ترجمه: اى خدائى كه چيزى در زمين و آسمان بر تو پنهان نيست و چگونه مخفى ماند بر تو اى خداى من چيزى كه تو خود آفريدهاى؟ و چگونه شمارهى آن را ندانى كه ساخته توست و چگونه از تو پنهان ماند چيزى كه تدبير او بدست توست و چگونه مىتواند از تو بگريزد آنكه بى روزى تو زنده نماند و چگونه از تصرف تو بيرون رود كسى كه سوى غير ملك تو راه ندارد.
شرح:
دعاوه فى الالحاح على الله تعالى
سر التذلل الى الله تعالى:
للعلاقه بالله معنى فى الايمان يختلف عن العلاقه مع الناس، لان الله هو سر وجود الانسان فى خلقه، و فى امتداده بالنعم التى يغدقها عليه، فليست هناك ايه فاصله بين الانسان و ربه، بل هو وجود مرتبط باراده و رحمه و نعمه و لطف عميم، الامر الذى يوحى بان الانسان فى كل فكره و روحه و حياته مشدود الى الله فى حاجاته كما هو مشدود اليه فى وجوده، بحيث يتمثل السئوال فى ذلك كله على مدى اللحظات المتتابعه كما لو كانت كل حاجه فيه تنطق بلسانها بالدعاء، و لذلك كان الالحاح على الله- و هو عنوان هذا الدعاء- تعبيرا عن الالحاح الوجودى بالطلب اليه من موقع كل عضو فى حاجته، و كل طاقه فى حركيتها، كما كان حركه- فى الداخل- للانسان نحو الاحساس بالقوه فى الارتباط بالله و اللجوء اليه فى كل اموره.
و لذلك فان هذا الابتهال الممتد فى الحاحه على الله، يمثل القوه بالله من موقع الاحساس بالضعف البشرى، و العزه الذاتيه فى الانفتاح على التذلل الى الله، و ذلك
هو سر علاقه الانسان بالله، فهى ترتفع فى روحانيتها كلما تواضع له، و تشعر بالعزه فى مواقفها و مواقعها، كلما ذل امامه.
اما العلاقه بالناس فهى علاقه تحكمها التعدديه التى ينفصل بها وجود عن وجود، و يستقل بها انسان عن انسان، لتكون الرابطه بينهما محكومه لضوابط من الفكر و السلوك تحدد لكل منهما طريقته فى العلاقه مع الاخر فى مفاهيم العزه و الكرامه، و فى حركه الحاجه لكل واحد منهما الى الاخر، مما يجعل الالحاح موجبا للسام و الملل و السقوط الانسانى و التعقيد فى العلاقات من الناحيه النفسيه من خلال النتائج السلبيه للالحاح على الطرف الاخر.
مفاهيم الدعاء:
و فى هذا الدعاء حديث مع الله عن سعه علمه لما فى الارض و السماء من الموجودات، لانه الخالق لها و الصانع لوجودها، مما يجعل من معرفته الشامله لها امرا طبيعيا، لان الخلق يفرض الاحاطه بالمخلوق، فلا يغيب عنه منها شىء، و هو المحيط بكل حركه هذه الموجودات، فلا مجال لان يهرب واحد منها من سلطته، لان حياتها مرتبطه بارادته و برزقه، و لان الكون كله ملكه، فالى اين يذهب الهاربون منه.
و يتابع الدعاء، ان المخلوق كلما ازداد معرفه بالله كلما ازداد خشيه منه لا طلاعه على اسرار العظمه فى ذاته، و هذا ما عبرت عنه الايه الكريمه: (انما يخشى الله من عباده العلماء) (فاطر: 28)، و كلما ازداد طاعه لله فى انفعاله بالعبوديه الانسانيه امام الربوبيه الالهيه، عبر عن الخضوع له اكثر، لان ذلك هو التجسيد العملى لهذه الحاله الشعوريه، و ان الذى يعبد غير الله فى الوقت الذى لا يملك فيه اى اساس لاستمرار حياته الا برزق الله، لا وزن له عند الله، لان قيمه الانسان عند ربه تكون بمقدار طاعته له، و قد قال الله تعالى: (ان اكرمكم عند الله اتقاكم) (الحجرات: 13)، و ان الذى يشرك بعباده الله غيره و يكذب رسله لا ينقص من ملكه
شيئا، و ان الذى يكره قضاء الله لا يملك ان يرد امره، و ان الذى يكذب بقدره الله لا يستطيع التمرد عليه، و ان الذى يعبد الها غيره لا يفوته لو اراد الهرب منه، و ان الذى يكره لقاء ربه لا يستطيع الخلود فى الدنيا، فان الله فرض الموت على المومنين من خلقه و الكافرين به، فلا احد الا و هو خاضع لهذا القضاء المحتوم الذى لا بد منه.
