ترجمه: حمدى كه موجب طاعت و عفو او باشد و سبب خشنودى او گردد و علت آمرزش او شود و راه بهشت را بگشايد و از عقوبت او ما را در پناه خود گيرد و از خشم او ايمن گرداند. در طاعت او ما را نيرو دهد و از نافرمانى او بازدارد و در اداى حق و وظائف الهى مدد كند
شرح:
ثم ان للحمد فى و عينا الايمانى وظيفه فى حركه القرب الى الله، بما يختزنه فى مضمونه من ايماننا به وحبنا له و خوفنا منه و رغبتنا اليه، و خشوعنا له و خضوعنا لربوبيته، فيكون له تاثيره الايجابى فى الوصول الى درجه طاعته و عفوه، و الحصول على رضوانه و الوسيله الى مغفرته، و ليكون طريقا الى جنته و حارسا من نقمته و سببا للامن من غضبه، و معينا على طاعته، و حاجزا عن معصيته، و عونا على تاديه حقه فى ما كلفنا به من الانقياد لكل اوامره و نواهيه، و القيام بوظائفه التى تلتقى بمسوولياتنا العامه و الخاصه فى الحياه،
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
وسيله آمرزش خداوند و بهشت:
قالَ اللَّهُ هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (خدا فرمود: «اين، روزى است كه راستگويان را راستىشان سود بخشد.» براى آنان باغهايى است كه از زير [درختان] آن نهرها روان است. هميشه در آن جاودانند. خدا از آنان خشنود است و آنان [نيز] از او خشنودند. اين است رستگارى بزرگ.) قرآن كريم، سوره مباركه المائدة (5)، آيه 119.