توجد نسخٌ من الكتاب في المكتبات العامّة و الخاصّة؛ منها:

1 - مخطوطة مكتبة مجلس الشوري الإسلامي، الرقم 7163 [1] .

2 - مخطوطة مكتبة الرضويّة، الرقم 9320 [2] .

3 - مخطوطة المكتبة المرعشيّة، الرقم 5054 [3] .

4 - مخطوطة مكتبة ملك، الرقم 1220؛ و تحتوي علي المجلّد الأوّل فقط [4] .

5 - مخطوطة سماحة الحجّة الدكتور السيّد احمد التويسركاني في مكتبته الخاصّة به.

6 - مخطوطة مكتبة ملك، الرقم 1311؛ و هي المجلّد الأوّل من الكتاب [5] .7 - مخطوطة نفس المكتبة، الرقم 1312؛ و هي المجلّد الثاني منه [6] .

8 - مخطوطة سماحة السيّد محمّد باقر آيةاللهي.

و كما نري في تفصيل الكلام حول هذه النسخة، انّ بعض قطعات الكتاب قد طبع بالطبعة الحجريّة، و لاأدري مبلغه. و كراريس منه توجد في المكتبة المرعشيّة، و أخري في مكتبة المحقّق الطباطبائي بقم.

و عندي كرّاسة ناقصة الآخر منه تشتمل علي شرح السند و بعض شرح الدعاء الأوّل. و هي بخطٍّ نسخيٍّ واضحٍ حسنٍ، و مسطرتها 35 سطر، و قطعها رحليٌّ. و الطبعة علي ما يظهر من هذا الكرّاس طبعةٌ مصحّحةٌ قليلة الأخطاء.

و ابتنيت ضبط النصّ علي المخطوطات الثلاث الأخيرة، فكانت مصوّراتٌ منها تحت يدي في سبيل تصحيح المتن؛ و هي تمثّل دورتين كاملتين من الكتاب. إليك مواصفاتها:

1 - مخطوطة مكتبة ملك، الرقم 1311.

المجلّد الأوّل من الكتاب من شرح السند إلي نهاية شرح دعاء 25، لم يذكر فيها اسم الكاتب و تأريخ النسخ، و لكن الظنّ انّها استنسخت في القرن الثالث عشر من الهجرة المقدّسة، وتشتمل علي 289 ورقة / 578 صفحة، مسطرتها 29 سطر، بخطٍّ نسخيٍّ عالٍّ في غاية الجودة و الحسن. و علي الصفحة الأولي منها فهرسٌ يشير إلي موضع كلّ دعاءٍ في هذا المجلّد، و علي الثانية فهرسٌ لأهمّ مطالب الشرح إلي مايقرب من ثلثه، و كلاهما بخطٍّ ردي ءٍ.

2 - مخطوطة مكتبة ملك، الرقم 1312.

و هي المجلّد الثاني من مبتدء شرح دعاء 26 إلي نهاية الكتاب، و هي مع سابقتها تمثّل نسخةً كاملةً تحتوي علي جميع أجزاء الكتاب. فمواصفاتها نفس مواصفات أختها، إلّا انّ عدد أوراقها 264 ورقة / 528 صفحة. و علي الصفحة الأوّل منه تملّكٌ بخطٍّ ردي ءٍ، و هو:

«صار و للّه الحمد مع جلده الأوّل لي و سيكون لغيري... [هيهنا كلمةٌ لاتقرأ، و أظنّ انّها: في] 1334. حرّره الام [هكذا، و الظاهر: الآثم].

و تحته ختمٌّ بيضويٌّ يقرأ في أسفله:

«خادم ضريح مطهّر»؛

و في يمين الختم:

«اشتريته مع جلده اخر [كذا] بخمسين تومان.»

و جميع صفحات المجلّدين مجدولٌ، و أعلي الصفحة الأولي من كلٍّ منهما مذهّبٌ بتذهيبٍ لايخلو عن حسنٍ و جمالٍ و دقّةٍ. و التهذيبان ليسا علي نسقٍ واحدٍ.

3 - مخطوطة الحاج السيّد محمّد باقر آيةاللهي المشتهر بالعالم.

و هي بخطٍّ نسخيٍّ حسنٍ أيضاً، تمّ استنساخها في سنة 1245 ه ق. بيد كاتبها الحاج أبوطالب الشيرازي. و هي في جزئين:

الجزء الأوّل يشتمل علي 285 ورقة / 570 صفحة؛

و الثاني علي 251 ورقة / 502 صفحة.

مسطرة الصفحات 29 سطر. و في مختتم المجلّد الثاني ترقيمةٌ بخط كاتب النسخة، و هي: «حسب الفرموده عاليجنات مقدّس القاب علّامي فهّامي سلالة السادات و النجبائي جناب ملّاباشي حاجي الحرمين و الشريفين [كذا] حاجي آقا سلّمه اللّه. حرّره أقل الخليقة بل لاشي ء في الحقيقة أقلّ الحاج أبوطالب شيرازي سنة 1245. تمّت شرح [كذا] صحيفة السجّاديّة [كذا]».

و مالك النسخة الكريم قد هيّأ منها مصّوراتٍ بالطريقة الفتوكبيّة، و أهداها إلي بعض المكتبات؛ كما سعي جدّه في طبع الكتاب و أهدي نسخ بعض آثار الموسويّ إلي المكتبة الرضويّة. فشكر اللّه سعيهم في تخليد آثار هذا العلم الجليل و حفظها عن الإندراس و الإنطماس في زوايا المكتبات الخاصّة.

و هو قد كتب تقدمةً علي هذه النسخة حول حياة المؤلّف - رحمه اللّه - و آثاره، و قد استفدنا من هذه التقدمة فيما مضي كإحدي مصادر حياة المصنّف.

و نحن - شكراً لمساعيه الجميلة - ننقل القطعة الأخيرة من هذه التقدمة حيث فصّل فيها الكلام عن جهده و جهد آبائه في سبيل صون تلكم الآثار عن الضياع:

«و لايخفي انّ المعظّم لهم بذلوا وسعهم و لم يألوا جهداً في نشر آثار أبيهم المكرّم كلٌّ بحسب إمكانات زمانه. و لقد اهتمّ أبو والدي - طاب ثراه - بطبع هذا الشرح علي نفقته، و لم يتيسّر له اتمامه؛ و البعض المطبوع الموجود لدينا نهديه إلي الطالبين له. و قد أهدي المرحوم مجموع مخطوط هذا الشرح و كتاب «مقاصد الصالحين» و مجلّدات كتاب «أنوار القلوب» إلي السدّة السنيّة الرضويّة.... مرقومٌ في ديوان مكتبة آستان قدس، و إلي الآن موجودٌ فيها ينال إليها أيدي المراجعين، جزاه اللّه - تعالي - خيراً.

و إنّي كنت منذ سنين عديدة أتبع أثرهم و أترصّد فرصة نشر هذا الشرح الشريف بالطبع أو غيره. و ما تيسّر لي، و لكن منّ اللّه - تعالي - عليَّ بعد مشاهدة سهولة وسيلة النشر في عصرنا هذا أن صممت نشره مهما أمكن؛ و الميسور لايسقط بالمعسور. فاختبرت النسخ الموجودة بأيدينا و سبرتها، فوجدت في كلٍّ نقيصةً، فاخترت أتمّها و أحسنها خطّاً؛ و كان فيها أيضاً نقيصة حيث لم يكتب الأدعية فيما بين فقرات الشرح و بقي مكانها بياضاً، فأكملتها بوسيلة الجناب الحاج ميرزا محمّد علي أشرف الكتّاب الأرسنجاني الشيرازي. فلمّا تمّ ذلك أخذت منها نسخاً عديدةً (فتوكپي) علي نفقة ما أعدّه والدي المرحوم لخيراته و مبرّاته للإهداء إلي المكاتب العلميّة النجفيّة و القمّيّة. و المرجوّ منه - تعالي شأنه - أن يوفّقني لنشر هذا الشرح و لنشر سائر مؤلّفات المصنّف المرحوم أكثر من هذا الحاضر. و أسأل اللّه - تعالي - من فضله أن يبقي في ذرّيّتي العلم و العمل و الصيانة من الخطأ و الخطل، و أن يطول عمري في طاعته و يجنّبني عن معصيته، و يمنّ عليَّ برضاه و يهب لي رأفته و رحمته، و يحسن عاقبتي - إنشاء اللّه تعالي -. حرّره في يوم الإثنين عشرين من شعبان المعظّم سنة أربعٍ و تسعين و ثلاثمأة بعد الألف من الهجرة القمريّة - علي هاجرها آلاف سلامٍ و تحيةٍ - الأحقر الحاج سيّد محمّد باقر آيت اللهي (عالم)».

و النسخة الّتي بأيدينا هي مصوّرةٌ من مصورة الكتاب الموجودة في خزانة المكتبة الرضويّة.