و ينطلق الدعاء ابتهالا فى التعبير عن الايمان بالوحدانيه و التصديق بالرسل كلهم، و القبول بالوحى الكتابى، و الكفر بكل الالهه المدعاه التى لا تستحق العبوديه من الناس الاخرين و البراءه من كل العابدين لغيره.
و يتحرك الدعاء اعترافا، فان الانسان المومن بربه يصبح و يمسى فيرى عمله صغيرا قليلا فى مقابل ما يستحقه الله منه من العمل بالطاعه، و يلتفت الى ذنبه الذى يتحرك فى حياته، فى اعماله و اقواله و علاقاته، فيقدم اعترافه به، و يقر بكل خطاياه التى اسرف بها على نفسه، و يشعر بالذل الساحق فى شخصيه الانسان المسحوق من خلال هذا الانحراف العملى الذى تجاوز الحد الطبيعى للاشياء، مما يودى بعمله الى اهلاكه، و بالهوى النفسى المسيطر عليه الى وقوعه فى قبضه الموت الروحى، و بالشهوات الجامحه فى غرائزه التى حرمته من الحصول على مواقع السمو فى حياته.
و يبدا السئوال- بعد كل هذا العرض الابتهالى و الاعتراف الانسانى- و لكن ما هى شخصيه هذا السائل، و ما هى الروحيه التى يقدم بها مسالته؟
انها شخصيه الانسان الذى يعيش فى نفس لاهيه عن مصيرها من خلال طول الامل الذى ينسى الانسان معه الاخره، و فى جسد خامل فى حركته و احاسيسه، غافل عن حيويته، بحيث يميل الى الراحه و الفراغ و استرخاء الاعصاب، و فى قلب يعيش الفتنه و الاستهتار بالمسئووليه الجاده فى قضاياه من خلال تكاثر النعم التى يعيش- من خلالها- فى غيبوبه اللذه و استغراق الشهوه، و فى فكر لا يشغل باله فى المصير الابدى الذى ينتهى اليه فى الاخره، بل يتحرك فى كل شغله بالقضايا الصغيره المتحركه فى جزئيات حياته اليوميه مما قد لا يوخر و لا يقدم فى النتائج
الكبرى، فاذا التفت الى مساله المصير فان التفاتاته لا تمثل الا القليل من اهتماماته.
انه الانسان الذى سيطر عليه الامل المتجدد فى الحياه حتى نسى الموت، و افتتن بالهوى الغريزى حتى ابتعد عن عقله، و استغرقته الدنيا بامالها و احلامها و شهواتها و لذاتها و اطماعها حتى نسى الاخره و بدا الاجل يظله حتى يكاد يلامس نهايه عمره.
و لكنه - مع ذلك - التفت الى ما اسلف من الذنوب فرآها كثيره كثيره، و نظر الى خطاياه الماضيه و الى نتائجها السلبيه على موقعه من ربه، فاعترف بها - فى مقام التوبه - موقنا بان الله - وحده هو ربه، لا غيره، و انه هو - وحده - الولى، لاسواه، و انه هو - وحده - المنقذ له من عذابه، و انه هو - وحده - الذى لا ملجا له منه الا اليه.
هذه هى شخصيه السائل، و هذه هى روحيته فى موقفه العبودى امام العظمه الربوبيه، فكيف يتحرك السئوال؟
انه السئوال المتوسل بالحق الالهى الواجب على الخلائق كلهم، و بالاسم العظيم الاعظم الذى اراد الله للرسول ان يسبحه به تعظيما، لانه يختزن الكثير من اسرار ذاته بما يقربه اليه، و بالجلال السامى الرفيع فى وجهه الكريم المعبر عن ذاته المقدسه الذى لا ينتقل من حال الى حال و لا يزول عما هو عليه، و لا يفنى و لا يبلى، و لكنه يبقى فى معناه ابديا سر مديا فى الوجود الذى لا مجال فيه للفناء عمقا و امتدادا، فهو هو فى سر ذاته لا معنى له غير نفسه.
و ينطلق السئوال بالصلاه على محمد و آل محمد الذين يمثلون عباد الله المكرمين الذين اختصهم الله بكرامته، و احاطهم بعنايته، و قربهم اليه، و منحهم الشفاعه لمن يريد العفو عنه، و بالطلب اليه ان يجعل العباده مصدر غنى عن كل شىء من خلال ما تمثله من ارتباط الانسان بربه و انفتاحه على مواقع كرمه و رحمته، و ان يجعل فى مخافته التى تبعده عن كل ما يبعده عن الله، و تقربه الى كل ما يقربه اليه بالرغم من رغبته فيه ذاتيا او انصرافه عنه نفسيا، السلوه عن الدنيا، حتى لا تمثل لديه شيئا مما يعيش الحرمان فيه، لان الحرمان هو حرمان الاخره و فقدان رضوان الله، و ان يصرفه عن موقعه الذى هو فيه، حاصلا على الكثير من كرامه الله برحمته التى هى
مصدر الخير للانسان.
