ترجمه: يا هنگام بيمارى كه مرا از آلودگيها پاك كردى و تحفهها فرستادى تا بار پشت مرا از گناهان سبك گردانى و از چرك معصيت كه بدان آلودهام پاك سازى و متوجه كردى مرا كه قدر نعمت پيشين را بدانم، و به ياد من آوردى كه به توبه زنگ گناه را از خويشتن بزدايم
شرح:
و كان المرض- كما ورد فى الحديث- تمحيصا للذات، و نعمه جليله تخفيفا للاثقال الملقاه على ظهرى من الذنوب، و تطهيرا لكل القذارات الروحيه المنبعثه من ارجاس السيئات، و تنبيها للنفس الغافله لتلجا الى التوبه للحصول على رضاك، و تذكيرا لبذل الجهد الروحى و العملى لازاله الصفحه السوداء عن تاريخ حياتى، بمحو الخطيئه، و ذلك بالانفتاح الفكرى على الطاعه كمقدمه للممارسه العمليه لها.
و هكذا اجد- فى هذا المرض- لونا من الوان اللطف الالهى فى حركه الذات نحو الافضل.
احاديث مرتبط:
بيمارى مسلمان از علل رهايى او از گناه.
عن النبى صلى الله عليه و آله: ما من مسلم عرض له مرض الا حط الله خطاياه كما تحط الشجره ورقها.
المستطرف، ج 2، ص 291
بيمارى عامل ريزش گناهان.
عن اميرالمومنين عليهالسلام: ان المرض يحط السيئات و يحتهاحت الاوراق.
نهجالبلاغه، ص 476، حكمت 42
بيمارى كفاره گناه.
عن ابىعبدالله عليهالسلام: حمى ليله كفاره لما قبلها و ما بعدها. (و فيه: «و لما بعدها»)
الكافى، ج 3، ص 115
بيمارى پاككننده انسان از گناهان.
روى عن ابىعبدالله عليهالسلام عن ابيه عن جده عن مولانا الحسين بن على عليهماالسلام، قال: عاد اميرالمومنين عليهالسلام سلمان الفارسى فقال: يابا عبدالله كيف اصبحت من علتك؟ فقال: يا اميرالمومنين احمد الله كثيرا و اشكو اليك كثره الضجر، قال: فلا تضجر يابا عبدالله، فما من احد من شيعتنا يصيبه وجع الا بذنب قد سبق منه و ذلك الوجع تطهير له، قال سلمان: فان كان الامر على ما ذكرت و هو كما ذكرت فليس لنا فى ذلك شىء خلا التطهير، قال: بلى يا سلمان لكم الاجر بالصبر عليه و التضرع الى الله عز اسمه و الدعاء، بهما تكتب لكم الحسنات و ترفع لكم الدرجات، و اما الوجع خاصه فهو تطهير و كفاره، فقبل سلمان ما بين عينيه و بكى و قال: من كان يميز لنا هذه الاشياء لولاك يا اميرالمومنين.