بازگشت

ما وراء المواقف العملية


اضافة الي مختلف انشطة الامام زين العابدين(عليه السلام) في معارضة الحكم القائم فان له موقفاً آخر يتّصل بالغيب.. ويتصاعد الي السميع العليم. انّه خلجات القلب تتحول الي الفاظ وبيان وذوبان الروح في محراب الانشداد للقدرة الازليّة.



يا من لا يخفي عليه انباء المتظلّمين...



ويا من لا يحتاج في قصصهم الي شهادات الشاهدين...



ويا من قربت نصرته من المظلومين... ويا من بعد عونه عن الظالمين(314)...



وشكا إليه بعض اصحابه سياسة القمع والاستبداد وشتم الامام علي(عليه السلام)علي المنابر فما كان منه(عليه السلام) إلاّ النظر الي السماء مبتهلاً بهذه الكلمات:



«سبحانك سيدي ما احلمك، واعظم شأنك في حلمك واعلي سلطانك يا رب. قد مهّلت عبادك في بلادك حتي ظنّوا أنهم مهّلتهم ابداً.



وهذا كلّه بعينك لا يغالب قضاؤك،ولا يردّ المحتوم من تدبيرك».

پاورقي

(314) الصحيفة السجّاديّة: من دعائه اذا اعتدي عليه او راي من الظالمين ما لا يحب.