و هكذا يزداد السئوال الحاحا، فالى الله الفرار من كل سوء، و منه الخوف من العذاب، و به الاستغاثه من كل شده، و هو المرجو لكل خير، و هو المدعو فى كل حاجه، و الملجا من كل مخوف، و به الثقه و الاستعانه و الايمان، و عليه التوكل، و على جوده و كرمه الاتكال.
و هذا هو الجو الروحانى الرائع الذى يعيش الانسان فى بركاته الكثير من روحيه القرب الى الله و الارتباط به و الانفتاح على كل خير عنده، ليعيش الانسان فى فيضان السعاده الروحيه التى تفيض عليه بالمحبه الالهيه.
يا الله الذى لا يخفى عليه شىء فى الارض و لا فى السماء، و كيف يخفى عليك يا الهى ما انت خلقته، و كيف لا تحصى ما انت صنعته، او كيف يغيب عنك ما انت تدبره، او كيف يستطيع ان يهرب منك من لا حياه له الا برزقك، او كيف ينجو منك من لا مذهب له فى غير ملكك.
الهى كيف يخفى عليك ما انت خلقته؟
يا رب، يا من احاط بكل شىء علمه، يا من يملك مفاتيح الغيب التى لا يعلمها الا هو فلا يخفى عليك شىء فى الارض و السماء، ساكنه و متحركه، و مقيمه و شاخصه، و ما علا فى الهواء و ما كن تحت الثرى، و انت الخالق للوجود كله، فكيف يغيب عنك علمه، و انت الصانع للمخلوقات كلها فهل تعجز عن احصاء عددها، و انت المدبر لكل شىء، فكيف لا يحضر عندك ما يحيط به، و انت سر الحياه للموجودات، فكيف يمكن ان يهرب منك احد منها، و انت المالك لكل مذاهب الارض و السماء، فالى اين يذهب الذين يحاولون النجاه من غضبك، و هل يهربون من ملكك الا الى ملكك؟!!
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
حاضر بودن همه چيز نزد خداوند:
وَ إِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ (و قطعاً همه آنان در پيشگاه ما احضار خواهند شد.) قرآن كريم، سوره مباركه يس (36)، آيه 32.
مخفى نبودن هيچ چيز از خدا:
إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ (در حقيقت، هيچ چيز [نه] در زمين و نه در آسمان بر خدا پوشيده نمىماند.) قرآن كريم، سوره مباركه آلعمران (3)، آيه 5.
خداوند عالم بر شماره هر چيز:
لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ وَ أَحاطَ بِما لَدَيْهِمْ وَ أَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً (تا معلوم بدارد كه پيامهاى پروردگار خود را رسانيدهاند؛ و [خدا] بدانچه نزد ايشان است احاطه دارد و هر چيزى را به عدد شماره كرده است.) قرآن كريم، سوره مباركه الجنّ (72)، آيه 28.
احاطه علم خداوند بر همه چيز:
أَ لا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (آيا كسى كه آفريده است نمىداند؟ با اينكه او خود باريكبين آگاه است.) قرآن كريم، سوره مباركه الملك (67)، آيه 14.
خدا، تنها روزىدهنده:
أَمَّنْ هذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَ نُفُورٍ (يا كيست آن كه به شما روزى دهد اگر [خدا] روزى خود را [از شما] بازدارد؟ [نه!] بلكه در سركشى و نفرت پافشارى كردند.) قرآن كريم، سوره مباركه الملك (67)، آيه 21.
ترجمه: پاك خداوندا! ترسندهترين مردم از تو كسى است كه تو را بهتر شناخته است و خاضعترين آنها كسى است كه بيشتر به طاعت تو عمل كرده است. و پستترين مرد نزد تو كسى است كه روزى تو را مىخورد و بندگى غير تو را مىكند.
شرح:
سبحانك اخشى خلقك لك اعلمهم بك:
يا رب، اننى هنا لا عيش فى وجدان روحى، الذى لا يتصورك الا منزها عن كل الصفات التى لا تليق بك، و متصفا بكل صفات العظمه التى هى سر ذاتك، و ذلك هو ما يتمثل فى حركه خلقك فى ارتباطهم و علاقتهم بك.
فاذا نظرنا اليهم فى دائره المعرفه، فاننا نرى ان الانسان كلما عرف ربه اكثر فى عظمته و نعمته عاش الخشيه منه اكثر، لان عقله اذا امتلا به عرف مقامه فى مجال الطاعه و العبوديه و النتائج السلبيه او الايجابيه من خلال طاعته و معصيته، و ابتعد بذلك عن حاله الاستهانه و اللامبالاه به، لان العظيم يفرض ذاته على كل الاخرين فى آثار عظمته على نفسه و حياته، و هذا ما توحى به الايه الكريمه: (انما يخشى الله من عباده العلماء) (فاطر: 28)، و الحديث الماثور: «ان انجاكم من عذاب الله اشدكم خشيه لله»، و اذا التفتنا اليهم فى دائره العمل، فاننا نرى النماذج الانسانيه التى ازدادت فى الطاعه حتى بلغت القمه فى ذلك، فنرى انهم الاشد خضوعا لله، لان ذلك لن يكون الا عن الاحساس بالرهبه و الانفتاح على الرغبه، الامر الذى يتحسس فيه الانسان حاجته اليه بما يوكد انحناء ارادته له، و ذوبانه فيه و استسلامه له، مما يزيد فى الخشوع و الخضوع، و هذا ما عبر عنه الله سبحانه فى حديثه عن انبيائه: (انهم كانوا يسارعون فى الخيرات و يدعوننا رغبا و رهبا و كانوا لنا خاشعين) (الانبياء: 90).
