ترجمه: توئى كه پايان ندارى تا محدود باشى و مجسم نيستى كه محسوس شوى و فرزند نياوردى تا فرزند ديگرى باشى.
شرح:
انت الذى ابتدا و اخترع و احسن صنع ما صنع:
يا رب، كيف اتصورك فى حدود التصورات التى تتحرك فى عقلى فى حركه الفكر التصورى فى داخله، و ليس لك صوره محدده تحدد ابعادك فى طبيعتها و فى نهايتها، لان ذلك هو خصوصيه المحدوديه فى حدود الامتداد فى خط النهايه، و فى عنصر الجسميه، و هو سر الماده فى حدودها الحسيه.
و قد جاء عن الامام على بن موسى الرضا (ع)، ان رجلا قال له: حده؟- و هو يشير الى الله سبحانه- قال: «لا حد له، قال: و لم؟ قال: لان كل محدود منتاه الى حد، و اذا احتمل التحديد احتمل الزياده، و اذا احتمل الزياده احتمل النقصان، فهو غير محدود و لا متزايد و لا متناقص و لا متجزىء و لا متوهم». و هكذا اتعقلك فى معنى المطلق الذى يتعقل الانسان منه امتداده فى عالم اللانهايه فى مثل التصور فى آفاق الضباب الذى يوحى بالشىء من دون ان يدخل فى طبيعه الشىء فى سره.
و اذا كان هناك من يريد ان يتصورك فى صوره المثال الذى ينفتح به العقل على الشىء من خلال مثاله، ليكون لك فى الصوره معنى الوجود الذهنى الذى يحدد ملامح الشىء فى تفاصيله، او معنى الوجود الحسى الذى ينفتح على اجزاء الشىء و عناصره.
و اذا كان هناك من هولاء من يتمثلونك، فانهم لا يعرفون سرك البعيد عن اى معنى مادى، فليس لك مثال يتمثلونك به لتكون موجودا فى نطاق تخيلاتهم و اوهامهم، فانت- وحدك- سر الوحدانيه فى الوجود الحتمى الذى لا يشاركه وجود آخر فى معناه. و فى الخط الفكرى من ذلك لم يكن لك ولد- باى معنى للولديه- لانك لست ماده تتجزا او تنتج شيئا آخر بمعنى عضوى، فانت الخالق بارادتك كل موجود غيرك، و اذا لم يكن لك ولد لاستحاله ذلك فى معنى الالوهيه المطلقه فلن تكون- فى فرضيه الاوهام- مولودا، لان الولاده تعنى الحاجه الى شىء آخر فى وجوده، كما ان مساله الوالديه تنفتح على مساله المولوديه، لان الطبيعه التى تفرض احدهما تفرض الاخر فى سر الوجود المادى الذى يجتذب فى الخصوصيه الوجوديه التى لم تصنع بطريقه الخلق المباشر- كما هو آدم- لان فرضيه الاله الواجب الوجود الثابته بالبرهان تنفى ذلك...
ان وجودك- يا رب- ليس له اى شكل او صوره او مضمون فى هذا الوجود المتنوع الذى هو من نتاج وجودك فى ارادتك التى تنتج كل مفرداته، و لذلك فلا يمكن ان يقاس به اى وجود آخر، مما يجعل خصائص تلك الوجودات بعيده- حتى فى الصوره- عن وجودك، سبحانك يا الله.
احاديث مرتبط:
علت آنكه پايانى براى خدا نيست.
فى الحديث: ان رجلا قال للرضا عليهالسلام حده؟ قال: لاحد له، قال: و لم؟ قال: لان كل محدود متناه الى حد، و اذا احتمل التحديد احتمل الزياده، و اذا احتمل الزياده احتمل النقصان، فهو غير محدود و لا متزايد و لا متناقص و لا متجزء و لا متوهم.
عيون اخبار الرضا، ج 1، ص 132
مصوَّر نبودنِ خدا.
قال الرضا عليهالسلام: و لا حقيقته اصاب من مثله.
نهجالبلاغه، ص 272، خطبه 186
آيات مرتبط:
فرزند نداشتن خدا:
بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَ لَمْ تَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ وَ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (پديدآورندهى آسمانها و زمين است. چگونه او را فرزندى باشد، در صورتى كه براى او همسرى نبوده، و هر چيزى را آفريده، و اوست كه به هر چيزى داناست.) قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيه 101.