بازگشت

الصوت الملائكي الجميل


ومن اجود ما يقوله وهو يوجه المجتمع الي الله تعالي ويدعوهم الي العيش الرغيد في سُبُحات ذكره هذه الترنيمة الرائعة، والصوت الملائكي الجميل المؤثر، الذي يشد الخلق الي الله والمثل الاعلي:



الهي فألهمنا ذكرك في الخلاء والملا، والليل والنهار والاعلان والاسرار، وفي السراء والضراء وآنسنا بالذكر الخفي، واستعملنا بالعمل الزكي، والسعي المرضي، وجازنا بالميزان الوفي.



الهي بك هامت القلوب الوالهة، وعلي معرفتك جمعت القلوب المتباينة، فلا تطمئن القلوب إلاّ بذكراك، ولا تسكن النفوس الا عند رؤياك انت المسبّح في كل مكان، والمعبود في كل زمان، والموجود في كل أوان، والمدعو بكل لسان والمعظّم في كل جَنان.. واستغفرك من كل لذة بغير ذكرك، ومن كل راحة بغير أنسك، ومن كل سرور بغير قربك، ومن كل شغل بغير طاعتك، الهي انت قلت وقولك الحق: (يا ايها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً * وسبّحوه بكرة واصيلا). فامرتنا بذكرك ووعدتنا عليه ان تذكرنا تشريفاً لنا وتفخيما واعظاماً وها نحن ذاكروك كما امرتنا، فانجز لنا ما وعدتنا، يا ذاكر الذاكرين، ويا ارحم الراحمين

پاورقي

(3) الصحيفة السجادية الكاملة / مناجاة الذاكرين.