و اذا راينا المساله فى الدائره العمليه السلبيه، فاننا نرى الذى انعم الله عليه بنعمه الواسعه و لكنه ابتعد عن عباده الله و عبد غيره، استكبارا و تمردا و اغترارا بنفسه، و هو - فى واقع نفسه - الاهون عند الله و الاكثر حقاره، لانه لا يعرف دوره و ما فيه صلاحه و خلاصه، فلا وعى له لذاته و لربه، فلا قيمه له عند ربه لانه لا يتعلق باى شىء من اساس القيمه التى ترفع منزلته عنده او تقربه اليه، كما ورد فى قوله تعالى عن مثل هذا: (فلا نقيم لهم يوم القيامه و زنا) (الكهف: 105).
احاديث مرتبط:
مراد از «عالم».
عن الصادق عليهالسلام: يعنى بالعلماء من صدق قوله فعله و من لم يصدق فعله قوله فليس بعالم.
الكافى، ج 1، ص 36، ح 2
آيات مرتبط:
تنها عالمان از خداوند مىهراسند:
وَ مِنَ النَّاسِ وَ الدَّوَابِّ وَ الْأَنْعامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ كَذلِكَ إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (و از مردمان و جانوران و دامها كه رنگهايشان همان گونه مختلف است [پديد آورديم]. از بندگان خدا تنها دانايانند كه از او مىترسند. آرى، خدا ارجمندِ آمرزنده است.) قرآن كريم، سوره مباركه فاطر (35)، آيه 28.
عملكنندهترين افراد، خاضعترين ايشان در پيشگاه خدا:
فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ وَهَبْنا لَهُ يَحْيى وَ أَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كانُوا يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَ يَدْعُونَنا رَغَباً وَ رَهَباً وَ كانُوا لَنا خاشِعِينَ (پس [دعاى] او را اجابت نموديم، و يحيى را بدو بخشيديم و همسرش را براى او شايسته [و آمادهى حمل] كرديم، زيرا آنان در كارهاى نيك شتاب مىنمودند و ما را از روى رغبت و بيم مىخواندند و در برابر ما فروتن بودند.) قرآن كريم، سوره مباركه الانبياء (21)، آيه 90.
عبادت، هدف از خلقت انسان:
وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ (و جنّ و انس را نيافريدم جز براى آنكه مرا بپرستند.) قرآن كريم، سوره مباركه الذاريات (51)، آيه 56.
ترجمه: پاك خداوندا! آنكه شريك براى تو قرار داد و پيغمبران تو را به دروغ نسبت داد چيزى از ملك تو نكاست، و آنكه حكم تو را نپسنديد نتوانست از فرمان تو سرپيچد، و آنكه قدرت تو را انكار كرد خود را از مشيت تو نگاه نداشت، و آنكه غير تو را پرستيد از دست تو بدر نرفت و آنكس كه مرگ و لقاى تو را دوست نداشت نتوانست در دنيا جاودان بماند.
شرح:
يا رب، سبحانك، لك الغنى كله، و لك الامر كله و القدره كلها، و بيدك الحياه و الموت لكل عبادك، سلطانك ثابت لا يزول و دائم لا يفنى، لا ينقص منه شىء بما يشرك به المشركون فى عبادتهم لغيرك، او يعصى به العاصون امرك و نهيك، او يكذب به المكذبون برسلك، و قضاوك حتم لا يهتز، و امرك حاسم لا يرد، فلا يملك الكارهون له ان يردوه او يبتعدوا عن نتائجه، و قدرتك قاهره فوق عبادك، فلا يستطيع المكذبون بها ان يمتنعوا منك بما يملكون من اسباب القدره، لانك انت الذى اعطيتهم ذلك، و انت القادر على سلبها منهم، و انت الذى تملك كل وجود عبادك، فلا مجال لاحد ممن يعبد غيرك ان يهرب منك، او يفوتك فى هربه، فانت المسيطر على الامر كله، و الانسان كله، و انت الذى تملك اعمال عبادك، و تحدد آجالهم، فلا يستطيع احد ان يمتد فى عمره برغبته و ارادته حتى لو كره لقاءك و الوفاده عليك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
تكذيب رسل و وعده عذاب الهى:
وَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ وَ قَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ (و بيشهنشينان و قوم تُبّع به تكذيب پرداختند؛ همگى فرستادگان [ما] را به دروغ گرفتند و [در نتيجه] تهديد [من] واجب آمد.) قرآن كريم، سوره مباركه ق (50)، آيه 14.
