بازگشت

قطعه دوم دعاي مكارم الاخلاق كه شرح و تفسير آن در بخش دوم اين كتاب به چاپ رسيدهاست


و ان اشكر الحسنة ، و اغضي عن السيئه - اللهم صل علي محمد و اله ، و حلني بحلية الصالحين ، و البسني زينة المتقين ، في بسط العدل ، و كظم الغيظ، و اطفاء النائرة ، و ضم اهل الفرقة ، و اصلاح ذات البين ، و افشاء العارفة ، وستر العائبه ، و لين العريكه ، و خفض الجناح ، و حسن السيرة ، و سكون الريح ، و طيب المخالقة ، و السبق الي الفضيلة ، و ايثار التفضل ، و ترك التعيير، و الافضال علي غير المستحق ، و القول بالحق و ان عز، و استقلال الخير و ان كثر من قولي و فعلي ، و استكثار الشر و ان قل من قولي و فعلي ، و اكمل ذلك لي بدوام الطاعة ، و لزوم الجماعة ، و رفض اهل البدع ، و مستعمل الراي المخترع - اللهم صل علي محمد و اله ، و اجعل اوسع رزقك علي اذا كبرت ، و اقوي قوتك في اذا نصبت ، و لا تبتليني بالكسل عن عبادتك ، و لا العمي عن سبيلك ، و لا بالتعرض لخلاف محبتك ، و لا مجامعة من تفرق عنك ، و لا مفارقة من اجتمع اليك - اللهم اجعلني اصول بك عند الضرورة ، و اسالك عند الحاجة ، و اتضرع اليك عند المسكنة ، و لا تفتني بالاستعانة بغيرك اذا اضطررت ، و لا بالخضوع لسؤ ال غيرك اذا افترقت ، و لا بالتضرع الي من دونك اذا رهبت ، فاستحق بذلك خذلانك و منعك و اعراضك ، يا ارحم الراحمين .

َ- اللهم اجعل ما يلقي الشيطان في روعي من التمني و التظني و الحسد ذكرا لعظمتك ، و تفكرا في قدرتك ، و تدبيرا علي عدوك ، و ما اجري علي لساني من لفظة فحش او هجر او شتم عرض او شهادة باطل او اغتياب مؤ من غائب او سب حاضر و ما اشبه ذلك نطقا بالحمد لك ، و اغراقا في الثناء عليك ، و ذهابا في تمجيدك ، و شكر النعمتك ، و عترافا با حسانك ، و احصاء لمننك - اللهم صل علي محمد و اله ، و لا اظلمن و انت مطيق للدفع عني ، و لا اظلمن و انت القادر علي القبض ‍ مني ، و لا اضلن و قد امكنتك هدايتي ، و لا افتقرن و من عندك وسعي ، و لا اطغين و من عندك وجدي - اللهم الي مغفرتك و فدت ، و الي عفوك قصدت ، و الي تجاوزك اشتقت ، و بفضلك وثقت ، و ليس عندي ما يوجب لي مغفرتك ، و لا في عملي ما اسحق به عفوك ، و ما لي بعد ان حكمت علي نفسي الا فضلك ، فصل علي محمد و اله ، و تفضل علي - اللهم و انطقني بالهدي ، و الهمني التقوي ، و و فقني للتي هي ازكي ، و استعملني بما هو ارضي - اللهم اسلك بي الطريقة المثلي ، و اجعلني علي ملتك اموت و احيي .