ترجمه: چه بسيار عملى كه تو نهى فرمودى و ما بجا آورديم، يا بدان امر كردى و ما را آگاه گردانيدى و ما تجاوز كرديم. و چه بديها كه كرديم و خطاها كه مرتكب شديم تو از آن آگاه بودى و كسى نديد و بهتر از هر كس مىتوانستى آن را هويدا سازى اما عافيت تو پيش چشم آنان پرده آويخت و نزديك گوش آنها سدى كشيد.
شرح:
اللهم لك الحمد على سترك بعد علمك:
يا رب، لك الحمد فى كل وقت، لان وجودنا بكل تفاصيله يحرك ايحاءات الحمد فى وجداننا الايمانى، فهو ينطق فى نبضاته بحمدك، و لكننا قد نتوقف فى بعض محطات العمر امام قضيه حيويه تهز اعماقنا، و تلهب مشاعرنا، و توجه كل تطلعاتنا اليك، و تملاء قلوبنا بفيض الحب لك، لانها من القضايا التى تمثل الحد الفاصل بين العافيه و البلاء و الستر و الفضيحه، فى الموقع الذى لا نملك فيه استحقاق العافيه، و لا عطيه الستر، فنقف بين يديك فى حمد عميق منفتح على كل صفات الحمد عندك، خاشع فى وحى ابتهالاته، خاضع فى معنى دعواته، ساجد بكل انفعالاته، فهو الحمد الذى ينفتح فيه العقل على القلب و ينبض فيه الاحساس فى عمق الواقع.
لك الحمد ان سترتنا بعد ان علمت- و انت العالم بخفايا خلقك- بكل ما ارتكبناه من السيئات فلم تشهر بنا على رووس الخلائق.
و لك الحمد على عافيتك بعد ان خبرت كل حركاتنا فى افعالنا، و انت الخبير المطلع على شوون عبادك ما ظهر منها و ما بطن، فلم تنزل علينا الفضيحه فى اوساط الناس بما خبرت، و لم يمتد بنا البلاء فى انحرافنا عن خطك المستقيم، فانك بلطفك و بمواقع الحمد فى ذاتك سترت علينا، فلم تفضحنا و لم تدلل علينا عيون عبادك من الاخرين الذين قد يضغطون علينا من خلال اطلاعهم على سلوكنا المنحرف فى الفواحش التى ارتكبناها، و فى المساوىء التى تخبطنا فيها، و قد يسيئون الينا فى علاقتهم بنا، و هكذا كانت عافيتك لنا فى كل ما احاط بنا من الالطاف الالهيه بمثابه الحجاب الذى يحجب الاخرين عن الرويا، و الحاجز الذى يحجزهم عن السماع، بالرغم من ارتكابنا لما نهيت عنه، و مخالفتنا لما امرت به، و امتدادنا فى دروب الخطايا و اطلاعك على ذلك و قدرتك على اعلانها على رووس الاشهاد، فلم تعاقبنا على ذلك، و لم تسقطنا فى اعين الناس.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
فرمان خدا به امور خير و نهى او از انجام امور شر:
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (در حقيقت، خدا به دادگرى و نيكوكارى و بخشش به خويشاوندان فرمان مىدهد و از كار زشت و ناپسند و ستم بازمىدارد. به شما اندرز مىدهد، باشد كه پند گيريد.) قرآن كريم، سوره مباركه النحل (16)، آيه 90.