ترجمه: پاكا خداوندا! چه بزرگ است كار تو و استوار است پادشاهى تو، بىمنتها است قدرت تو، روان است فرمان تو.
شرح:
سبحانك ما اعظم شانك.. آمنت بك:
يا رب، و يبقى احساسى بعظمتك فى ذاتك تسبيحا يتردد على لسانى و يتحرك فى عقلى، فيسبحك فى كل شانك الذى هو الاعظم من كل شان، و فى كل سلطانك الذى لا يساويه اى سلطان آخر فى قاهريته، و فى قوتك التى لا اشد منها، و فى امرك الذى ينفذ فى كل قضائك و قدرك، فلا امر انفذ منه،
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: پاكى اى خداوند! براى همه آفريدگان مرگ را مقدر فرمودى، موحد يا كافر، همه چشنده مرگاند و سوى تو آيند. فرخنده و بلند است نام تو. خدائى غير تو نيست، تنهائى و انباز ندارى.
شرح:
و فى تقديرك الموت على كل خلقك من الموحدين و الكافرين، فلا يملك احد منهم ان يبتعد عنه او يفر منه، فكل واحد منهم ذائقه و صائر اليك فى حركه الموت الذى ينتقل به من الدنيا الى الاخره.
يا رب، و منك البركه كلها فى كثره الخير و زيادته و نموه و دوامه، و امتدادها فى حياه عبادك و اشرافها على كل مواقع الصلاح عندهم، و لك العلو الذاتى فى ارتفاع ذاتك عن كل شريك او مماثل او مضاد، فانت الواحد الفرد فى ذاتك و صفائك و احوالك و افعالك لا شريك لك، لان الكل مخلوقون لك، و خاضعون لارادتك،
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
مرگ در انتظار همه و همه در بازگشت به سوى خدا:
كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ (هر نفسى چشندهى مرگ است، آنگاه به سوى ما بازگردانيده خواهيد شد.) قرآن كريم، سوره مباركه العنكبوت (29)، آيه 57.
بازگشت به سوى خداست:
وَ قالَتِ الْيَهُودُ وَ النَّصارى نَحْنُ أَبْناءُ اللَّهِ وَ أَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَ لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ (و يهودان و ترسايان گفتند: «ما پسران خدا و دوستان او هستيم.» بگو: «پس چرا شما را به [كيفر] گناهانتان عذاب مىكند؟ [نه،] بلكه شما [هم] بشريد از جملهى كسانى كه آفريده است. هر كه را بخواهد مىآمرزد، و هر كه را بخواهد عذاب مىكند، و فرمانروايى آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو مىباشد از آنِ خداست، و بازگشت [همه] به سوى اوست.») قرآن كريم، سوره مباركه المائدة (5)، آيه 18.
خداوندِ پر خير و بركت و دائمالخير و البركة:
ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ (آنگاه نطفه را به صورت علقه درآورديم. پس آن علقه را [به صورت] مضغه گردانيديم، و آنگاه مضغه را استخوانهايى ساختيم، بعد استخوانها را با گوشتى پوشانيديم، آنگاه [جنين را در] آفرينشى ديگر پديد آورديم. آفرين باد بر خدا كه بهترين آفرينندگان است.) قرآن كريم، سوره مباركه المؤمنون (23)، آيه 14.
ترجمه: ايمان به تو آوردم، پيغمبران تو را تصديق كردم كتاب تو را پذيرفتم به هر معبودى جز تو كافر شدم و از هر كس غير تو را پرستد بيزارى جستم.
شرح:
و انا هنا - يا رب - اقف امامك موقف المومن بك و بتوحيدك، المصدق برسلك و رسالاتك التى بلغوها، و المنفتح بالايمان على كتابك الذى انزلته نورا و هدى و شريعه لكل عبادك حيث لا ياتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه، و الكافر بكل الالهه التى اصطنعها الكافرون لانفسهم ليعبدوها جهلا و تخلفا و انحرفا عن التوحيد الحق، و المتبرىء من كل الناس الذين يعبدونهم من دونك، لان ايمانى - يا رب - خالص فى معنى التوحيد فى العبوديه لك، مما يجعل علاقتى بالمخلوقين و بالحياه كلها منطلقه من سر هذا الايمان و معناه و امتداده فى عقلى و قلبى و شعورى و حركتى فى الواقع كله.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
مراد از تصديق رسل:
آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَ الْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَ قالُوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ (پيامبر [خدا] بدانچه از جانب پروردگارش بر او نازل شده است ايمان آورده است، و مؤمنان همگى به خدا و فرشتگان و كتابها و فرستادگانش ايمان آوردهاند [و گفتند:] «ميان هيچ يك از فرستادگانش فرق نمىگذاريم» و گفتند: «شنيديم و گردن نهاديم، پروردگارا، آمرزش تو را [خواستاريم] و فرجام به سوى تو است.») قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 285.
