ترجمه: در هر عهد و زمان از دوران آدم تا زمان محمد صلى الله عليه و آله رسولى فرستادى و راهنمائى برگزيدى كه پيشواى هدايت بودند و سرور پرهيزكاران، بر همه آنها درود باد. خداوندا به آمرزش و خوشنودى به آنان عنايت فرما
شرح:
1- المغفره و الرضوان لاتباع الرسل:
يا رب، فى مرحلتنا هذه من عمر الزمن الذى بداته بقدرتك لتكون الحياه، و ليكون الانسان فى حركته فى الايمان بك، و فى السير على هداك فى خط طاعتك من خلال الرسل الذين ارسلتهم الينا ليدلونا على مواقع القرب منك و وسائل المسير اليك، اننا يا رب، نقف لنتطلع الى تاريخ الاجيال التى سبقت جيلنا من اتباع الرسل الذين وقفوا معهم فى خط الايمان بك، و اتبعوهم فى نهج الهدى المنفتح على وحيك، و من مصدقيهم الذين صدقوهم عندما كذبهم الناس، و آمنوا بهم عندما عارضهم المعاندون، ايمان المومن بالغيب الذى نصبت عليه دليلا من رسالاتك، و فتحت له آفاق المعرفه من وحيك، بما اطلقته من حركه الفكر فى عقله، و من فطره الروح فى وجدانه.
اننا نتابع روح الايمان فى حراره الشوق التى تلهب مشاعرهم الى دعوات المرسلين بالحقائق الثابته التى توكد للحياه قوتها فى جذور الوعى، و تفتح للانسان اكثر من نافذه على المعرفه لنفسه و لربه و للوجود من حوله، ليكون المرسلون هم الذين يفتحون للعقل آفاق التفكير، و يمهدون للفكر سبل الاخذ باسباب السلم، و هم الادلاء عليك و على ما يصلح امور الحياه و الناس، لتكون الحجه لك عليهم و لا يكون لهم حجه عليك بعد الرسل من آدم الى محمد (ص)، حيث تتابعت الرسالات و انطلقت الحجج، و انفتحت آفاق العقل على اشراقه العلم فى كل دهر و اوان فى مسيره ائمه الهدى و قاده التقى الذين يمنحون الانسان عقلا بالاضافه الى عقله، و روحا الى روحه..
اللهم اننا نتوسل اليك ان تنالهم منك بالمغفره و الرضوان، و ان تذكرهم بالرحمه و اللطف الحميم و الكرامه الخالده، لانهم اخلصوا لك فى الايمان، و اطاعوك فى الاراده المتحركه الواعيه، و دعوا اليك، فى خط دعوه الرسل، بالحكمه و الموعظه الحسنه، و جاهدوا فى سبيلك حتى كانت كلمتك هى العليا و كلمه الشيطان هى السفلى، من خلال ما بذلوه من جهد الروح و الجسد، و جاهدوا فيه بالحركه و الامتداد.
احاديث مرتبط:
تعداد پيامبران و اولين و آخرين آنها.
فى حديث الخصال التى سال ابوذر عنها النبى صلى الله عليه و آله و سلم قلت: «يا رسولالله كم النبيون؟ قال: مائه الف و اربعه و عشرون الف نبى. قلت: يا رسولالله كم المرسلون؟ قال: ثلاثمائه و ثلاثه عشر جم الغفير. قلت: من كان اول الانبياء؟ قال: آدم. قلت: و كان من الانبياء مرسلا؟ قال: نعم، خلقه الله بيده و نفخ فيه من روحه. ثم قال: يا اباذر اربعه من الانبياء سريانيون: آدم، و شيث، و ادريس و هو اول من خط بالقلم، و نوح، و اربعه من العرب: هود، و صالح، و شعيب، و نبيك محمد صلى الله عليه و آله و عليهم، و اول الانبياء آدم، و آخرهم محمد صلى الله عليه و آله و سلم، و اول نبى من انبياء بنىاسرائيل موسى و آخرهم عيسى صلى الله عليهما و بينهما الف نبى عليهمالسلام».
الخصال، ص 524
تعداد پيامبران و گرامىترين و برترين ايشان.
روى فى كتاب الخصال باسناده عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم قال: خلق الله عز و جل مائه الف نبى و اربعه و عشرين الف نبى، انا اكرمهم على الله و لا فخر، و خلق الله عز و جل مائه الف وصى و اربعه و عشرين الف وصى فعلى اكرمهم على الله و افضلهم.
الخصال، ص 641، ح 18
آيات مرتبط:
ملازمت بر تقوا از مراتب تقواپيشگان:
إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ أَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى وَ كانُوا أَحَقَّ بِها وَ أَهْلَها وَ كانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً (آنگاه كه كافران در دلهاى خود، تعصّب [آن هم] تعصّب جاهليّت ورزيدند، پس خدا آرامش خود را بر فرستادهى خويش و بر مؤمنان فروفرستاد، و آرمان تقوا را ملازم آنان ساخت، و [در واقع] آنان به [رعايت] آن [آرمان] سزاوارتر و شايسته [اتّصاف به] آن بودند، و خدا همواره بر هر چيزى داناست.) قرآن كريم، سوره مباركه الفتح (48)، آيه 26.
پرهيز از گناه از مراتب تقواپيشگان:
وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ وَ لكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ (و اگر مردم شهرها ايمان آورده و به تقوا گراييده بودند، قطعاً بركاتى از آسمان و زمين برايشان مىگشوديم، ولى تكذيب كردند؛ پس به [كيفر] دستاوردشان [گريبان] آنان را گرفتيم.) قرآن كريم، سوره مباركه الاعراف (7)، آيه 96.
از مراتب تقواپيشگان، تنزّه از هر چه آدمى را به غير خدا مشغول مىكند:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَ لا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (اى كسانى كه ايمان آوردهايد، از خدا آن گونه كه حقِّ پروا كردن از اوست، پروا كنيد؛ و زينهار، جز مسلمان نميريد.) قرآن كريم، سوره مباركه آلعمران (3)، آيه 102.