ترجمه: و توئى كه در عقاب آنكه نافرمانى كند از اندازه در نمىگذرى.
شرح:
كما انك- عندما تعاقب- فان عقابك ينطلق من حسابات المصلحه فى حكمتك، فلا معنى للافراط فيه، ففيه تجتمع الحكمه و الرحمه فى نطاق الحاله الصغيره، فى الشخص نفسه، و الحاله الكبيره فى مصلحه الوجود كله.
احاديث مرتبط:
چگونگى محاسبه گناهان گنهكار و زيادهروى نكردن خدا در مجازات ايشان.
الروايات فى هذا المعنى كثيره. سلمنا ان العقاب و الجزاء انما يصل اليه فى الاخره لكنه روى عن ابنعباس رضى الله عنه: انه لما نزلت الايه شقت على المسلمين، و قالوا: يا رسولالله و اينا لم يعمل سوء فكيف الجزاء؟ فقال صلى الله عليه و آله: انه تعالى وعد على الطاعه عشر حسنات و على المعصيه الواحده واحده، فمن جوزى بالسيئه نقصت واحده من عشره و بقيت له تسع حسنات، فويل لمن غلبت آحاده اعشاره.
التفسير الكبير للفخر الرازى، ج 11، ص 53
آيات مرتبط:
عقاب الهى به قدر معصيت بندگان:
مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلاَّ مِثْلَها وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ (هر كس كار نيكى بياورد، ده برابر آن [پاداش] خواهد داشت، و هر كس كار بدى بياورد، جز مانند آن جزا نيابد و بر آنان ستم نرود.) قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيه 160.
عقاب الهى به قدر معصيت بندگان:
لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَ لا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَ لا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً ([پاداش و كيفر] به دلخواه شما و به دلخواه اهل كتاب نيست؛ هر كس بدى كند، در برابر آن كيفر مىبيند، و جز خدا براى خود يار و مددكارى نمىيابد.) قرآن كريم، سوره مباركه النساء (4)، آيه 123.