ترجمه: خدايا! من هر بامداد و شام عمل خود را اندك مىبينم و به گناه خود اعتراف مىكنم و به خطاى خويش اقرار دارم. من چون بر خود ستم كردم خوارم، و كردار من مرا هلاك كرد و خواهش من مرا درانداخت و شهوتها مرا محروم ساخت.
شرح:
اللهم اسالك سئوال من استكثر ذنوبه:
يا رب، انا الانسان الذى يتحسس فى عقله و شعوره عظمه حقك عليه فى طاعتك و التحرك فى خط عبوديتك، فيشعر بان عليه ان يجعل كل عمره مستغرقا بعبادتك، مشغولا بامتثال اوامرك و نواهيك، لذلك فانى لا انظر - فى صباحى و مسائى - بعين الرضا الى عملى الذى احركه فى اتجاه طاعتك، اذ اراه قليلا قليلا لا يفى ببعض حقك، لا سيما ان ذنبى الذى اعترف به، و خطاى الذى اقر به يحيط بكل حياتى، مما يجعل منى الانسان الذى يقف موقف العاصى اكثر مما هو فى موقف المطيع، فقد اسرفت على نفسى بالخطيئه، و تجاوزت الحدود المعقوله فى ذلك، مما اوقعنى فى موقع الذله بين يديك، و قد اهلكنى عملى، و عرضنى - فى نتائجه السلبيه - للعذاب، و قد اسقطنى هوى النفس الاماره بالسوء، المنحرف عن خط طاعتك و رضاك، فاردانى فى مواقع الهلاك، و بقيت شهواتى المندفعه فى ايحاءاتها و توتراتها تفرض نفسها على فى الحلال و الحرام، فتحرمنى من الحصول على رضاك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: اى مولاى من! از تو سوال مىكنم مانند كسى كه به آرزوى دراز دل بسته و تنش به سبب آرامش اعصاب غافل و دل او به نعمتهاى بسيار گرفتار و انديشهاش كمتر در عاقبت كار خود مىگردد.
شرح:
ها انا فى موقف السئوال، من موقع ضعف ذاتى، فلا اطمع فى الحصول على نتائج كبيره من خلال عملى و اسرافى على نفسى اللاهيه عن مستقبلها، فى ما تقبل عليه من اوضاع الاخره، الغافله عن نهايه الحياه بالموت، انطلاقا من طول الامل الذى يمتد باحلام البقاء حتى ينسى الاخره.
و هكذا اجد بدنى ساكنا لا يتحرك فى بذل الجهد فى عبادتك فى ميله الى الاسترخاء و الراحه و هدوء الاعصاب. اما قلبى، هذا الذى سيطرت الفتنه على نبضاته، فاستهتر بمسئوولياته، و اعجب بنفسه من خلال النعم الكثيره المتوافره عنده، فقد شغله ذلك عن الانفتاح على آفاق حبك و رضاك، و ابعده عن التفكير بالنتائج التى يختزنها مستقبل عمره فى الاخره و بالمصير الذى يصل اليه و يقبل عليه.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: سئوال كسى كه آرزو بر او چيره گشته و خواهش دل او را گرفتار كرده و دنيا در دل او جاى گرفته و اجل بر سر او سايه گسترده است، سئوال كسى كه گناهان خود را بسيار بيند و به خطاى خود معترف است، سئوال كسى كه پروردگارى جز تو ندارد و غير تو مددكارى نشناسد و كسى او را از خشم تو نرهاند و پناهگاهى ندارد كه از تو به او پناه برد مگر آنكه به خود تو پناه برد.
