بازگشت

الاعداد للرحيل


فيعزم الامام الحسين(عليه السلام) علي الانتقال الي العراق فيقوم خطيباً في جماعته قائلاً: خطّ الموت علي ولد آدم مخطّ القلادة علي جيد الفتاة.. وما أولهني الي أسلافي اشتياق يعقوب الي يوسف.. وخيّر لي مصرع أنا لاقيه.. كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء، فيملان مني أكراشاً جوفي، وأجربة سغبي. لا محيص عن يوم خط بالقلم.. رضا الله رضانا أهل البيت، لن تشذ عن رسول الله لُحمته، وهي مجموعة له في حظيرة القدس، تقرّ بهم عينه، وينجز له وعده.. من كان فينا باذلاً مهجته، موطِّنا علي لقاء الله نفسه، فليرحل معنا، فاني راحل مصبحاً.