بازگشت

وفجّر المختار عبوات الثورة


وشعار رسول الله(صلي الله عليه وآله وسلم) يتصاعد الي السماء ونداؤه الهادر: يا لثارات الحسين يشق الاثير. وابراهيم بن الاشتر يبتهل الي الله: اللهم انّك تعلم انّا غضبنا لاهل بيت نبيّك وثرنا لهم فانصرنا علي هؤلاء. وانتصرت ثورة المختار وتسلّم مقاليد الدولة، فقسم علي المقاتلين معه الاعطيات، وبعث الامراء في انحاء العراق وفي ارمينيا وآذربيجان وغيرهما.



وتتبّع قتلة الحسين.



فحصدهم كحصاد السنبل



وسحقهم كسحق البيدر



وتعقّبهم كتعقّب الاسد لفريسته



(فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الاخرة اكبر لو كانوا يعلمون)(261).



فارسل المختار رأس ابن زياد ورأس عمر بن سعد وحصين بن نمير الي الامام زين العابدين(عليه السلام)، فهوي الامام ساجداً لله، شاكراً لسوابغ آلائه وقال(عليه السلام)وهو يتلفّع بالسرور ودفيق البشري يتلالا علي اسارير وجهه: الحمد لله الذي ادركني ثأري من اعدائي، وجزي الله المختار خيراً.



وبعد حكم المختار عاماً ونصف العام اقبل اليه مصعب بن الزبير سنة سبع وستين فقاتله المختار حتي قتل رضوان الله عليه.

پاورقي

(261) الزمر / آية 26.