بازگشت

مندوب الامام الحسين


فيرسل ثقته ومعتمده وابن عمّه مسلم بن عقيل خطوة تمهيدية يستطلع فيها الاوضاع الاجتماعية والسياسية والعسكرية، ويمهّد للقدوم.



في سنة (60هـ) من تأريخ الطبري: ثم أقبل مسلم حتي دخل الكوفة، فنزل دار المختار بن أبي عبيدة وهي التي تدعي اليوم دار مسلم بن المسيّب، وأقبلت الشيعة تختلف اليه. فلما اجتمعت إليه جماعة منهم قرأ عليهم كتاب الحسين(عليه السلام). فأخذوا يبكون، فقام عابس بن أبي شبيب الشاكري فحمد الله وأثني عليه ثم قال : أمّا بعد فاني لا اُخبرك عن الناس ولا اَعلم ما في أنفسهم وما أغرّك منهم، والله أحدثك عما أنا موطن نفسي عليه، والله لاجيبنّكم اذا دعوتم، ولاُقاتلنّ معكم عدوكم، ولاضربنّ بسيفي دونكم حتي ألقي الله، لا اُريد بذلك اِلاّ ما عند الله. فقام حبيب بن مظاهر الفقعسي فقال : رحمك الله قد قضيت ما في نفسك بواجز من قولك، ثم قال: وأنا والله الذي لا اله الاّ هو علي مثل ما هذا عليه.



ويكتب مسلم بن عقيل الي الامام الحسين(عليه السلام) أن ثمانية عشر ألف رجل قد بايعوه في الوقت الذي قد علمنا فيه حال الامام الحسين(عليه السلام)في مكة من التربص به والارصاد لقتله.