب على تحمل الحرمان من موقع الاراده.. و بهذا كانت تطلعاتنا- يا رب- اليك ان تجبر مصيبتنا بشهرنا هذا بما تمنحنا من الطافك، و ان تبارك لنا فى يوم عيدنا و فطرنا، بالكثير من فيوضات كرمك، و ان تجعل هذا اليوم اكثر الايام مجلبه للعفو، و محوا للذنب، و ان نعيش فيه روح المغفره لذنوبنا كلها الظاهره و الخفيه، حتى نعيش السعاده الايمانيه فى الدنيا، و الطمانينه الروحيه فى الاخره، فلا يبقى لنا ذنب نخشاه.. و لا نجد فى نفوسنا اثرا للشقاء، فهناك الربح كل الربح، و النعيم كل النعيم فى ظلال عفوك و غمائم رحمتك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست