بازگشت

من اعلام البحث






1 ـ محمد بن الحنفية(عليه السلام): محمد بن علي بن ابي طالب من عظماء المسلمين علماً وتقوي ورجاحَةَ عقل وإرادة، وزهداً، واجتهاداً في امر الله. وكان علي(عليه السلام)يحبه حباً جما ويقول: من اراد ان يبرّني في الدنيا والاخرة فليبّر محمداً. وبعد استشهاد الامام الحسين(عليه السلام) اعتقد الكثيرون انّه الامام من بعده. ولكنّه اذعن في نهاية المطاف لابن اخيه الامام علي زين العابدين(عليه السلام) وقال بامامته.



2 ـ زيد الشهيد عليه سلام الله: كان زيد نسخة طبق الاصل لشخصية عم ابيه محمد بن الحنفية وقد قال له ابوه الامام زين العابدين(عليه السلام): اعيذك بالله ان تكون زيداً المصلوب في الكناسة. واستشهد زيد في خلافة هشام بن عبدالملك سنة (121 أو 122 هـ).



3 ـ نعيم بن هبيرة الشيباني: من اعيان اصحاب الامام علي(عليه السلام) وبقي علي اخلاصه له خلافاً لاخيه مصقلة بن هبيرة. واستشهد نعيم في بداية ثورة المختار سنة ست وستين في ربيع الاول وهو علي رأس فوج من المقاتلين.



4 ـ ابوالطفيل عامر بن وائلة: آخر الصحابة موتاً توفي سنة (110 هـ) كان ابو الطفيل من خواص الامام علي عليه الصلاة والسلام وشهد معه حروبه. ولمّا انكسر المختار في حرب مصعب والتجأ الي القصر كان ابو الطفيل معه واخيراً رمي بنفسه من فوق القصر ونجا، واشترك بعد ذلك في ثورة ابن الاشعث، وكان ابو الطفيل كثير الحروب.



5 ـ ابو عبدالله الجدلي: صاحب الامام علي، وكان المختار ارسله علي رأس قوّة لانقاذ محمد بن الحنفية وجماعة من بني هاشم، وقد كان ابن الزبير قد جمعهم في شعب واراد احراقهم فانقذهم الجدلي.



6 ـ حصين بن نُمير: اهّلته نفسيته الاثيمة للتنقل في المناصب القيادية ذات الانحراف والجريمة المتميزة، فمن قتل الحسين الي استباحة المدينة الي رمي بيت الله بالمجانيق الي قتال التوابين الي ان سقط قتيلاً في وقعة الزاب وهو يقاتل تحت راية ابن زياد فأرسل المختار رأسه الي زين العابدين كما تقدّم.