شرح:
انا هنا فى موقف السئوال، و لكن اى انسان هذا الانسان المتمثل فى وجودى، فقد استولى عليه الامل الذى ينفتح على قضايا الدنيا و شوونها فى شهواتها و لذاتها و اطماعها بحيث يعيش الاحلام فى عالم من الخيال الواسع فلا يقف على حدود الواقع، و اضله هوى النفس، و اوقعه فى قبضه البلاء و فى اتجاه الانحراف، فلم يسكن الى فكر واع يعرفه نتائج عمله السلبيه فى دنياه و آخرته، و سيطرت عليه الدنيا بزخارفها و اوضاعها الزاهيه و فتونها على هدى الصوره التى ذكرتها فى كتابك فى قولك تعالى: (انما الحياه الدنيا لعب و لهو و زينه و تفاخر بينكم و تكاثر فى الاموال و الاولاد) (الحديد: 20) و خفقت فوق راسه اجنحه الاجل الذى يمثل نهايه عمره من دون ان يستعد لذلك فى توبته من ذنوبه، و طاعته لربه، و اقبل عليك فى حاله من الرعب الروحى من خلال احساسه بكثره ذنوبه، و اعترافه بخطيئته، معترفا بانك - وحدك - الرب - الذى لا رب له غيرك و لا ولى له فى قيامه بامره و نصرته له دونك، و انك - وحدك - المنقذ له و لا قدره لاى مخلوق لا نقاذه من عذابك، و انك - وحدك - الملجا الذى يلجا اليه، حتى انه يلجا اليك فى فراره من عقابك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
مراد از «دنيا»:
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ زِينَةٌ وَ تَفاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَ تَكاثُرٌ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَباتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطاماً وَ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ شَدِيدٌ وَ مَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رِضْوانٌ وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ مَتاعُ الْغُرُورِ (بدانيد كه زندگى دنيا، در حقيقت، بازى و سرگرمى و آرايش و فخرفروشىِ شما به يكديگر و فزونجويى در اموال و فرزندان است. [مَثَل آنها] چون مثل بارانى است كه كشاورزان را رُستنى آن [باران] به شگفتى اندازد، سپس [آن كشت] خشك شود و آن را زرد بينى، آنگاه خاشاك شود. و در آخرت [دنياپرستان را] عذابى سخت است و [مؤمنان را] از جانب خدا آمرزش و خشنودى است، و زندگانى دنيا جز كالاى فريبنده نيست.) قرآن كريم، سوره مباركه الحديد (57)، آيه 20.
فرارسيدن زمان مرگ:
وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَ قالَ أَوْلِياؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنا بِبَعْضٍ وَ بَلَغْنا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنا قالَ النَّارُ مَثْواكُمْ خالِدِينَ فِيها إِلاَّ ما شاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (و [ياد كن] روزى را كه همهى آنان را گرد مىآوَرَد [و مىفرمايد:] «اى گروه جنّيان، از آدميان [پيروان] فراوان يافتيد.» و هواخواهان آنها از [نوع] انسان مىگويند: «پروردگارا، برخى از ما از برخى ديگر بهرهبردارى كرد، و به پايانى كه براى ما معيّن كردى رسيديم.» [خدا] مىفرمايد: «جايگاه شما آتش است؛ در آن ماندگار خواهيد بود، مگر آنچه را خدا بخواهد [كه خود تخفيف دهد]؛ آرى، پروردگار تو حكيم داناست.») قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيه 128.
خداوند، ولىّ مؤمنان:
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (خداوند سرور كسانى است كه ايمان آوردهاند. آنان را از تاريكيها به سوى روشنايى به در مىبرد. و[لى] كسانى كه كفر ورزيدهاند، سرورانشان [همان عصيانگران=] طاغوتند، كه آنان را از روشنايى به سوى تاريكيها به در مىبرند. آنان اهل آتشند كه خود، در آن جاودانند.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 257.
ترجمه: خدايا از تو سوال مىكنم به آن حق تو كه بر همه بندگان ثابت است و به نام بزرگ تو كه رسول خود را فرمودى بدان نام تو را تسبيح كند، و به بزرگى ذات كريم تو كه هرگز فرسوده نمىشود و تغيير نمىيابد و دگرگون و نابود نمىگردد بر محمد و خاندان محمد درود فرست و مرا به عبادت خود از هر چيز بىنياز گردان و جان مرا از غم اين جهان بترس از خود تسلى ده، و مرا به رحمت خود با دست پر از عطاياى خود بازگردان،
شرح:
اللهم انى اسالك ان تغنينى عن كل شىء بعبادتك:
يا رب، ان لك على عبادك حقا واجبا فى الايمان بك و الاعتراف بتوحيدك، و التصديق برسلك، و الاخلاص فى عبادتك، و هو الحق العظيم الذى يتقرب به اليك المتقربون، و ان لك الاسم العظيم الذى لا يعرف سره الا انت، و قد امرت رسولك ان يسبحك به لانه يجمع فى معناه كل معانى العظمه فى معنى ذاتك، و لدلالته على تنزيهك و تقديسك عن كل العيوب و النقائص، و عن كل ما لا يتناسب مع مقام الربوبيه.
و انت - يا رب - فى جلال وجهك الكريم، الابدى السرمدى الذى لا تعرض عليه الحوادث و الطوارىء التى تودى الى البلى و التغير و التحول من حال الى حال.
اننى اسالك بحقك و اسمك و ذاتك ان تصلى على محمد و آل محمد، و ان تمنحنى الغنى عن كل اشياء الدنيا بما تمثله عبادتك من غنى الروح بك، و ان تحقق لى الانس بك و السلوا عن الدنيا كلها بالانفتاح على خوفك فى دائره مسوولياتى العامه و الخاصه امامك، فتزيل عنى كل محبه للدنيا و استغراق فيها و فى شهواتها لان مخافتك تشغلنى عن ذلك كله.
و ان تصرفنى عن كل اوضاعى المحدوده التى تستغرقنى فتبعدنى عنك، بما تمنحنى من الكثير من كرامتك برحمتك التى تفيض على عبادك فتدخلهم فى كل خير و بركه و تحقق لهم كل شفاعه و مصلحه.
