فراز 6
حتي استتب له ما حاول في أعدائك، و استتم ما دبر في اوليائك فنهد اليهم مستفتحا بعونك و متقويا علي ضعفه بنصرك، فغزاهم في عقر ديارهم، و هجم عليهم في بحبوحة قرارهم، حتي ظهر امرك و علت كلمتك و لو كره المشركون.
1 - 6. دو عبارت: «مستفتحا» و «متقويا» دو قيد حالتي هستند كه مسنداليه (رسول گرامي اسلام صلي الله عليه و آله و سلم) به اين دو قيد، آراسته است و مستفاد از آيات زير است: (انا فتحنا لك فتحا مبينا) [1] (فخذها بقوة و أمر قومك يأخذوا بأحسنها) [2] .
2 - 6. تلميح عبارت «حتي ظهر امرك» ناظر است به آيه (هو الذي ارسل رسوله بالهدي و دين الحق ليظهره علي الدين كله) [3] .
3 - 6. در عبارت «و علت كلمتك» از يك سو اشاره دارد به آيه ي: (كلمة الله هي العليا) [4] و از ديدگاه بياني استعاره مكنيه است از اوج گيري و افزوني در اعتبار.
پاورقي
[1] فتح / 1.
[2] اعراف / 145.
[3] توبه/33.
[4] توبه / 40.