بازگشت

مقدمة


بسم الله الرحمن الرحيم



(وقل رب زدني علماً) [سورة طه: الآية 114]



اللّهم ساعدني علي قول الحق بما يسطره قلمي في هذه الرسالة الخالدة، رائد الفكر الإنساني ومهد المعرفة والتي تهدي للتي هي أقوم.



(هذا زين العابدين، قدوة الزاهدين، وسيد المتقين، وإمام المؤمنين، شيمته تشهد له أنه من سلالة رسول الله (صلّي الله عليه وآله وسلّم)، وسمته تثبت مقام قربه من الله زلفي، ونفثاته تسجل بكثرة صلاته وتهجده، وإعراضه عن متاع الدنيا ينطق بزهده فيها، درت له أخلاق التقوي فتفوقها، وأشرقت لديه أنوار التأييد فاهتدي بها، وألفته أوراد العبادة فأنس بصحبتها وحالفته وظائف الطاعة فتحلي بحليتها، طالما اتخذ الليل مطية ركبها لقطع طريق الآخرة، وظمأ الهواجر دليلاً استرشد به في مفازة المسافرة، وله الخوارق والكرامات ما شوهد بالأعين الباصرة، وثبت بالآثار المتواترة، وشهد له أنه من ملوك الآخرة).



مطالب السّؤول