احاديث مرتبط:
حق خداوند.
ما روى عن صاحب الدعاء سيد العابدين عليهالسلام فى حديث تفصيل الحقوق «حق الله الاكبر ان تعبده لاتشرك به شيئا».
تحف العقول عن آل الرسول، ص 185.
خوف از خدا، از بين برنده دوستى دنيا.
قال الصادق عليهالسلام: ان حب الشرف و الذكر لايكونان فى قلب الخائف الراهب.
الكافى، ج 2، ص 69، ح 7
آيات مرتبط:
فرمان به تسبيح خداوند به نام بزرگش:
فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (پس به نام پروردگار بزرگت تسبيح گوى.) قرآن كريم، سوره مباركه الواقعة (56)، آيه 74.
بقاى وجه اللّه (ذات خدا):
وَ لا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (و با خدا معبودى ديگر مخوان. خدايى جز او نيست. جز ذات او همه چيز نابود شونده است. فرمان از آنِ اوست. و به سوى او بازگردانيده مىشويد.) قرآن كريم، سوره مباركه القصص (28)، آيه 88.
بقاى وجه اللّه (ذات خدا):
وَ يَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ (و ذاتِ باشكوه و ارجمند پروردگارت باقى خواهد ماند.) قرآن كريم، سوره مباركه الرحمن (55)، آيه 27.
ترجمه: چون من به سوى تو مىگريزم با آنكه از تو مىترسم، و از تو فريادرسى مىجويم، و به تو اميدوارم، و تو را مىخوانم و به تو پناه مىبرم، و به تو اعتماد مىكنم و از تو يارى مىخواهم، و به تو ايمان دارم، و بر تو توكل مىكنم، و پشتيبان من جود و كرم توست.
شرح:
اللهم اليك افر، و بك استغيث، و اياك ارجو:
و فى نهايه المطاف، هذا هو موقفى العبودى الخالص امامك، فاليك - يا رب - الفرار و الالتجاء اليك، و الاقبال عليك، و الاعراض عن سواك فى ايه حاله من الحالات، فانت المقصد و الملاذ فى كل امورى، و منك اخاف، لانك - وحدك - الذى تملك عذابى و كل وجودى، و لا يملك احد من الخلق كلهم ان ينقذنى منك فى مواقع خوفى و لكنك تنقذنى بقدرتك من كل مخوف.
و بك استغاثتى فى حاجتى الى النصر و المعونه، و انت الذى ارجوه فى الحصول على الاحسان و الرحمه و المغفره و السعاده فى الدنيا و الاخره، و اليك اتوجه بالدعاء و السئوال فى طلب نيلك و جائزتك و فضلك، و اليك اللجوء فى كل مواقع الحاجه الى الملجا و الملاذ، و بك الثقه فى كل اهتماماتى فى الامور كلها، و انت المستعان فى كل ما احتاجه من المعونه، و بك اومن فى كل موارد الايمان و مصادره، و عليك التوكل و الاعتماد فى جميع ما اومله من حاجات الدنيا من خلال الثقه بما عندك، و الياس عما فى ايدى الناس، لانك تملك الامر كله، و على جودك و كرمك - فى كل مواقع الفقر و الحاجه - اعتمد، لانك الجواد الكريم الذى لا ينقصه البذل و لا يفنى خزائنه العطاء، و يا ارحم الراحمين.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
استغاثه و طلب بخشش از خدا:
قالا رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَ تَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ (گفتند: «پروردگارا، ما بر خويشتن ستم كرديم، و اگر بر ما نبخشايى و به ما رحم نكنى، مسلّماً از زيانكاران خواهيم بود.») قرآن كريم، سوره مباركه الاعراف (7)، آيه 23.
طلب يارى از خداوند:
فَسَقى لَهُما ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقالَ رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (پس براى آن دو، [گوسفندان را] آب داد، آنگاه به سوى سايه برگشت و گفت: «پروردگارا، من به هر خيرى كه سويم بفرستى سخت نيازمندم.») قرآن كريم، سوره مباركه القصص (28)، آيه 24.
درخواست حضرت عيسى (ع) از خداوند:
قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنا أَنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ تَكُونُ لَنا عِيداً لِأَوَّلِنا وَ آخِرِنا وَ آيَةً مِنْكَ وَ ارْزُقْنا وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (عيسى پسر مريم گفت: «بارالها، پروردگارا، از آسمان، خوانى بر ما فروفرست تا عيدى براى اوّل و آخر ما باشد و نشانهاى از جانب تو. و ما را روزى ده كه تو بهترين روزىدهندگانى.») قرآن كريم، سوره مباركه المائدة (5)، آيه 114.
فرمان پيامبر (ص) به گريختن به سوى خدا:
فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ (پس به سوى خدا بگريزيد، كه من شما را از طرف او بيمدهندهاى آشكارم.) قرآن كريم، سوره مباركه الذاريات (51)، آيه 50.