ترجمه: سزاوار مشيت و شايسته عظمت و بزرگى تست كه بر مستمندان ببخشائى و آن كس را كه فريادرس خواهد به فرياد رسى. به زارى ما رحمت آر و چون خويش را بر آستان تو افكنديم ما را بىنياز كن
شرح:
اللهم اغثنا اذا طرحنا انفسنا بين يديك:
اننا عندما نفكر بذلك كله، فكيف تكون الصوره لدينا فى ما نتصوره من مقام الربوبيه لديك فى انفتاحك على عبادك فى مواقع مشيتك، او فى ما نستوحيه من آفاق العظمه المطلقه فى ذاتك فى اطلالتها على الوجود كله؟!
اننا نفكر- يا رب- ان مشيئتك اعطت كل شىء خلقه و هدايته، و افاضت على الوجود كله الخير كله، و ان عظمتك تتعالى عن كل شىء فلا يقترب اليها اى فعل او وضع من حقارات الموجودات العاصيه او اللاهيه العابثه، بل يتبخر ذلك فى الهواء كايه تفاهه من تفاهات الوجود.
انك الرب العظيم الذى لا يصل المخلوقون الى شىء من كنه عظمته و لا يعرفون ابعاد مشيته، و لهذا فاننا نعتقد ان اشبه الاشياء بمشيتك التى افاضت الرحمه على الوجود كله، و اولى الامور بك فى عظمتك التى تتسامى عن معامله العباد بالمثل ثارا و انتقاما، و لكنها تفعل ما تفعله من ذلك على اساس الحكمه، هو رحمه المضطرين من عبادك الذين يتطلعون الى رحمتك فى كل امورهم، و غوث المستغيثين بك فى التخفيف عن الضغوط المتنوعه التى تضغط عليهم، فانك ارحم الراحمين و غياث المستغيثين. و ها نحن نتضرع اليك- من كل قلوبنا- ان تزيل عنا الضر و تكشف ما بنا من السوء، فارحم تضرعنا اليك و تقبل منا بقبول حسن.
و ها نحن نستغيث بك، بكل كلماتنا و صرخاتنا، و من كل العمق الكامن فى مشاعرنا و احاسيسنا، ان تنقذنا من سيئات اعمالنا و من آلام مشاكلنا، فاغثنا فى موقفنا المنسحق تحت تاثير عبوديتنا لك، فقد طرحنا انفسنا بين يديك فى سجودنا الخاشع الذى يعبر عن كل معانى الاستسلام المطلق اليك، فهل ترحم تضرعنا، و تغيث صرختنا، و ترضى عنا.
اننا بالانتظار فى آفاق الرجاء الكبير و الامل القريب.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست