ترجمه: و منم بندهى اندك عمل و بسيار طمع، وسائل را از دست دادهام مگر رحمت تو دست گيرد و رشتههاى اميدم گسيخته مگر اميد عفو تو را كه هنوز بدست دارم.
شرح:
انا العبد المذنب الذى لا ينجيه الا عفوك:
هذا هو انت يا رب فى موقع العظمه و الكبرياء، فمن هو- انا- هذا المخلوق الواقف بين يديك، انا عبدك الذى لا يملك العمل الكبير الذى يقربه اليك و يرفعه عندك، بل هو الضعيف فى عمله فى طبيعته و حجمه و معناه، فلا امل من خلال ذات العمل فى نتائجه التى تعطى الامل خضرته اليانعه التى تنمو و تكبر و تزيد، بل الامل كله ينطلق من انفتاحى عليك و تعلقى بك، و اتصالى بمواقع القرب من لطفك و كرمك
اننى لو نظرت- يا ربى- الى جهدى الذاتى فى مسوولياتى العمليه التى حملتنى اياها لتكون الوسيله التى توصلنى اليك، لما رايت فى ذلك الجهد ايه وصله تصلنى بك، و لكن رحمتك التى تطل على عبادك لتصل اليهم حتى لو لم يملكوا اسباب الوصول اليك، هى التى تحمل الى الحبل الذى يصلنى بك من خلال الرحمه التى وسعت كل شىء.
و اذا تطلعت الى الامال التى يعتصم بها الناس ليحققوا احلامهم و ليبلغوا اهدافهم، لتملا حياتهم بالقوه، و نفوسهم بالثقه، و مواقعهم بالثبات، فلا اجد لدى منها ما يمثل العصمه التى اعتصم بها لتمنعنى من الزلزال و الانهيار، و لكنى اتطلع اليك فاجد فى عفوك الذى شمل كل شىء و امتد ليرعى المذنبين بلطفه، العصمه كل العصمه، فانطلق لاعتصم به لا حصل على القوه فى الموقع و الموقف و الحركه المندفعه بكل اخلاصها نحوك.
احاديث مرتبط:
سفارش به تلاش و اقرار به تقصير در عمل.
فى الصحيح ان الكاظم عليهالسلام قال لبعض ولده: يا بنى عليك بالجد، لا تخرجن نفسك من حد التقصير فى عباده الله- عز و جل- و طاعته، فان الله لا يعبد حق عبادته.
الكافى، ج 2، ص 72، ح 1
اتكال ننمودن عاملان به اعمالشان و اعتماد ايشان به رحمت، فضل و عفو الهى.
جاء فى الصحيح عن رسولالله صلى الله عليه و آله انه قال: قال الله تبارك و تعالى: «لا يتكل العاملون لى على اعمالهم التى يعملونها لثوابى، فانهم لو اجتهدوا و اتعبوا انفسهم اعمارهم فى عبادتى، كانوا مقصرين غير بالغين فى عبادتهم كنه عبادتى، فيما يطلبون عندى من كرامتى، و النعيم فى جناتى، و رفيع الدرجات العلى فى جوارى، و لكن برحمتى فليثقوا، و فضلى فليرجوا، و الى حسن الظن بى فليطمئنوا، فان رحمتى عند ذلك تدركهم، و منى يبلغهم رضوانى، و مغفرتى تلبسهم عفوى، فانى انا الله الرحمن الرحيم و بذلك تسميت».
الامالى شيخ طوسى، ج 1، ص 215
مراد از اميدوارى صادق به خدا.
عن الصادق عليهالسلام انه سئل عن قوم يعملون بالمعاصى و يقولون: نرجو، فقال: هولاء قوم يترجحون فى الامانى، كذبوا، ليسوا براجين، من رجا شيئا طلبه، و من خاف من شىء هرب منه.
الكافى، ج 2، ص 68، ح 5
قال ابىعبدالله عليهالسلام فى روايه اولئك قوم ترجحت بهم الامانى، من رجا شيئا عمل له، و من خاف من شىء هرب منه.